تجد في هذه المقالة:
كيفية صلاة العيدين
شرع الإسلام صلاة العيدين الصلاة الأولى في 1 شوال هجريا من كل عام والثانية في 10 ذو الحجة هجريا من كل عام، في السنة الأولى من الهجرة
حكمها
تعتبر صلاة العيدين فرض كفاية عند الحنابلة، وسنة مؤكدة عند المالكية، والشافعية؛ وواجبة عند الحنفية.
وقت صلاة العيدين
كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال، إلا أنه يسن تقديم صلاة الضحى عن صلاة عيد الفطر فتصلى عند ارتفاع الشمس قيد رمحين إلى الزوال، وذلك لأن الناس تكون بحاجة إلى مزيدٍ من الوقت لإخراج زكاة الفطر،
أما صلاة عيد الأضحى فوقتها عند ارتفاع الشمس قيد رمح، وذلك لأن المشروع للمسلمين هو المبادرة للذبح وهذا لن يحصل إلا إذا أقيمت الصلاة في أول الوقت
أداء صلاة العيد :
(عن عمرو بن عوف المزني، أن النبي ﷺ كبر في العيدين: في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الثانية خمسا قبل القراءة ). [1]رواه الترمذي
ومن صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويئم الناس بركعتين يكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة رضي الله عنها: “التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع”.
ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة ق في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مكبرا فإذا انتهى من القيام يكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة القمر “اقتربت الساعة وانشق القمر” فهاتان السورتان كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام يقرأ بهما في العيدين، وإن شاء قرأ في الأولى سورة الأعلى وفي الثانية سورة الغاشية بـ “هل أتاك حديث الغاشية” فقد ورد عن النبي محمد أنه كان يقرأ في العيد سبح اسم ربك الأعلى والغاشية.
حكم ترك التكبيرات :
– لا تبطل صلاة من ترك التكبيرات ، سواء تركها عمدا أو سهوا، إلا أنه يفوته الأجر الكبير، وحيثما ترك التكبير فلا يسن قضاءه أذا بدأ في قراءة الفاتحة، أما إذا ركع فلا يرجع لهن فأن عاد بطلت صلاته.
– إن كان مأموما وقد فرغ الإمام من التكبير وفاته فأنه يسن له الإتيان به ما لم يخش فوات الفاتحة قبل ركوع الإمام ، ومحل التكبير بعد دعاء الاستفتاح وقبل التعوذ، ويسن له رفع اليدين في كل تكبيرة.
خطبة العيد:
من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جابر بن عبد الله قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. رواه البخاري ومسلم
ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيءٍ يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوسٌ على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيءٍ أمر به ثم ينصرف.
قال أبو سعيدٍ : فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان – وهو أمير المدينة – في أضحى أو فطرٍ فلما أتينا المصلى إذا منبرٌ بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة فقلت له غيرتم والله !!
فقال : أبا سعيدٍ قد ذهب ما تعلم.
فقلت : ما أعلم والله خيرٌ مما لا أعلم.
فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة ” رواه البخاري.
المصادر والمراجع والتعريفات
↑1 | رواه الترمذي |
---|