ارتفاع الروح المعنوية للطفل وتدفق الطاقة والحماس في أفعاله ونشاطاته؛ ما يدفعه لأن يكون منجزًا أكثر في مسؤولياته الأخرى.
تغذية روح الفضول التي فُطر عليها الطفل، بأن يسأل أكثر عن الأشياء التي يراها أو يسمعها، ومحاولة التعرّف عليها بحواسه الخمس، وطلب المساعدة بالأسئلة إن أراد التعمق أكثر في الأمر.
تنمية خيال الطفل الخصب، فهو يصنع عالمًا من الشخصيات يكون هو جزءٌ منه ومراقب له، ويصنع عددًا من الأشياء، ويقوم بعدة أعمالٍ يعبّر فيها عمّا جال في خاطره من أفكار وتخيلّات.
في لعب الأطفال فرصة أن يتعلم الطفل كيف يتفاعل مع الأشخاص الآخرين، وأن يمتلك قدرة على التواصل معهم، والتعرف على اهتماماتهم المختلفة وتمييزها عن اهتمامه؛ ما يجعله ذا قدرة أكبر على تفهم احتياجاته واحتياجات الآخرين وكيفية تلبيتها بصور سليمة لا تؤذي أي أحد.
اللعب من الأمور الأساسية لتنمية عقلية الطفل ونموّه الجسماني بصورة صحية أكثر؛ حيث حرية الأفكار وحرية الحركة تدعم نموه، فالقفز والجري والتسلق كلها من الأمور التي تعطي جسد الطفل مرونةً كبيرة، وتساعد عقله على التفكير في الأشياء التي يجب أن يفعلها كي يتمتع باللعب.
مساعدة الطفل على تبني دور المسؤولية من خلال تحفيزه على اختيار مهام ووظائف معينة يؤديها على سبيل اللعب والمرح؛ ولكنها تؤثر في شخصيته كإنسانٍ مسؤول.
من فوائد اللعب أنه يساعد الطفل على استكشاف العالم الذي حوله، وينمّي فيه قدرته على الإبداع من خلال الاستكشاف والتركيب وربط الأشياء مع بعضها بعضًا.
يتحصل الطفل في أثناء لعبه على عددٍ من المعارف والعلوم بطريقة تلقائية، فاللعب من أكثر الوسائل التي تساعد الطفل على التعلّم بسرعة.
يتعلّم الطفل من خلال اللعب كيف يحل المشكلات التي تواجهه في أثناء لعبه؛ وبالتي سينسحب ذلك إيجابًا على حياته، فمما لا شك فيه أنه سيواجه عوائق قد تعترض طريقه ومحاولته للخروج من أي مأزقٍ يقع فيه ستساعده كي يعدّ نفسه جيدًا إن واجه تلك العقبات مرة أخرى في حياته.
يساعد اللعب الطفل على أن يكون مركزًا على مهمة معينة حتى يستطيع إنهاءها، ويطور تكرارُ اللعب القائم على التركيز فيه هذه المهارة أكثر.
أسباب تحفيز الأطفال للعب
إزالة القلق والتوتر الطفولي؛ حيث يُعد اللعب وسيلة تخلّص الأطفال من المشاعر السلبية الناتجة عن الضغوطات أو المشاعر التي يواجهونها خلال اليوم.
أن يتعلّم الطفل مهارات التفاعل في المجتمع وكيفية التحدث والتشاور وكيفية التعاون مع الآخرين، وحلول مشكلات الجدل والصراخ مع أقرانه.
تنظيم أمورهم العاطفية؛ حيث يعمد الأطفال في العادة للتفاعل مع كل الأمور بمشاعرهم؛ فيعطيهم اللعب فرصةً ليفكروا قبل أن يتعاملوا مباشرة بعواطفهم بكاءً أو غضبًا أو ما إلى ذلك.
تنمية الحس التعليمي والإدراكي لهم، وتطوير قدرتهم على تحويل ما يتعلمونه في أثناء اللعب إلى أفكار وأشكال إبداعية متعددة.
طرق دعم الآباء لعب الأطفال
توفير مساحة كافية للعب، خاصة داخل المنزل وتجهيز بيئة مرحة ومسلية لهم، إضافة إلى منحهم الوقت الكافي للعب.
فتح المجال للأطفال للعب خارجًا مع أقرانهم، وعدم إبداء أي مقاومة أو رفض بأي شكل من الأشكال.
محاولة إبعاد الأطفال عن الألعاب التكنولوجية قدر الإمكان، وتحفيزهم على الاندماج أكثر مع العالم الخارجي.
أن يزيل الوالدان مخاوفَهم فيما يخص اللعب خارجًا، وذلك بالتعرّف على الأماكن التي يرتادها الطفل والتعرّف على أقرانهم. لن تكون تلك المخاوف موجودة إذا تعرّف الوالدان على البيئة المحيطة بأطفالهم.
يمكن تعليم الأطفال إجراءات الحماية والأمان في أثناء اللعب، تحسَبًا لحدوث أي نوع من أنواع المشكلات أو المخاطر.
يجب أن يخصص الوالدان وقتًا للعب الحر منفصلًا عن وقتهم المخصص للدراسة أو اليوم الدراسي.
توفير الكثير من الألعاب التي تفتح للطفل آفاقًا واسعة لاكتشاف قدراته ومهاراته، وتساعده على التعرّف على العالم من خلال حواسه المختلفة.
أن يتناقش الوالدان بانتظام مع أطفالهم حول الألعاب التي يلعبون بها وكيف استفادوا وماذا تعلموا منها.