التوبة إنتصار كاسح لقوى الخير في الذات وتفلت من قبضة الشيطان وحبائل النفس الأمارة بالسوء.
التّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ العظيمة التي يُحبّها الله، لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كُثُرت حسناته ونقصت سيّئاتُه.
التوبة بعد الفسق تدشين لرحلة الصعود ، والفسق بعد الطاعة تدشين لرحلة السقوط.
التوبة وضع حد لحالة التدهور في مستوى الإنساني عند صاحب المعصية في لحظة من الإنتصار للذات.
العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال: الإستغفار.
علامة التوبة: البكاء على ما سلف والخوف من الوقوع في الذنب وهجران إخوان السوء وملازمة الأخيار.
القلب يمرض كما يمرض الجسم.. وشفاؤه بالتوبة.. ويصدأ كما يصدأ المعدن.. وجلاؤه بالذكر.. ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى.
لا يصدق التوبة إلا من جربها . . أما من لم يجربها فسيظل أسير الصورة الأولى لأنه لم يعرف الثانية.
ما أحلى إسم الله التواب ! يعطي المذنب أملا ليبدأ من جديد ويخرجه من دائرة الإحباط.
من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله.
يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تُب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد.
يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد
يعود العاصي بتوبه صادقة نظيفاً بعد قذارتهِ.. طاهراً بعد رجسهِ، مرحباً به عند المؤمنين بعد طرده.
كلمات عن التوبة والرجوع إلى الله
إن للتوبة روحاً وجسداً فروحها استشعار قبح المعصية وجسدها الامتناع عنها
لا تكن بما نلت من دنياك فرحاً، ولا لما فاتك منها ترحاً، ولا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل، من شغلته دنياه خسر آخرته. التوبة في الحقيقة هي الرجوع إلى الله – تعالى – بالتزام فعل ما يُحب ظاهرًا وباطنًا، وترك ما يَكره ظاهرًا وباطنًا
ليست التوبة مجرد الترك للذنوب -وإن كان هذا هو ما يظنه كثير من الناس- وهو قصور في فَهم حقيقة التوبة؛ لأنه وإن كان ترك المكروه من لوازم التوبة، إلا أنها تتضمن أيضًا فعلَ المأمور، فمَن تَرَك الذنب تركاً مجرداً، ولم يرجع منه إلى ما يحبه الله – تعالى – لم يكن تائباً، إلّا إذا رجع وأقبل وأناب إلى الله – عز وجل – وحل عقد الإصرار، وأثبت معنى التوبة في القلب قبل التلفظ باللسان، فندم بقلبه، واستغفر بلسانه، وأمسك ببدنه، وبهذا يكون قد حقق مدلول التوبة الكاملة.
من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله
هذا أنا ، الخاطئ الذي وجه الرب نظره إليه. وهذا ما قلته عندما سألوني عما إذا كنت سأقبل انتخابي ليكون البابا. أنا خاطئ ، لكنني أثق في الرحمة والصبر اللامحدود لربنا يسوع المسيح ، وأقبل بروح التوبة.
وحيثما دخله الحسد يحاصر المكان ويهاجمه ، وعند رحيله يبقى الحزن والتوبة.
ولو كان القدر هو الذي أرسله إلى التوبة – التوبة الحارقة التي كانت ستمزق قلبه وتسلبه من النوم ، تلك التوبة ، العذاب الفظيع الذي يجلب معه رؤى الشنق والغرق!
يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتٌ، وأن لا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد.
كلمات مؤثرة عن المعاصي
ما أحلى اسم الله التواب؛ يعطي المذنب أملاً ليبدأ من جديد ويخرجه من دائرة الإحباط.
إنّ للتوبة روحاً وجسداً؛ فروحها استشعار قبح المعصية وجسدها الامتناع عنها. قال الحسن: “التوبة النصوح أن يُبغِض الذنبَ الذي أحبه، ويستغفر منه إذا ذكره”.
اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور: علم، وحال وفعل.. فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب وهي التألم بخوف وفات المحبوب وهو الندم وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى، فالتوبة ترك الذنب في الحال والعزم على أن لا يعود وتلافي ما مضى وقد قال عليه الصلاة والسلام: الندم توبة)، إذ الندم يكون بعد العلم.
قال ابن القيم: “إن حقيقة التوبة الرجوع إلى الله بالتزام فعل ما يحب وترك ما يكره، فهي رجوع من مكروه إلى محبوب، فالرجوع إلى المحبوب جزء مسماها، والرجوع عن المكروه الجزء الآخر، ولهذا علق سبحانه الفلاح المطلق على فعل المأمور وترك المحظور بها، قال تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)”.
قال الكبي: “التوبة النصوح: الندمُ بالقلب، والاستغفار باللسان، والإقلاع بالبدن، والاطمئنان على ألا يعود”.