مناخ الأردن وبيئته

الأردن

تقع المملكة الأردنية الهاشمية في غرب آسيا على الضفة الشرقية لنهر الأردن، وتبلغ مساحة الأردن 89,342 كيلومتر مربع بينما يبلغ تعداد سكانه حوالي 10 ملايين، ويعد الدين الإسلامي السنّي هو الدين السائد فيه، إذ إن نسبة المسلمين السنيين تعادل حوالي 95 % من عدد السكان،

تعد مدينة عمان هي العاصمة والمركز الاقتصادي والسياسي والثقافي للبلاد وتحوي أكبر تعداد للسكان في المملكة، وقد حصل الأردن على استقلاله في عام 1946،

يعد نظام الحكم للبلاد ملكي دستوري ولكن يتمتع الملك بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة، كما يصنف اقتصاد الأردن اقتصادًا متوسط الدخل مع تنمية بشرية عالية،

تعتبر الأردن دولة ذات إقبال سياحي كبير للآثار التي تحويها كالبتراء، كما يعد مقبلًا للسياحة العلاجية لتطور القطاع الطبي فيها، وفي ما يأتي سيتم التحدث عن مناخ الأردن وبيئته.

مناخ الأردن وبيئته

مع إن مناخ الأردن يعد ذو بيئة قاحلة بشكل عام؛ فإنه يختلف مناخ الأردن باختلاف مناطقه

بحيث تتميز المناطق الغربية من البلاد بمناخ البحر الأبيض المتوسط، بينما تمتاز المناطق الشرقية والجنوبية بمناخ صحراوي،

يتأثر مناخ الأردن بكل من قربه من البحر الأبيض المتوسط وبعض الكتل الهوائية القارية، وتتراوح درجات الحرارة فيه بين 8-26 درجة مئوية في الشمال إلى 16-33 درجة مئوية في الجنوب، كما تسود فيه الرياح الغربية وجنوب الغربية، ولكنه يتعرض أيضًا لرياح جنوب شرقية قادمة من شبه الجزيرة العربية تعرف برياح الخماسين في أوائل الصيف وأواخره، بحيث تعمّ المنطقة حينها رياح ساخنة وجافة ومحملة بالغبار تستمر لعدة أيام مما يجعل الطقس مزعجًا.

يتعرض الأردن في فصل الشتاء لكميات مختلفة من الأمطار؛ بحيث تتراوح سنويًا ما بين 16 بوصة في الشمال الغربي (بالقرب من نهر الأردن) إلى 4 بوصات في الجنوب

 بينما تمتاز المرتفعات الواقعة شرق نهر الأردن بمعدلات أمطار تصل إلى 14 بوصة سنويًا،

قد يتعرض الأردن لتساقط الثلوج في المرتفعات، وبسبب نقص المياه فإن الأردن يواجه مشكلة كبيرة إثر تزايد عدد السكان.

تغير المناخ في الأردن وطريقة التكيف معه

أظهرت بعض الدراسات توقعات بحدوث تزايد ملحوظ في كل من متوسط درجات الحرارة، درجة الحرارة القصوى، درجة الحرارة الدنيا، وعدد أيام الجفاف المتتالية في المستقبل ، وأيضاً تنبأت بتناقص في كمية هطول الأمطار في أغلبية المناطق الأردنية بعد عام 2050،

ولمكافحة آثار تغير المناخ في الأردن بدأت بعض التكيفات المقترحة في عدد من القطاعات:

الزراعة:

 تحسين تخزين التربة للمياه، تحسين خصوبة التربة، تعديل مواعيد الزراعة والحصاد لبعض المحاصيل، اختيار أصناف المحاصيل القادرة على احتمال الجفاف.

المياه:

تحسين حصاد مياه الأمطار، تحلية مياه البحر والمياه العادمة، معالجة المياه العادمة واستخدامها في الري، وزيادة كفاءة تقنيات الري، وإعادة استخدام المياه الرمادية، صيانة شبكات المياه باستمرار ومحاولة تفادي تلوث المياه.

التنوع البيولوجي:

 استعادة الغابات المتدهورة، حماية وتعزيز مناطق الحفظ والمحميات، استعادة وحماية الأراضي وتخفيض إمكانية تعرضها للجفاف.

الصحة:

 تبني استراتيجيات تقلل من نسبة ثاني أكسيد الكربون، تحسين تطهير البيئة، زيادة سعة غرف الطوارئ، مكافحة التصحر وزيادة الأراضي الخضراء.

المناطق الساحلية:

تحضير خطط لمكافحة المخاطر الناجمة عن ارتفاع مستوى البحر، وتطوير نظام مراقبة للكائنات الحية الجديدة والمهددة للانقراض في المناطق الساحلية.

المناطق الحضرية:

 استبدال أنظمة الكهرباء الحالية بأنظمة تحت الأرض، تحديث تقنيات البناء لتخفيف استخدام الطاقة في التبريد، تشجيع استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، زيادة التوعية السكانية لآثار تغير المناخ وكيفية مكافحتها.

مناخ الأردن وبيئته
  • views
  • تم النشر في:

    مدن ودول

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=10936

اقرأ في الموقع