روائع أقوال ابن تيمية
أقوال ابن تيمية
أقوال مأثورة قصيرة لإبن تيمية
– القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
– من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
– من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.
– إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
– الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.
– بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
– الذنوب جراحات ، وربّ جرحٍ وقع في مقتل.
– مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
– أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.
– أعظم الكرامة لزوم الإستقامة.
– خلقت النار ، لإذابة القلوب القاسية.
– إذا قسا القلب قحطت العين.
– المتابعة : أن يفعل مثل ما فعل ، على الوجه الذي فعل ، لأجل أنه فعل.
– ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، والبعد عن الله.
– من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية.
– من عمل بما علم ، أورثه الله علم ما لم يعلم.
– الرضا .. باب الله الأعظم ، و جنة الدنيا ، و بستان العارفين.
– القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبه إليه أرقها ، وأصلبها ، وأصفاها.
– ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.
– ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر.
– إن العدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال والظلم محرم مطلقا لا يباح بحال.
– إن الله قد ينصر الدولة الكافرة بعدلها على الدولة المسلمة بما يقع فيها من مظالم.
– ليس الحكيم من يعلم الخير من الشر و لكن الحكيم من يعلم خير الخيرين و شر الشرين.
روائع ابن تيمية
– سئل شيخ الإسلام إبن تيمية : أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الإستغفار؟ فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له . . فالتسبيح بخور الأصفياء و الإستغفار صابون العصاة.
– القلب يمرض كما يمرض البدن ، وشفاؤه في التوبة والحمية ، ويصدأ كما تصدأ المرآة ، وجلاؤه بالذكر ، ويعرى كما يعرى الجسم ، وزينته التقوى ، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن ، وطعامه وشرابه المعرفة ، والتوكل ، والمحبة ، والإنابة.
– الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة ؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول ، فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.
– لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الإجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك : إقتصاد في سنة خير من إجتهاد في بدعة.
– الدُنيا كلها ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأس بنيانه عليها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم ، فإذا درست آثار الرسل من الأرض و إنمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.
– وأما الدنيا فأمرها حقير و كبيرها صغير و غاية أمرها يعود إلي الرياسة والمال ، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في أليم إنتقاماً منه وغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما أذى نبي الله موسي.
– المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعهُ الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان . . ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحياناً وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصاً إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم.
– في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : إستعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم ، قال : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولاّنا الله ، فيقول : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا ، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيراً له رغاء أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ، ؟ ثلاثا.
– من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والإحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي مايقول.
– السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله ، فترجو الله فيهم و لا ترجوهم في الله ، و تخافه فيهم و لا تخافهم في الله ، و تحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، و تكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم.
– إن بعض الناس لا تراه إلا منتقداً ، ينسى حسنات الطوائف و الأجناس و يذكر مثالبهم ، مثل الذباب يترك موضع البرء و السلامة و يقع على الجرح و الأذى ، و هذا من رداءة النفوس و فساد المزاج.
أقوال وحكم ابن تيمية
– الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء ، و إذا ردّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.
– لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا ، لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة.
– أخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق ، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب ، الذي فيه ما لا عين رأت ؛ فهناك لا يتعذر مطلوب ، ولا يفقد محبوب.
– إذا استغنى الناس بالدنيا فإستغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فإفرح أنت بالله ، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
– من وطن قلبه عند ربه سكن وإستراح ، ومن أرسله في الناس إضطرب وإشتد به القلق.
– المؤمن إذا كانت له نيّة أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته.
– إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله ، والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
– دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة ، فإن لم تدافعها صارت فعلاً ، فإن لم تتداركه بضده صار عادة ، فيصعب عليك الإنتقال عنها.
– إذا عرضت نظرة لا تحل فإعلم أنها مسعر حربٍ ، فإستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر ، وكفى الله المؤمنين القتال.
– إن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب . . فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
– الهجر الجميل : هجر بلا أذى ، و الصفح الجميل : صفح بلا عتاب ، و الصبر الجميل : صبر بلا شكوى.
– ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر ، و إنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين ، و شر الشرين.
– (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) .. فيها إعتراف بحقيقة الحال ، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه.
– العامة تقول : قيمة كل امرئ ما يُحسن ، والخاصة تقول : قيمة كل امرئ ما يطلب.
– الهجر الجميل هجر بلا أذَى والصَفح الجَمِيل صَفح بِلا عِتَاب والصَبر الجَمِيل صَبر بِلا شكْوَى.