عادت خطيرة يجب تجنبها بعد تناول الطعام
النوم
يعتبر النوم بعد الفروغ من تناول الطعام مباشرة من أكثر الأمور خطورة، ففضلا عن أنه يسبب السمنة أو الانتفاخ، فإنه يزيد من فرصة الإصابة بالسكتات الدماغية، وكذلك اضطرابات المعدة المختلفة، واضطرابات أثناء النوم .
كما يزيد النوم بعد الأكل مباشرة من احتمالية الشعور بالحموضة والحرقة، مما يزيد من فرصة الإصابة بقرحة المعدة.
يفضل الانتظار ما يقرب من الساعتين تقريباً حتى يُمكن النوم بعد تناول الطعام.
التدخين
يحتاج الجسم بعد تناول الطعام إلى الأكسجين اللازم لعملية الهضم، وإعاقة توفر هذا الأوكسجين يمكن أن تسببها عادة التدخين مباشرة بعد الفروغ من الطعام.
فمد الجسم في هذا الوقت بهذه الكمية من النيكوتين، يصبح أسرع وأكبر، و يساوي ما يقرب من تدخين 10 سجائر في نفس الوقت.
كما يقلل التدخين بعد تناول الطعام من فرصة تدفق الدم إلى المخ، وجميع أجزاء الجسم وهذا أيضاً يعيق عملية الهضم.
هذا بالإضافة إلى أن احتمالية مد الجسم ساعتها بالمواد المسرطنة الضارة في الجسم يصبح بنسبة أعلى .
لهذا وجب تقليل الفرصة قدر الإمكان، بل والامتناع عنها .
احتساء الشاي أو القهوة
مما يعرف عن احتساء أي مشروبات مزودة بالكافيين كالشاي أو القهوة أو النسكافيه، وخاصة الشاي يمنع امتصاص الجسم لعنصر الحديد.
مما يتسبب عنه زيادة فرصة الإصابة بفقر الدم، والذي ينتج عنه شحوب البشرة، والشعور الدائم ببرودة الأطراف، والإحساس بالضعف وأيضاً عدم الاتزان.
لذا يفضل الانتظار من ساعة إلى ساعتين على الأقل لاحتساء أي مشروب.
المشروبات الغازية
يتسبب تناول المشروبات الغازية بعد الفروغ من تناول الطعام في انخفاض درجة الحرارة مما يؤثر بدوره على الإنزيمات الهاضمة فتقل هي الأخرى.
وهذا بدوره يؤدي إلى تحول الطعام إلى فضلات يجب التخلص منها، دون أن تتوزع قيمته الغذائية على الجسم.
الفواكه
يتسبب تناول الفاكهة بعد الطعام مباشرة في التجشؤ، وعسر الهضم، والإصابة بحرقة المعدة.
فتناول الفاكهة يفضل أن يكون قبل تناول الطعام بساعة على الأقل، لأنها تتطلب إنزيمات مختلفة ليتم هضمها.
هذا بالإضافة إلى ضرورة تناولها على معدة فارغة، وذلك حتى لا تتسبب في إعاقة امتصاص العناصر الغذائية الموجودة بالجسم.
الأنشطة البدنية
إن القيام بأي مجهود بدني كالركض أو تمرينات الخصر يتسبب في تركز ضخ الدم للعضلات، وليس للأمعاء أو المعدة؛ مما يترتب عليه تباطؤ عملية الهضم واكتساب الوزن الزائد.
ولكن إذا كان لابد، فلا مانع من بعض المشي الخفيف.