خواطر إيمانية رائعة قصيرة
خواطر ايمانية من أقوال السلف الصالح
ـ من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه . (ابن القيم)
ـ المحب الصادق ، إن نطق نطق الله و بالله ، و إن سكت سكت لله ، و إن تحرك فبأمر الله ، و إن سكن فسكونه استعانة على مرضاة الله ، فحبه لله و بالله و مع الله .. (ابن القيم)
ـ ان من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر إلا و يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، و هذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً(ابن القيم)
ـ إن بيوت الجنة تبنى بالذكر ، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء (ابن القيم)
ـ من عظـُم وقار الله في قلبه أن يعصيه ، وقـّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه (ابن القيم)
ـ (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) .. فيها اعتراف بحقيقة الحال ،و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه(ابن تيمية)
ـ كان بعض الأغنياء كثير الشكر ، فطال عليه الأمد فبطر و عصى ، فما زالت نعمته و لا تغيرت حالته ، فقال : يا رب تبدلت طاعتي، و ما تغيرت نعمتي .. فهتف به هاتف : يا هذا لأيام الوصال عندنا حرمة حفظناها و ضيعتها( ابن الجوزي)
ـ قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ، وقرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر … فشككنا في قـول الصادق في تسعين موضعاً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد . (الحسن البصري)
ـ ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن ؛ لقول الله عز وجل : ( و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون) ، و (لعل) من االله واجبة . (الليث بن سعد)
ـ تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته .. ثم رأيته في الفاتحة في ( إياك نعبد و إياك نستعين ) . (ابن تيمية)
ـ إذا تكلف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع من قلوبهم . (ابو سليمان الداراني)
خواطر ايمانية من أقوال علماء العصر الحديث
ـ المسلم الضعيف يحتج بقضاء االله و قدره ، أما المسلم القوي فهو يعتقد انه قضاء الله الذي لا يرد و قدره الذي لا يـغلب .(محمد اقبال)
ـ إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله هو المشتري و المؤمن فيهاهو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، و لا في ماله ..لتكون كلمة الله هي العليا ، و ليكون الدين كله الله (سيد قطب)
ـ الأقدار أوسع نظراً منك ، فلا تتحير معها. و أرحم منك ، فلا تتهمها. و أحكم منك ، فلا تستجهلها ، و أقوى منك ، فلا تعاندها. و أسرع منك ، فلا تسابقها.( مصطفى السباعي)
ـ المسلم الوثاب تعصمه من الهول السكينة ، و الخائف الهياب يغرق و هو في ظل السفينة .( محمد اقبال)
ـ قي قوله تعالى : ( وهو الغفور الودود ) سر لطيف ، حيث قـرن الـودود بالغفور ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله غفر لهم ذنوبهم وأحبهم … و الودود الذي يحب أحبابه محبة لا يشبهها شئ . (عبد الرحمن بن ناصر السعدي)
ـ ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول ، أو ابتعاد مكره مضطرب ، بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر ، سبقت نعماؤه ، و وجب الاستحياء منه .( محمد الغزالي)
ـ قوله تعالى (ما غرك بربك الكريم) يحمل الإنسان على أن يستحي من الله ، و ليس الوازع الأقوى هو الخوف و إنما الحب والرجاء أقوى منه ، فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله و لطفه و رحمته يندفع إلى الطاعة و ترك المعصية . (سلمان العودة)
خواطر إيمانية مؤثرة
ـ قلب المؤمن عالم فسيح ، يسع الاهل و الاحباب و الجيران و الاصحاب ، ويسع هذا العالم الكبير .
ـ إن الوضوح جميل ، كالسماء الصافية ، كالوردة المتفتحة ، كالماء النقي ،كالفتاة التقية المصانة ، فكن واضحاً صادقاً في تعاملك مع ربك و مع الناس
ـ من كان أخلص عبوديته الله تعالى فهو انسان حر .
– إن الإيمان هو أصل الحياة الكبير ، الذي ينبثق منه كل فرع من فروع الخير ،و تتعلق به كل ثمرة من ثماره ، و ما عداه فهو فرع مقطـوع من شجرته ، صائر إلى ذبول و جفاف ، و ثماره شيطانية ليس لها امتداد أو دوام .
ـ ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، و ما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد الله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبـلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة .
ـ إن من يقصر علاقته بالقرآن تلاوة و تدبراً على شهر رمضان ، فهو كمن يعلنعن استغنائه عن هدى الله ، و نوره ، و رحمته ،و شفائه ، و حياة قلبه أحد عشر شهراً .
ـ إذا دعوت الله فلا تستعجل ، و بالغ في الدعاء ، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة .. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك و صبرك .. و اعلم أنه يبتـليك بالتأخير لتـحارب وسوسة إبليس .
ـ قيل لإعرابي : أتحسن أن تدعو ربك ؟ فقال : نعم ، قيل : فادع ، فقال : اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك ، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
ـ هل تظنون من جلس يذكر الله بعد الصلاة خمس دقائق ، مثل من جلس يذكر الله خمس دقائق و ربع ؟ .. فأين قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ؟.
ـ ذكر الله عز وجل في ساعة خشوع يمسح عنا غبار الحياة اليومية