زهرة شقائق النعمان

زهرة شقائق النعمان

  شقائق النعمان :هي زهرة برية حمراء جميلة ارتبطت بالأدب العربي، قيل نبتت على قبر النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة عندما داسته الفيلة إذ رفض الخضوع لملك الفرس بتسليم نساء العرب فكانت معركة ذي قار، ولهذا نسبت إليه. 

موطنها الاصلي وانتشارها

الموطن الأصلي لزهرة شقائق النعمان  أوروبا وشمال أفريقيا والمناطق المعتدلة في آسيا.

تتنشر زهرة شقائق النعمان في بلاد الشام في معظم مناطق سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وبادية الشام بعرعر والجوف شمال المملكة العربية السعودية وخاصة المناطق الجبلية في سوريا-لبنان وجبال القدس والسفوح الشرقية،

سُجلت كإحدى النباتات التي لها جذورها التاريخية والثقافية في بلاد الشام، ولها مكانة خاصة في الحضارة العربية والإسلامية والأدب العربي وتضمنتها الكثير من الأشعار والقصص والحكايات الشعبية في بلاد الشام. ^[1]ويكيبديا

وصف شقائق النعمان

تنمو أزهار شقائق النعمان عمومًا بصورة مفتوحة وواسعة، وبمركز ذي لون داكن ظاهر،

تتلون أزهار شقائق النعمان باللون الأحمر، والأبيض، والوردي، والأصفر، والأرجواني، والبرتقالي، والأخضر، والأزرق، والأحمر الأرجواني، والعاجي.

يصل طول الزهرة الواحد إلى نحو 25-40 سم، وبعرض يتراوح ما بين 15-22 سم

 بالنسبة للساق  شقائق النعمان، فهي ساق متينة، كما تتميّز أوراق هذه النباتات بشكلها السرخسيّ الرقيق.

تتميز بشكل بسيط يشبه شكل الأقحوان وتكون أوراقها مقسمة إلى عدة أقسام و تحتوي على زهور مزدوجة، وكبيرة الحجم.

يصل حجم النبات الناضج منها ما يقارب متر واحد.

انواعها

تتنوع شقائق النعمان وفقًا لعدد صفوف بتلات الزهور، ولون الأزهار، والحجم، والتكيف:

جليل شقائق النعمان

يشتهر جليل شقائق النعمان  بالألوان المميزة، إذ أنه يتوفر بالألوان الأساسية، وهي الأبيض، والأزرق، والأحمر والأزرق معًا، ويأتي أيضًا بألوان الباستيل

شقائق النعمان مسترال بلس

تعد الأكبر حجمًا بين أنواع شقائق النعمان المختلفة، فقد يصل حجمها إلى حجم راحة اليد عندما تتفتح، بالتالي عند تشكيل باقة ورد من شقائق النعمان مسترال بلس تستخدم لعدد قليل منها.

شقائق النعمان التاجية

تنمو في المناطق الشديدة التحمل التي تقع في نطاق 8 – 10، وهي تشبه أزهار نبات الخشخاش، إذ أنها تضم مركز أسود اللون، وتستخدم بكثرة في تنسيق الورود

زهرة الرياح اليونانية

تنمو في الخارج بالمناطق الشديدة التحمل

شقائق النعمان اليابانية (جابونيكا )

وهي شاهقة الارتفاع،  عادةً ما تزهر في فصل الخريف، وهي من أكثر الأنواع المزروعة شيوعاً وانتشاراً

شقائق النعمان سلفستريس

و تشتهر أيضًا باسم زهرة الرياح الثلجية، وتنمو على ارتفاع متوسط في فصل الربيع المبكر ب

شقائق النعمان الهجين

تزهر لمدة زمنية تصل إلى ثمانية أسابيع، كما نالت أيضًا لقب معمر العام المحدد من جمعية النباتات المعمرة، وذلك في عام 2016 م.

شقائق نعمان كنكي فوليا

وهي أكثر شقائق النعمان شهرةً، ويطلق عليها النعمان الأبيض أو الأرجواني المزهر، وعادةً ما تعرف باسم زهرة الرياح؛ وذلك لأنّ هذه الشقائق تتفتح بفعل الرياح.

شقائق نعمان فرجينيا

وهي شقائق النعمان ذات اللون الأبيض المخضر.

شقائق نعمان كوروناريا

وهي شقائق الخشخاش، وتنتشر في منطقة البحر الأبيض المتوسط،

شقائق نعمان نيموروزا

وهي شقائق النعمان الخشبية الأوروبية، وتتميز أزهارها باللون الأبيض، وكانت تستخدم قديماً في تحضير الأدوية.

فوائدها

• تعدّ زهرة شقائق النعمان من الأعشاب متعدّدة الفوائد والاستخدامات، ومن أبرز ذلك ما يأتي:
•  يُستخلص من شقائق النعمان عدد من المركبات الطبية، والتي يُمكن الاستفادة منها في تصنيع مضادات لأمراض السرطان.
•  يمكن الاستفادة من شقائق النعمان في تصنيع العقاقير الطبية ذات التأثيرات المناعية، إضافةً إلى مضادات الالتهابات، والأكسدة، والميكروبات.
• تُستخدم شقائق النعمان في التخدير، بهدف تفادي استخدام العقاقير المصنّعة والكيميائية.
•  تُسخدم شقائق النعمان كأزهار زينة في المناسبات المختلفة.
•  تُساعد شقائق النعمان بجرعات محدّدة على علاج التهاب العين والجلد، إضافةً إلى الآلام الناجمة عن الدورة الشهرية، ومشاكل الجهاز التنفسي.
• تمتاز شقائق النعمان بتركيبها الكيميائي الفريد، حيث يستخدم مسحوق أزهارها في علاج تقرحات الجلد وتسكين الآلام،
•  نقع أوراق الزهرة بعد تجفيف أوراق النبتة وطحنها وشرب المنقوع يساعد في علاج التهابات الصدر والاضطرابات العصبية، وعلاج القولون العصبي،
• تستخدم في التخلّص من البلغم ونزلات البرد وخروج دم الحيض،
• تدخل عصارة وزيوت هذه العشبة في إنتاج مراهم ضمد الجراح وتطهيرها،
• يفضل تجنب استخدامها من قبل الحوامل تجنباً لنزول الدم والإضرار بالجنين وينصح بشرب منقوعها للمرضعة، حيث يزيد من كمية الحليب المنتج لديها،
• تمتاز شقائق النعمان باحتوائها على صبغه حمراء، يمكن الاستفادة منها في عدة مجالات، كصبغ البيض باللون الأحمر في عيد الفصح، كما يستفاد من هذه الصبغة في صناعات الأوراق الملونة وأقلام الحبر الجافة.