معلومات عن الضفدع

الضّفدع

ينتمي الضّفدع إلى طائفة البرمائيات، ورتبة البتراوات، أو عديمات الذّيل، وتُعد الضّفادع من أكثر البرمائيات انتشاراَ فهي تعيش في جميع القارات باستثناء القارة القطبيّة الجنوبيّة، إلا أنّ معظم أنواعها تعيش في الغابات الاستوائيّة المطيرة

 يتميّز الضّفدع بعدة خصائص منها أنّ أرجله الخلفيّة تكون أقصر من الأرجل الأماميّة لذلك فهو يقفز ولا يمشي، ويتكاثر بوضع البيض، وتمر اليرقات أو الشراغيف بعدة مراحل لتتحوّل إلى ضفدع بالغ.

النظام الغذائي للضفدع

  • يتكوّن النّظام الغذائي للضفادع من مجموعة واسعة من الكائنات الحيّة مثل، الحشرات والعناكب وغيرها من المفصليات، والدّيدان، والرّخويات، واليرقات، وبعضها يتغذى على الضّفادع الأخرى، والقوارض والزّواحف، والأسماك الصّغيرة، وتساعد شهية الضّفادع للحشرات على السّيطرة على أعداد الحشرات في العالم. وفي ما يلي بعض المعلومات عن تغذية الضّفدع:
  • يفتقد فم الضّفدع لوجود الأسنان، لذلك فهو لا يتمكّن من القضم، والمضغ، بل يبتلع الفريسة كما هي، أما الفك العلوي فيُستخدم لتثبيت الفريسة قبل ابتلاعها.
  • تنزلق عينا الضّفدع داخل عظام الجمجمة عند ابتلاع الطّعام وذلك لدفع الطّعام وتمريره في الحلق.
  • تتغذى يرقة الضّفدع في المراحل الأولى من حياتها على النّباتات، ثم تبدأ تدريجياَ بالتحوّل إلى تناول اللحوم فقط.
  • تشتهر يرقات بعض أنواع الضّفادع بأنّها تعتمد في غذائها على أكل لحوم أفراد جنسها مثل يرقات الضّفدع الإفريقي الضّخم ويرقات الضّفدع المقرّن.
  • يرتبط لسان الضّفدع اللزج بالفك السّفلي في مقدمة الفم مما يتيح للضفدع أن يمده لمسافة أطول، ويكون بالعادة مطويّاَ في أرضية الفم، إلا أنّه ينطلق ليلصق بالفريسة، ويعود مرة ثانية إلى الفم في وقت قياسي يمكن حسابه بالملي ثانية.
  • تختلف طرق صيد الضّفادع للفرائس، فالكثير منها يكمن بانتظار مرور الفريسة بالقرب منه، والبعض منها ينصب كميناَ للفريسة مثل أحد أنواع الضّفدع المقرّن  الذي يستدرج الفريسة لتقترب منه عن طريق التّلويح بقدمه الصّفراء.

دورة حياة الضّفدع

تصدر ذكور الضّفادع الناضّجة جنسيّاَ  نداءات خاصة لجذب الإناث للتزاوج، ولكل نوع من الضّفادع نداء مميّز ومختلف عن الأصوات التي تطلقها ذكور الأنواع الأخرى

البيض

بعد التّزاوج تضع أنثى الضّفدع بيضها على شكل كتل أو تجمعات تُسمى السّرء في مكان آمن وهادئ بين النّباتات التي تنمو في الماء العذبة، ويتراوح عدد البيض بين بضعة مئات إلى عدة آلاف اعتماداَ على النّوع، وفور خروج البيض يُفرز الذّكر الحيوانات المنويّة لإخصابه، وغالباَ ما يُترك البيض المخصب في الماء دون رعاية ، وعند نضج البيضة ينقسم المح عدة انقسامات، وينتج العديد من الخلايا التي تكوّن الشّرغوف الذي يكون جاهزاَ للخروج من البيضة بين 1-3 أسابيع.

الشّرغوف

يتميز الشّرغوف بجسم بيضاوي قصير، وذيل عريض مقوّس، وخياشيم داخليّة محاطة بغطاء خيشومي، وهيكل وجمجمة غضروفيّين، وأسنان صغيرة، ومنقار من الكيراتين، وأمعاء طويلة ملتفّة، وتُعدّ معظم الشّراغف كائنات نباتيّة، ولكن هناك أنواعاً تتغذى على اللحوم

 بعد ذلك يمرّ الشرغوف بعملية تحوّل تدريجي، فتنمو الأطراف الأماميّة والخلفيّة، ويقصر الذّيل والأمعاء، وتختفي الخياشيم، وتتطور الرّئتان، وفي نهاية هذه المرحلة يكتسب الشّرغوف شكل ضفدع صغير الحجم وغالباَ تمتد مرحلة الشّرغوف بين 1-3 أشهر

الضّفدع البالغ

تختفي الخياشيم والذّيل نهائياَ بعد مرور ما يقرب من 12 أسبوعاَ من عمر الشّرغوف، ويصبح الضّفدع البالغ قادراَ على الخروج من الماء،

ويتميّز الضّفدع في هذه المرحلة بالخصائص العامة للضفادع وهي:

  • أرجل خلفيّة أطول من الأرجل الأماميّة؛ تمكّن الضّفدع من القفز.
  • جسم قصير ممتلئ.
  • جلد ناعم ورطب له دور في عملية تبادل الغازات، فمن خلاله يتخلّص الضّفدع من نصف كمية ثاني أكسيد الكربون إلى الجو.
  • رأس عريض يحتوي على فم ضخم، وعينين بارزتين.
  • رئتان صغيرتان وبسيطتا التّركيب لتبادل الغازات.

معلومات عامة عن الضّفادع

في ما يلي بعض المعلومات العامة عن الضّفادع:

  • تمتلك بعض أنواع الضّفادع قدرة محدودة على تغيير لون جلدها لتتمكّن من تمويه نفسها ضمن بيئتها، على سبيل المثال يتمكّن ضفدع الأشجار الأبيض من تغيير لون جلده إلى ظلال اللونين البني والأخضر فقط.
  • تضع أنثى الضّفدع السّام  بيوضها في الغابة بعيداَعن الماء، ولحمايتها من الجفاف تتبوّل عليها.
  • تتنفس الضّفادع أثناء وجودها في الماء عن طريق تبادل الغازات بين الماء والأوعية الدّمويّة التي توجد بالقرب من سطح الجلد، أما أثناء وجودها على اليابسة فتتنفس بواسطة الرّئتين.
  • تحتوي الكثير من أنواع الضّفادع على سموم خفيفة لحماية نفسها من الحيوانات المفترسة، وبعض هذه السّموم يكون مصدرها النّمل أو بعض المفصليات التي تتغذى عليها، بينما تتمكّن أنواع أخرى من الضّفادع من تصنيع سموم لا تستخلصها من غذائها.
  • يختلف نقيق الضّفدع من نوع لآخر، ويصدر صّوت النّقيق عند مرور الهواء إلى الحنجرة في الحلق، ويمكن تضخيم الصّوت باستخدام أكياس صوتيّة أكثر، ونتيجة تضخم الصّوت ينتفخ غشاء جلدي تحت الحلق أو في طرف الفم كالبالون، ويمكن سماع صوت بعض أنواع الضّفادع عن بعد ميل.
  • يعتقد العلماء أنّ أكثر من ثُلث أنواع الضّفادع معرضة لخطر الانقراض نتيجة: فقدان الموائل، والتّلوّث، والتّغيرات المناخيّة، وإدخال حيوانات غريبة على بيئتها فتنافسها على الطّعام، أو تفترسها، أو نتيجة إصابتها بالأمراض.
  • تعد الضّفادع مصدراً غذائياً لبعض الشّعوب فهي تُستخدم في تحضير طبق يُسمى أرجل الضّفادع في بعض البلدان مثل الفلبين، وشمال اليونان، والصّين، وفرنسا، ومناطق من جنوب الولايات المتحدة الأمريكيّة.
  • توجد للضفادع أهمية كبيرة في الأبحاث والدّراسات العلميّة، فقد اكتشف العالم لويجي جالفاني الصّلة بين الكهرباء، والجهاز العصبي من خلال دراسة أجراها على الضّفادع،
  • تُستخدم الضّفادع في أبحاث علم الأجنة لعدم وجود قشرة تحيط ببيوضها مما يسهّل مراقبة التّطورات التي تطرأ على الجنين.

معلومات عن الضفدع
  • views
  • تم النشر في:

    حيوانات وأحياء

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=12475

اقرأ في الموقع