تجد في هذه المقالة:
- 1 أجمل 10 قصائد قيس بن الملوح ( مجنون ليلى )
- 2 قيس بن الملوح
- 2.1 1- قصيدة: ألا إن ليلى بالعراق مريضة
- 2.2 2- قصيدة: فواكبدا من حب لا يحبني
- 2.3 3- قصيدة: أرى أهل ليلى أوروثوني صبابة
- 2.4 4- قصيدة: فوالله ثم والله إني لدائب
- 2.5 5- قصيدة: متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
- 2.6 6- قصيدة: أحبك يا ليلى وأفرط في حبي
- 2.7 7- قصيدة: لو كان لي قلبان لعشت بواحد
- 2.8 8- قصيدة: ألا يا ليل إن ملكت فينا
- 2.9 9- قصيدة: وقالوا لو تشاء سلوت عنها
- 2.10 10- قصيدة: عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي
أجمل 10 قصائد قيس بن الملوح ( مجنون ليلى )
قيس بن الملوح
قَيس بن المُلَوِّحٌ والملقب (مَجْنُون لَيْلَى) شاعر غزلي عربي، من أهل نجد عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.
لقب بمجنون ليلى ولم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.
توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله
أجمل عشر قصائد لمجنون ليلى
1- قصيدة: ألا إن ليلى بالعراق مريضة
أَلا إِنَّ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ * * * * * وَأَنتَ خَليُّ البالِ تَلهو وَتَرقُدُ
فَلَو كُنتَ يا مَجنونُ تَضنى مِنَ الهَوى * * * * * لَبِتَّ كَما باتَ السَليمُ المُسَهَّدُ
يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ * * * * * فَما لَكَ لا تَضنى وَأَنتَ صَديقُ
شَفى اللَهُ مَرضى بِالعِراقِ فَإِنَّني * * * * * عَلى كُلِّ مَرضى بِالعِراقِ شَفيقُ
فَإِن تَكُ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةً * * * * * فَإِنِّيَ في بَحرِ الحُتوفِ غَريقُ
أَهيمُ بِأَقطارِ البِلادِ وَعَرضِها * * * * * وَمالي إِلى لَيلى الغَداةَ طَريقُ
كَأَنَّ فُؤادي فيهِ مورٍ بِقادِحٍ * * * * * وَفيهِ لَهيبٌ ساطِعٌ وَبُروقُ
إِذا ذَكَرَتها النَفسُ ماتَت صَبابَةً * * * * * لَها زَفرَةٌ قَتّالَةٌ وَشَهيقُ
سَقَتنِيَ شَمسٌ يُخجِلُ البَدرَ نورُها * * * * * وَيَكسِفُ ضَوءَ البَرقِ وَهوَ بَروقُ
غُرابيَّةُ الفِرعَينِ بَدرِيَّةُ السَنا * * * * * وَمَنظَرُها بادي الجَمالِ أَنيقُ
وَقَد صِرتُ مَجنونًا مِنَ الحُبِّ هائِمًا * * * * * كَأَنِّيَ عانٍ في القُيودِ وَثيقُ
أَظَلُّ رَزيحَ العَقلِ ما أُطعَمُ الكَرى * * * * * وَلِلقَلبِ مِنّي أَنَّةٌ وَخُفوقُ
بَرى حُبُّها جِسمي وَقَلبي وَمُهجَتي * * * * * فَلَم يَبقَ إِلّا أَعظُمٌ وَعُروقُ
فَلا تَعذِلوني إِن هَلَكتُ تَرَحَّموا * * * * * عَلَيَّ فَفَقدُ الروحِ لَيسَ يَعوقُ
وَخُطّوا عَلى قَبري إِذا مِتُّ وَاِكتُبوا * * * * * قَتيلُ لِحاظٍ ماتَ وَهوَ عَشيقُ
إِلى اللَهِ أَشكو ما أُلاقي مِنَ الهَوى * * * * * بِلَيلى فَفي قَلبي جَوىً وَحَريقُ.
2- قصيدة: فواكبدا من حب لا يحبني
فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني * * * * * وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ
أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ * * * * * وَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُ
أَتارِكَتي لِلمَوتُ إِنّي لَمَيِّتٌ * * * * * وَما لِلنُفوسِ الهالِكاتِ بَقاءُ
إِذ هِيَ أَمسَت مَنبِتُ الرَبعِ دونَها * * * * * وَدونَكِ أَرطىً مُسهِلٌ وَأَلاءُ
فَلا وَصلَ إِلّا أَن يُقارِبَ بَينَنا * * * * * قَلائِصُ في أَذنابِهِنَّ صَفاءُ
يَجُبنَ بِنا عُرضَ الفَلاةِ وَما لَنا * * * * * عَليهِنَّ إِلّا وَحدَهُنَّ شِفاءُ
إِذا القَومُ قالوا وِردُهُنَّ ضُحى غَدٍ * * * * * تَواهَقنَ حَتّى وِردُهُنَّ عِشاءُ
إِذا اِستُخبِرَت رُكبانُها لَم يُخَبَّروا * * * * * عَلَيهُنَّ إِلّا أَن يَكونَ نِداءُ.
3- قصيدة: أرى أهل ليلى أوروثوني صبابة
أَرى أَهلَ لَيلى أَورَثوني صَبابَةً * * * * * وَمالي سِوى لَيلى الغَداةَ طَبيبُ
إِذا ما رَأَوني أَظهَروا لي مَوَدَّةً * * * * * وَمِثلُ سُيوفِ الهِندِ حينَ أَغيبُ
فَإِن يَمنَعوا عَينَيَّ مِنها فَمَن لَهُم * * * * * بِقَلبٍ لَهُ بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ
إِن كانَ يا لَيلى اِشتِياقي إِلَيكُمُ * * * * * ضَلالاً وَفي بُرئي لِأَهلِكِ حوبُ
فَما تُبتُ مِن ذَنبٍ إِذا تُبتُ مِنكُمُ * * * * * وَما الناسُ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ
بِنَفسي وَأَهلي مَن إِذا عَرَضوا لَهُ * * * * * بِبَعضِ الأَذى لَم يَدرِ كَيفَ يُجيبُ
وَلَم يَعتَذِر عُذرَ البَريءِ وَلَم يَزَل * * * * * بِهِ سَكنَةٌ حَتّى يُقالَ مُريبُ
فَلا النَفسُ يُسليها البُعادُ فَتَنثَني * * * * * وَلا هِيَ عَمّا لا تَنالُ تَطيبُ
وَكَم زَفرَةٍ لي لَو عَلى البَحرِ أَشرَقَت * * * * * لَأَنشَفَهُ حَرٌّ لَها وَلَهيبُ
وَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصى فُلِقَ الحَصى * * * * * وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ
وَأَلقى مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ لَوعَةً * * * * * لَها بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ.
4- قصيدة: فوالله ثم والله إني لدائب
فَوَاللَهِ ثَمَّ وَاللَهِ إِنّي لَدائِبٌ * * * * * أُفَكِّرُ ما ذَنبي إِلَيكِ فَأَعجَبُ
وَوَاللَهِ ما أَدري عَلامَ هَجَرتِني * * * * * وَأَيَّ أُموري فيكِ يا لَيلَ أَركَبُ
أَأَقطَعُ حَبلَ الوَصلِ فَالمَوتُ دونَهُ * * * * * أَمَ اَشرَبُ كَأسًا مِنكُمُ لَيسَ يُشرَبُ
أَمَ اَهرُبُ حَتّى لا أَرى لي مُجاوِرًا * * * * * أَمَ اَفعَلُ ماذا أَم أَبوحُ فَأُغلَبُ
فَأَيُّهُما يا لَيلَ ما تَفعَلينَهُ * * * * * فَأَوَّلُ مَهجورٌ وَآخَرُ مُعتَبُ
فَلَو تَلتَقي أَرواحُنا بَعدَ مَوتِنا * * * * * وَمِن دونِ رَمسَينا مِنَ الأَرضِ مَنكِبُ
لَظَلَّ صَدى رَمسي وَإِن كُنتُ رِمَّةً * * * * * لِصَوتِ صَدى لَيلى يَهُشُّ وَيَطرَبُ
وَلَو أَنَّ عَينًا طاوَعَتنِيَ لَم تَزَل * * * * * تَرَقرَقُ دَمعًا أَو دَمًا حينَ تَسكُبُ.
5- قصيدة: متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ * * * * * وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ * * * * * فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
كَعُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها * * * * * تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطِفلُ يَلعَبُ
فَلا الطِفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لِما بِها * * * * * وَلا الطَيرُ ذو ريشٍ يَطيرُ فَيَذهَبُ
وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ * * * * * وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ.
6- قصيدة: أحبك يا ليلى وأفرط في حبي
أُحُبُّكِ يا لَيلى وَأُفرِطُ في حُبّي * * * * * وَتُبدينَ لي هَجرا عَلى البُعدِ وَالقُربِ
وَأَهواكِ يا لَيلى هَوىً لَو تَنَسَّمَت * * * * * نُفوسُ الوَرى أَدناهُ صِحنَ مِنَ الكَربِ
شَكَوتُ إِلَيها الشَوقُ سِرّاً وَجَهرَةً * * * * * وَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الحُبِّ
وَلَمّا رَأَيتُ الصَدَّ مِنها وَلَم تَكُن * * * * * تَرِقُّ لِشَكواتي شَكَوتُ إِلى رَبّي
إِذا كانَ قُربَ الدارِ يورِثُ حَسرَةً * * * * * فَلا خَيرَ لِلصَبِّ المُتَيَّمِ في القُربِ.
7- قصيدة: لو كان لي قلبان لعشت بواحد
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ * * * * * وأفردتُ قلبًا في هواكَ يُعذَّبُ
لكنَّ لي قلبًا تّمَلكَهُ الهَوى * * * * * لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها * * * * * تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها * * * * * ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ.
8- قصيدة: ألا يا ليل إن ملكت فينا
ألا يا ليل إن ملكت فينا * * * * * خِيارَكِ فَاِنظُري لِمَنِ الخِيارُ
وَلا تَستَبدِلي مِنّي دَنِيّاً * * * * * وَلا بَرَمًا إِذا حُبَّ القَتارُ
يُهَروِلُ في الصَغيرِ إِذا رَآهُ * * * * * وَتُعجِزُهُ مُلِمّاتٌ كِبارُ
فَمِثلُ تَأَيُّمٍ مِنهُ نِكاحٌ * * * * * وَمِثلُ تَمَوُّلٍ مِنهُ اِفتِقارُ.
9- قصيدة: وقالوا لو تشاء سلوت عنها
وَقالوا لَو تَشاءُ سَلَوتَ عَنها * * * * * فَقُلتَ لَهُم فَإِنّي لا أَشاءُ
وَكَيفَ وَحُبُّها عَلِقٌ بِقَلبي * * * * * كَما عَلِقَت بِأَرشِيَةٍ دِلاءُ
لَها حُبٌّ تَنَشَّأَ في فُؤادي * * * * * فَلَيسَ لَهُ وَإِن زُجِرَ اِنتِهاءُ
وَعاذِلَةٍ تُقَطِّعُني مَلامًا * * * * * وَفي زَجرِ العَواذِلِ لي بَلاءُ.
10- قصيدة: عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي
عَفا اللَهُ عَن لَيلى وَإِن سَفَكَت دَمي * * * * * فَإِنّي وَإِن لَم تَحزِني غَيرُ عاتِبِ
عَلَيها وَلا مُبدٍ لِلَيلى شِكايَةً * * * * * وَقَد يَشتَكي المُشكى إِلى كُلَّ صاحِبِ
يَقولونَ تُب عَن ذِكرِ لَيلى وَحُبِّها * * * * * وَما خَلِدي عَن حُبِّ لَيلى بِتائِبِ