أبيات شعر تبدأ بحرف الحاء
1
– حبا اللّه أبصار المدينة حبّه * * * * * فمدّ له الأيدي هُدىً وفلاحا
– حثا التربَ لما أرصدوا لخروجه * * * * * عليهمْ وهُمْ لا يُبصرون رواحا
– حُداةَ المطايا إن عسفانَ منزلٌ * * * * * تأرج من طيب النبي وفاحا
– حدائق روضٍ من حديث محمدٍ * * * * * تخيّرتُ منها نرجساً وأقاحا
– حدَوْه على السُكنى لديهم فأجمعت * * * * * قريشٌ على أن يقتلوه صُراحا
– حديثُ كما هبَّ النسيمُ صباحا * * * * * فجرَّ على زهرِ الرياض جناحا
– حفايةُ جبريلَ به في طريقه * * * * * كفته فلمْ يحملْ هناكَ سلاحا
– حكى الناس أن المصطفى بعد عمّه * * * * * رأى من قريش شدةً وجماحا
– حلالي وردٌ في قُدَيْد فأوردوا * * * * * ولا تتركوا ماءً هناك قراحا
– حُلولاً بنا في بطنِ ريم وبعدَه * * * * * برأسِ قُباء لا يريدُ براحا
– حماهُ حمامٌ داجنٌ وعناكبٌ * * * * * نَسَجنَ فصيّرنَ البيوتَ صحاحا
– حمائلُه سارتْ إلى نحو يثربٍ * * * * * فسيروا غدواً نحوها ورواحا
– حمدُ الإلهِ واجبٌ لذاته * * * * * وشكرُه على عُلا هِباته
– حنا نحوه رأسَ الجوادِ سراقةٌ * * * * * فساخت يداه في الطريق فصاحا
– حنانيكَ هذي آية فدعا له * * * * * فلاقى فلاحاً بعد ذا ونجاحا
– حنيني إلى تلكَ المعاهدِ كلِّها * * * * * يجولُ بقلبي بينهن مَراحا
– حوى الغارُ منه سرَّ علم وحكمةٍ * * * * * فأطبق أحناءً عليه شحاحا
2
– حبَا اللّه خيرَ العالمين محمداً * * * * * محاسنَ أزرتْ بالشموس اللوائحِ
– حبا المجد والعليا تَحلُّ لذكره * * * * * إذا سطعت أرواح تلك الروائح
– حبابُ دموعي في جفوني طافحٌ * * * * * وربَّ حباب في مياه سوائح
– حبالُ رجائي في عُلاه قويةٌ * * * * * ومن يرجُ ذا فضل فليسَ بطائح
– حبستُ مطايا الشوقِ عندَ ضريحه * * * * * فجددن آثار الثكالى النوائح
– حبسنا بها نبكي المنازل كلَّها * * * * * ندورُ مساءً حولها وصباحا
– حبوري في تحبيرها بقريحة * * * * * إذا سوجلت كانتْ أجمَّ القرائح
– حبيبٌ حباه اللهُ كلَّ كرامة * * * * * وأيّده بالمعجزات الصحائح
– حبيسٌ عليه نظم شعري دائماً * * * * * ونثرُ دموعي مُنشداً للمدائح
– حفاةً على الآثار نمشي وتارةً * * * * * نجرُّ على تلكَ المعاهِد راحا
– حق وإن جعل النصيحُ يصيح * * * * * أنا عاشقٌ هذا الحديثُ صحيحُ
– حمى عظمت قدراً وطابتْ روائحاً * * * * * فجادَ ثراهُ كلُّ غادٍ ورائحِ
– حوالىْ ديارٍ حالَ فيها محمد * * * * * فابت بريّاه رُبىً وبطاحا
– حوائمُ أضحتْ للرسائل معهداً * * * * * بها طلعَ الدينُ الحنيفُ ولاحا
3
– حبائلُ هذا الدهر عنه حبسنني * * * * * كأني ما صدقتُ نصحَ النصائح
– حَتّى إِذا أَلقَت يَداً في كافِرٍ * * * * * وَأَجَنَّ عَوراتِ الثُغورِ ظَلامُها
– حَتّى إِذا طَوَيا وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ * * * * * مِن ذي أُكَيهفُ جِزعَ البانِ وَالأَثَبِ
– حَتّى إِذا يَئِسَ الرُماةُ وَأَرسَلوا * * * * * غُضفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعصامُها
– حذرتني تجاربي صحبة العا * * * * * لم حتى كرهت صحبة ظلي
– حَرفٌ بَعيدٌ مِنَ الحادي إِذا مَلَأَت * * * * * شَمسُ النَهارِ عَنانَ الأَبرَقِ الصَخِبِ
– حُسامٍ إِذا ما قُمتُ مُنتَصِراً بِهِ * * * * * كَفى العَودَ مِنهُ البَدءُ لَيسَ بِمِعضَدِ
– حسن التواضع في الكريم يزيده * * * * * فضلا على الأضراب والأمثال.
– حَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت * * * * * عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ
– حَمائِمُ البشرِ بِالتّبشيرِ قَد صَدحت * * * * * وَلِلصّدورِ بِحُسنِ الصّدحِ قَد شرَحت
– حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ * * * * * فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ
– حيث الأماني طوع آمالنا * * * * * والسَّعد عبدٌ طائعٌ والمنى
– حيث الشَّباب الرَّوق يُغري بنا * * * * * حفل الظِّبا الغرِّ وسرب المها
– حيِّي الحيا معهدنا باللِّوى * * * * * حيث هوى النَّفس وغيُّ الصِّبا
– حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ * * * * * أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ