ما هي شجرة البلوط
شجرة البلّوط
تُعتبر شجرة البلّوط من الأشجار دائمة الخضرة، وتتعدّد أنواعها بحيث قد يصل عددها لحوالي 450 نوع، ولكنّها تُقسم بشكل أساسي إلى ثلاث مجموعات هي:
البلّوط الأبيض، والبلّوط الأحمر أو الأسود ، الّلذان يمتلكان مخاريط مرتبة حلزونياً
المجموعة الثّالثة فيُطلق عليها بالإنجليزيّة اسم “Cyclobalanus” والّتي تكون مخاريط البلّوط فيها مُشتملة على قشور مُتّحدة المركز.
تنمو أشجار البلّوط بسهولة من جوز البلّوط، وهي تنمو جيداً في التّربة مُعتدلة الرّطوبة أو التّربة الرّمليّة الجافّة، وعلى الرّغم من قوّة هذه الأشجار إلّا أنها مُعرّضة للأذى والضّرر من قبل الحيوانات الآكلة للأوراق، والفطر المُسبّب لذبولها.
أنواع شجر البلّوط
تتعدّد أنواع أشجار البلّوط التي من المُمكن زراعتها أو مُشاهدتها، ومن ذلك:
- البلّوط الأبيض: يستغرق هذا النّوع من شجر البلّوط زمناً طويلاً أثناء نموّه، وقد يصل ارتفاعه إلى حوالي 3 -4.5م تقريباً بعد 10-12عاماً، ويُنصح بزراعة هذا النّوع في مكان دائم كشتلة صغيرة، وتقليمه أثناء الشّتاء، ويصل ارتفاع هذا النوع النّهائي لما يُقارب من 15-30م.
- بلّوط الصّفصاف: يمتلك هذا النّوع أوراقاً رقيقة ومُستقيمة مشابهة لأوراق شجر الصّفصاف، ويُمكن زراعته على الأرصفة؛ لأنّه يتكيّف جيداً مع جو المدن، ويفضّل أن تتم زراعته في فترة السّبات، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 18-23م.
- البلّوط الياباني: هو أصغر أنواع البلّوط، ويصل ارتفاع هذا النّوع لحوالي 6-9م، ويصل عرضه إلى 6م، وتُعد المناطق السّاحليّة الدّافئة المناطق المُفضّلة لنموّه.
استخدامات البلّوط
- يُستخدم البلّوط في العديد من المجالات، ومن ذلك:
- يُستخدم خشب البلّوط على نطاق واسع في صناعة الأثاث، البراميل، والرّبط بين سكك الحديد؛ لما يمتاز به من متانة ومرونة.
- يُستخدم لحاء بعض أنواع أشجار البلّوط التي تنمو في البرتغال وإسبانيا لصناعة الفلّين.
- يُستخرج التّانين من لحاء البلّوط ليُستخدم في صناعة الجلود.
- يُشكل مصدراً غذائياً للحيوانات البريّة، كما استُخدم كعلف للحيوانات الدّاجنة في الماضي.
فوائد ثمار البلوط
- تسهم في معالجة الالتهابات المتعلقة بالفم والبلعوم، وذلك إذا تمت الغرغرة بمغلي البلوط لعدد من المرات في اليوم الواحد.
- تعالج التهابات اللثة، عدا عن إزالتها للأوساخ المتراكمة ما بين الأسنان، وذلك من خلال المضمضمة بمغلي ثمار البلوط.
- تحلّ مشكلة تورم الأقدام، وذلك من خلال غطسها في مغلي قشر ثمار البلوط بعد أن يتم تبريده، ثم تدليكهما بشكل جيد.
- توقف النزيف الداخلي، إذا ما تم شرب مغلي قشور ثمار البلوط، كما هو الحال مع البواسير.
- تفيد النساء على وجه الخصوص، فهي تسهم في معالجة الإفرازات المهبلية، وكذلك مرض سرطان الرحم.
- تسهم في معالجة حموضة المعدة، وكذلك مشكلة ضمور الكبد، وذلك إذا ما تم أكل ثمارها.
- تسهم في معالجة بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما من خلال نقع الأيدي في مغلي لحاء البلوط.
- تسهم في معالجة مشكلة التدرن الحادثة في الغدد اللمفاوية.
- تساعد على تقوية العظام، وذلك لاحتواء الثمار على العديد من المعادن الهامة لهذه الناحية، مثل الفسفور، والكالسيوم وكذلك البوتاسيوم، الأمر الذي ينصح به أيضاً من أجل الوقاية من مرض هشاشة العظام وذلك لتركز معدن الكالسيوم الهام لهذا الأمر في هذه الثمرة.
- تحتوي على نسبة عالية من البروتينات الهامة في عملية إصلاح الأنسجة التالفة، وبناء الأنسجة الجديدة، وبالتالي فإن تناولها يسرّع من عملية الشفاء من مختلف الإصابات.
- تقي من الإصابة بمرض السكري، حيث تعمل على تنظيم معدل السكر في الدم، وبالتالي تمنع من حدوث خلل في الجلوكوز المسبب للسكري، عدا عن احتوائها على نسبة عالية من الألياف وكذلك الكربوهيدرات المعقدة ذات الفائدة الكبيرة لمريض السكري.
- يعمل مغلي قشر البلوط المطحون، أو ما ندعوه بقهوة البلوط كمضاد للإسهال الشديد وكذلك الدوسنتاريا، ويمكن عمل هذه القهوة من خلال تقشير الثمار ثم تجفيفها في الشمس، لتحمّص بعد ذلك، وتطحن، ولإعداد فنجان قهوة يمكن إضافة قدر من الماء إلى ملعقة صغيرة من هذا المطحون.