حكم محمد راتب النابلسي
حكم قصيرة للنابلسي
– الإنحرافُ في فهم الحقائق يُسببُ الشِركَ وهوَ أكبرُ الكبائر.
– طبيعة الفرْحة في العيد ليْسَت نابعةً من إنتهاء العبادة ، ولكنّها نابعةٌ من الفوْز بالعبادة.
– نحنُ في حياةٍ قصيرة ، العمرُ ثمين ، والوقتُ قليل ، والمهمةُ كبيرة ، والإمتحان صعب.
– الفحشاء شيء تأباهُ الفِطرة ، والمُنكر شيء يأباهُ العقل.
– من الحُمقِ الذي لا حدودَ لهُ : أن تتحرك وكأنَّ اللهَ غيرُ موجود، لكنَّ اللهَ كبير.
– إذا أمركَ بشيء ، فالتقوى أن تفعلهُ ، وإذا نهاكَ عن شيء فالتقوى ألا تفعلهُ.
– من علامة التوفيق أن ترى النعمة بوجودها لا بفقدها.
– كل أنواع الهموم والأحزان ، مردها الشكُ بوعد الله ، والسخط على قضاء الله.
– قَبولُ ما ظهرَ من الحق ، وقَبولُ ما غاب ، والوقوف على ما قامَ بالحق.
– من دخل السوق من غير فقه أكل الربا شاء أم أبى.
روائع حكم وأقوال النابلسي
– يجبُ أن تعلمَ عِلمَ اليقين: أنَّ أيَ خللٍ في فهمِكَ لحقائق التوحيد، يُقابِلهُ خللٌ خطيرٌ في سلوكك.
– أخطر شيء في العقيدة أن تعرفَ الله ، وأخطر شيء على العقيدة أن تظُنَ باللهِ ظنَّ الجاهلية.
– لا ترقى عِندَ اللهِ عزّ وجل إلا إذا خالفتَ نفسكَ ، لأنَّ للنفسِ طبعاً والأمرُ الإلهي يُخالفُ هذا الطبع.
– المصيبة أن تكونَ عاصياً لله ، المصيبة أن تكذب المصيبة أن تخون، المصيبة أن تفعلَ شيئاً لا يُرضي الله.
– إنَّ أشدَ المعاصي خطراً ، أن تقولَ على اللهِ ما لا تعلم ، أو أن تستمعَ ممن لا يعرفُ الله.
– لا يقبل شيء عن اللهِ إلا بالدليل القطعي من كتابِ اللهِ ومن سُنّةِ رسولهِ ، ولا يقبل أيَّ تأويل إلا وفقَ الأصول التي إعتُمِدت في فهم كتاب الله.
– من عاملَ الناسَ فلم يظلمهم ، وحدثّهم فلم يكذبهُم ، ووعدهم فلم يُخلِفهُم، فهو ممن كَمُلت مروءته ، وظهرت عدالتهُ ، ووجبت أُخوته ، وحَرُمت غيبتهُ.
– النفوسُ جميعها مهيأةٌ لأن تعرفَ الله، النفوسُ جميعها مهيأةٌ لأن تُحِبَ الله، النفوسُ جميعها مستعدةٌ لأن تكونَ ممن سَعِدَ بُقربِ الله عزّ وجل.
– الإنسان في بداياتهِ إذا لم يُرد الله ورسولهُ، كُلما مرَت الأيام تزيدهُ بُعداً، وسأماً، وضجراً، ومللاً، وكسلاً، وانصرافاً، إلى أن ينقطعَ عن اللهِ عزّ وجل.
– السعادة لا تأتي من المال، بل تأتي من اتصالك بالله عز وجل، فإذا قدمت خدمات لعباد الله فالله شكور، وعندئذٍ يشكرك.
– متى يمكن أن ينتفعَ الناسُ بكلامك؟ إذا إستمعتَ أنتَ إلى الحق وطبّقتهُ ، وقطفت ثِمارهُ ، لمستَ فوائده.
– إذا ألِفتَ أهلَ الدنيا ، وأحببتهم ، وضحكتَ لمُزاحهم ، وأنِستَ بقُربهم وأمضيتَ معهم ساعات طويلة ، فإعلم عِلمَ اليقين : أنكَ واحدٌ منهم.
أقوال وحكم للشيخ النابلسي
– الإسلام محجوب بالمسلمين ، أنت إذا أسأت إلى غير المسلم ، تسيء إلى مجموع المسلمين ، وقد تصل الإساءة إلى دين الإسلام ، فكل مسلم ينبغي أن يعد نفسه سفير المسلمين.
– إصنع المعروف إلى من هو أهله ، وإلى غير أهله ، فإن أصبت أهله أصبت أهله ، وإن لم تصب أهله كنت أنت أهله.
– المؤمن قولاً واحداً : لا يتمنى أن يكون مكانَ أهلِ المعصية ، ولو كانوا في أعلى درجات النعيم والرفاه والغِنى والقوة.
– على كل مسلم أن ينقلَ معرفتهُ باللهِ عزّ وجل من مستوى الإعتقاد غير الجازم إلى مستوى الإعتقاد الجازم.
– الأيدي خلقت لتعمل ، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً ، إلتمست في المعصية أعمالاً ، فإشغلها بالطاعة ، قبل أن تشغلك بالمعصية.
– العلمُ هو الطريق الوحيدةُ إلى الله ، إذا إزداد عِلمُك قَويت إرادتُك ، وإذا قَويت إرادتُك وصلتَ إلى ما تصبو إليه.
– لا ترضين أحداً بسخط الله ، ولا تحمدن أحداً على فضل الله ولا تذمن أحداً على ما لم يؤتك الله.
– إذا كانَ هناكَ فرقٌ كبير بينما أنتَ عليه وبينما يجب أن تكونَ عليه ، هذه المسافة الكبيرة سببها ضعفُ الإرادة ، وضَعفُ الإرادة سببه نقصُ العِلم.
– التفكر في خلق السماوات والأرض أقصر طريق لمعرفة الله وأوسع باب ندخل منه على الله.
– إن الله سبحانه وتعالى حينما يكشف لعبده يوم القيامة عن حكمة ما ساقه له من شدائد، ينبغي أن يذوب كما تذوب الشمعة محبة لله.
– الحرمان قد يكون طريق العطاء ، لأنه ربما أعطاك فمنعك وربما منعك فأعطاك، وقد يكون المنع عين العطاء.
– أي إنسان لا يدخل الله في حساباته يعد من أغبى الأغبياء ، لأن الإنسان في قبضة الله، وفي ثانية واحدة يكون في حال ويصبح في حال.
أقوال الشيخ النابلسي في الصيام
– الصيام جُنة ، يقي الصائم ما يضره من الشهوات ويجنبه من الآثام التي تجعل صاحبها عرضة لعذاب النار.
– صيام العوام ترك الطعام والشراب فحسب ، وصيام المؤمنين ترك المعاصي والآثام وصيام الأتقياء ترك ما سوى الله.
– الله عز وجل يدعونا في رمضان إلى الصلح معه ، يدعونا في رمضان أن نتوب إليه ، يدعونا في رمضان أن نقبل عليه ، يدعونا في رمضان أن نذوق طعم القرب منه.
– حينما تضعف إرادةُ الإنسان عن أن يحمل نفسه على طاعة الله يأتي رمضان ليقوي هذه الإرادة.
– رمضان دورة مكثفة يمكن أن تنتهي بالعتق من النار، بل تنتهي بمغفرة كل الذنوب والآثام، بل تنتهي برضوان الله تعالى، على أن يكون صياماً حقيقياً لا عادة من عوائدنا.
– الحكمة من الصيام أن أتقي الشبهات باليقينيات ، أن أتقي الشرك بالتوحيد ، أن أتقي المعصية بالطاعة ، أن أتقي سوء الظن بالله بمعرفة الله.
– نحن في العيد يجب أن نصل أرحامنا ، أن نزورهم ، أن نتفقد أحوالهم ، أن نساعدهم ، أن نأخذ بيدهم إلى الله.
– العيد يأتي بعد عبادة ، وبعد توفيق الله في أداء العبادة ، وبعد أداء العبادة كما أراد الله عزَّ وجل.