فوائد سمك الدينيس
سمك الدينيس
هو أحد أنواع الأسماك التي تعيش في مياه البحر الأبيض المتوسّط ، كما يوجد أيضاً على امتداد المحيط الأطلسيّ
ويتميّز هذا النّوع من الأسماك بقدرته على العيش في مستويات ملوحة مختلفة ، فهو يوجد في المياه البحريّة المالحة ، وفي المياه العذبة كالبحيرات الشّاطئيّة ومصبّات الأنهار ، كما يفضّل العيش في المناطق الوعرة ، أمّا بالنّسبة لشكله فهو بيضاويّ عميق مضغوط من الجانبين ، يبلغ طوله حوالي 35 سم
ومن الممكن أن يصل إلى 70 سم ، ووزنه قد يصل إلى 17 كغ ، ورأسه منحني بشكل منتظم ، عيناه صغيرتان ، وفمه يقع إلى الأسفل من وجهه ، وله شفتان غليظتان ، ويعتبر سمك الدّينيس من الأسماك نادرة الوجود ، لذا فهو ذو سعر مرتفع.
فوائد سمك الدّينيس
سمك الدّينيس له فوائد كثيرة لجسم الإنسان ، وهو مصنّف ضمن قائمة الأسماك الّلحميّة ذات الّلحم الأبيض ، والتي تمتاز بمحتواها القليل من الدّهون ، وفي ما يلي أبرز الفوائد التي يقدّمها هذا النّوع من الأسماك :
- يحافظ على صحّة الجلد والعينَين ويعزّز جهاز المناعة ، كما يحمي من الإصابة بإعتام عدسة العين ، ويحسّن الرّؤية وخاصّةً الرّؤية الّليليّة ، وذلك لغناه بفيتامين “أ” ، بالإضافة إلى فيتامين “د” الذي يسهم في علاج تقوّس السّاقين.
- يحتوي على أحماض دهنيّة غير مشبعة تخفّض نسبة الدّهون الضّارّة في الجسم.
- يحتوي على نسبة جيّدة من الصّوديوم ، والبوتاسيوم ، والكلور ، والكبريت.
- يحتوي على نسبة عالية من الحديد الضّروريّ للدّم.
- يحفّز عمل الغدّة الدّرقيّة للقيام بوظائفها على أكمل وجه ، لأنّه يحتوي على نسبة عالية من اليود الذي يعدّ من الأملاح الضّروريّة.
- يسهم في توازن الحامض الأساسيّ للدّم والبول.
- يعتبر مصدراً غنيّاً بالبروتينات الضّروريّة لبناء العضلات.
- يعتبر مصدراً غنياً بالفسفور الضّروريّ لبناء الأنسجة والعمود الفقريّ والأسنان.
- يكوّن العضلات والأنسجة لغناه بالأحماض الأمينيّة.
- يلعب دوراً كبيراً في بناء العظام لغناه بالكالسيوم ، والذي يوجد بكثرة في جلد السمك.
- يلعب دوراً كبيراً في تحسين الذّاكرة وتقويتها.
- يمنع تجلّط الدّم ، فهو غنيّ بالأوميغا3 ، التي تحسّن الدّورة الدّمويّة ، كما يقي من التهاب المفاصل ، والسكّريّ ، بالإضافة إلى دوره في منع ظهور علامات الشّيخوخة ، وعلاج الالتهابات الجلديّة.
- ينقّي الدّم ، وبالتّالي يسهّل تدفّقه في الجسم ويمنع حدوث السّكتات ويقي من أمراض القلب ، كما يحمي من الإصابة بتصلّب الشّرايين والضّغط.