أهم أسرار التسويق عبر الجوال
التسويق عبر الجوال هو أحد أشهر تخصصات التسويق الإلكتروني وأكثرها استخدامًا ويتسم عن باقي التخصصات بارتكازه على التسويق عبر الأدوات التي تُكثير الفئة المستهدفة من استخدامها عبر الهواتف الذكية مثل: مواقع التواصل الاجتماعي، والمتاجر الإلكترونية، والتطبيقات
خطوات التسويق عبر الجوال
- تأسيس موقع إلكتروني
ويجب أن يكون الموقع مُجهز للاستخدام بسهولة فائقة وجودة عالية من الجوال، فالإحصائيات تُشير إلى أن نسبة كبيرة من الزيارات الإلكترونية للمواقع مصدرها هو الأجهزة الذكية والتابلت.
- تجهيز محتوى مناسب للمطالعة من الجوال
فالتسويق بالمحتوى يُركز بشكل أساسي على ذلك فأغلب متصفحي المحتوى الترويجي يلجؤون لتصفحه عبر الجوال سواءً كان ذلك بشكل عرضي عند مشاهدتهم للإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات أو عند بحثهم عن أحد المنتجات أو الخدمات من خلال محركات البحث المختلفة.
- إضافة مؤسسك إلى دليل جوجل
فذلك يُيسر على الباحثين عن مؤسستك بالاسم أو عن المؤسسات في مجال تخصصها، ويُمكنك فعل ذلك بسهولة بزيارة الرابط المخصص لذلك بالضغط هنا ثم البحث على اسم مؤسستك، وإذا لم تجدها مُدونة يجب أن تضغط على زر ( add your business to google وإتباع الخطوات إلى نهايتها، ولن يستغرق ذلك إلا بضعة دقائق.
- استخدام التسويق بالرسائل النصية
وترجع أهمية ذلك إلى أن الإحصائيات تُشير إلى أن ما يقارب 58% من مستخدمي الجوال يُتابعون تحديثات حساباتهم كل ساعة على الأقل. ولا ترجع أهميته إلى ذلك فقط، فالرسائل النصية تتفوق في دورها في التسويق على تأثير الرسائل الصوتية لأن 41% من المستخدمين يفضلون التواصل كتابةً عن التواصل الصوتي والاستماع إلى الرسائل الصوتية.
- تنظيم الموقع الإلكتروني
ففعالية التسويق من خلال الموقع الإلكتروني لا تعتمد على سرعة الموقع فقط، إذ يجب أن يكون منظم المحتوى ليسهل على الزوار الوصول للمعلومات التي ترغبون في معرفتها عن المؤسسة، ومنتجاتها وخدماتها بسهولة، ولهذا الأسباب يجب منح أولوية قصوى للتركيز على تنظيم وسهولة وصول حتى الزائرين غير المعتادين على زيارة المواقع إلى المعلومات بسهولة، ويُنفذ ذلك بتوفير خريطة للموقع، وكتابة أهم الأمور التي يبحث عنها الزوار في تبويبات واضحة في الصفحة الرئيسية.
- توظيف الوسائط المتعددة
وذلك لاختلاف الطريقة المفضلة إلى حد ما بين الزوار في الطريقة المفضلة والأكثر تأثيرًا في جذب انتباههم، ولهذا السبب ينبغي عرض المحتوى بطرق منوعة بين النصوص، والانفوجراف، والرسوم البيانية، والمقاطع الصوتية؛ بالإضافة إلى مقاطع الفيديو، مع مراعاة أن تكون المدة اللازمة للاطلاع على المحتوى لا تتجاوز عدة دقائق مع وجود عدة اختيارات لحفظ ومشاركة المحتوى.
- تجهيز تطبيق للموقع الإلكتروني
حيث تفاقم إقبال مستخدمي الإنترنت على استخدام التطبيقات بصفة عامة نظرًا لأن أغلبها يُمكن استعماله بشكل كلي أو الاستفادة من الكثير من أدواته دون الحاجة للتواصل بشبكة الإنترنت؛ فضلًا عن تعدد الأدوات وسهولة الاستخدام مقارنةً بكافة المواقع الإلكترونية.
وهنا يجب الإشارة إلى أن جودة التطبيق وسهولة استخدامه تؤثر كثيرًا على مدى فعاليته في التسويق عبر الجوال.
- تشجيع المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي
فعلى الرغم من أن التسويق الإلكتروني بحميع تخصصاته هي مسؤولية قسم التسويق في مؤسستك إلا أن تشجيع الفئة المستهدفة المتواجدة من مواقع التواصل الاجتماعي على المساهمة في الترويج أمر حيوي أيضًا ولهذا السبب تم التوصل لمصطلح التسويق الفيروسي الذي يهدف بشكل أساسي لتحفيز الفئة المستهدفة على المشاركة، وذلك من خلال تقديم محتوى يجمع بين الترويج للمنتج أو الخدمة مع نشر رسالة راقية مثيل المساواة بين البشر أو أهمية أي من القيم، مع تقديم ذلك بطريقة تجمع بين البساطة والإبداع، فذلك يدفع الفئة الكثير من الفئة المستهدفة على مشاركة المحتوى مما يُمكن من نشر المحتوى الترويجي بسرعة فائقة مع تقليل الجهد والتكلفة.
- التنويع
إذ أن التسويق بصفة عامة هو عملية مُركبة تعتمد على توظيف أدوات ترويجية مختلفة سواءً على مستوى الطرق التقليدية في التسويق أو التسويق الإلكتروني، فالهدف النهائي للتسويق هو الوصول للفئة المستهدفة في أغلب أماكن تواجدها.