حكم الإمام علي بن أبي طالب
هناك الكثير من أشهر حكم الإمام علي بن أبي طالب المعروفة، تعتبر هذه المواعظ التي قدمها لنا الإمام علي بن أبي طالب ونذكر بعضاً منها:
حكم قصيرة للإمام علي بن أبي طالب
– احذر كلّ قول وفعل يؤدي إلى فساد الآخرة والدّين.
– أحسن الكلام ما لا تمجّه الآذان ولا يُتعب فهمه الأفهام.
– أسفه السّفهاء المُتبجّح بفحش الكلام.
– إذا علم الرّجل زاد أدبه وتضاعفت خشيته.
– ذهاب النّظر خير من النّظر إلى ما يُوجب الفتنة.
– خذ الحكمة أنّى كانت، فإنّ الحكمة ضاّلة كلّ مؤمن.
– ظلم الضّعيف أفحش الظّلم.
– دول الفجار مذلّة الأبرار.
– ينبّئ عن عقل كل امرءٍ لسانه، ويدلّ على فضله بيانه.
– لن يحصل الأجر حتى يتجرّع الصّبر. بالعافية توجد لذّة الحياة.
– رحم الله امرءً أحيا حقّاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل.
– إذا أحبّ الله عبداً ألهمه حسن العبادة. فقد البصر أهون من فقد البصيرة.
– أكرم ضيفك وإن كان حقيراً، وقُم على مجلسك لأبيك ومعلمك وإن كنت أميراً.
– لا تحقرن عبدا آتاه الله علما فإن الله لم يحقره حين آتاه إياه
– تفقه في الدين فإن الفقهاء ورثة الأنبياء
– لم يمت من ترك أفعالا تقتدى بها من الخير و من نشر حكمة ذكر بها.
– العلوم أربعة الفقه للأديان و الطب للأبدان و النحو للسان و النجوم لمعرفة الأزمان.
حكم للإمام علي بن أبي طالب
– ثلاث يوجبن المحبّة: الدّين، والتّواضع، والسّخاء. سوء الجوار والإساءة إلى الأبرار من أعظم اللّؤم.
– صحبة الأخيار تكسب الخير، كالرّيح إذا مرت بالطّيب حملت طيباً. إيّاك ومصادقة الأحمق.. فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك.
– لا تصحب في السفر غنيا فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك
– كُنْ في الفتنة كابن اللبون، لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب “ابن اللبون ابن الناقة بعمر سنتين”.
– وقيل له: صِف لنا العاقل، فقال: هو الذي يضع الشيء مواضعه، فقيل: صف لنا الجاهل، فقال: قد فعلتْ!.
– التوبة اسم يقع على ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة ولتضييع الفرائض الإعادة ورد المظالم وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية وإذابتها في الطاعة كما ربيتها في المعصية والبكاء بدل كل ضحك ضحكته.
– إذا جلست إلى العالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول و تعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن القول و لا تقطع على حديثه.
– لا تجعلوا علمكم جهلا و يقينكم شكا إذا علمتم فاعملوا و إذا تيقنتم فأقدموا.
– الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم و العلم كله حجة إلا ما عمل به و العمل كله رياء إلا ما كان مخلصا و الإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له.
– قلة الكلام تدل على الهيبة وكثرت الثرثرة تدل على البلاهة، والأبله ليس له قيمة في المجتمع وينفر منه الجميع.
– الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به فإذا تكلمت به صرت في وثاقه فاحزن لسانك كما تخزن ذهنك وورقك.
– لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله و ملائكته و أهل طاعته من خلقه و لكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله و هانوا على الناس.
– اقتدوا بهدي نبيكم فإنه أفضل الهدي و استنوا بسنته فإنها أهدى السنن و تعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث و تفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب و استشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور و أحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص
– ما أخذ الله ميثاقا من أهل الجهل بطلب تبيان العلم حتى أخذ ميثاقا من أهل العلم ببيان العلم للجهال لأن العلم قبل الجهل
– أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس و تواضع من غير منقصة و جالس أهل الفقه و الرحمة و خالط أهل الذل و المسكنة و أنفق مالا جمعه في غير معصية.
– طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف ألا فاعرفوهم بصفاتهم وأعيانهم صنف منهم يتعلمون للمراء والجهل وصنف منهم يتعلمون للاستطالة و الختل وصنف منهم يتعلمون للفقه و العقل