قصة مثل ” رضا الناس غاية لا تدرك”
قصة المثل:
تدور احداث القصة حول جحا ، ففي يوم من الأيام خرج هو وابنه إلى السوق وأخذوا معهم الحمار، ومن أجل أن يريح جحا الحمار ، لم يركب أحد عليه، وأثناء طريقهم مروا بجماعة من الناس
وعندما انتبهوا إلى جحا قالوا ، يا لهذا الرجل اللئيم يجلب لنفسه المشقة ويوفر المال ويمشي هو وابنه على الأرض ، فقام بجحا بركوب الحمار مع ابنه، وأكملوا طريقهم فمروا بجماعة أخرى ، فقالوا : يا لهذا الرجل عديم الرحمة يركب هو وابنه على الحمار لجلب المشقة له
فعندما سمعهم جحا ، بقي وحده على الحمار ومشى ابنه على الأرض ، وعندما مروا بجماعة أخرى قالوا : يا له من أب قاسي عديم الرحمة، يركب الحمار ويترك ابنه يمشي خلفه
فلما انتبه جحا إلى حديثهم نزل عن الحمار وركب ابنه مكانه ، فلما مروا بجماعة أخرى قالوا : يا لهذا الإبن العاق يترك والده يمشي خلفه على الأرض ويركب هو على الحمار ، فقال جحا لإبنه ” أريت يا بني رضا الناس غاية لا تدرك ، فلا يعجبهم شيء مهما فعلت”.