لماذا تحدث القشعريرة
أسباب الإصابة بالقشعريرة
تُعرف القشعريرة بأنّها الإحساس بالبرد دون وجود سببٍ واضحٍ لذلك، وعادةً ما تحدث نتيجة انقباض وانبساط عضلات الجسم بشكلٍ متكررٍ بينما تنقبض الأوعية الدموية الموجودة في الجلد، وتجدر الإشارة إلى أنّ القشعريرة قد ترتبط بأسبابٍ عدّة، وفيما يأتي تفصيلٌ لأهم هذه الأسباب.
أسباب ترتبط بالحمى
يُمكن أن يرافق الإصابة بالحُمّى شعور بالقشعريرة، وغالباً ما تحدث الحُمّى نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة، وفيما يأتي بيانٌ لبعض الحالات المرضية المُسببة للحمّى والقشعريرة:
- الالتهاب الرئوي.
- الإنفلونزا.
- تعفن الدم.
- التهاب الجيوب الأنفيّة.
- التهاب الحلق الناجم عن البكتيريا العقديّة.
- التهاب السحايا.
- التهاب المسالك البولية.
- التهاب المعدة والأمعاء البكتيري أو الفيروسي.
- الملاريا.
أسباب لا ترتبط بالحمى
توجد العديد من الأسباب الأخرى التي لا ترتبط بالحُمّى وتؤدي إلى الشعور بالقشعريرة، وتتضمن هذه الأسباب ما يأتي:
- الإصابة بالرعاش الأولي.
- الإصابة بسوء التغذية نتيجة الإصابة بأمراضٍ تؤثر في عملية امتصاص المواد الغذائية، أو قلّة تناول الأطعمة المغذيّة، أو الإصابة ببعض اضطرابات الأكل النفسيّة، كفقدان الشهية العُصابي.
- انخفاض مستوى السُّكر في الدم سواءً للمصابين بالسّكري أو غير المصابين.
- تناول بعض الأدوية.
- الشعور بالبرد نتيجة انخفاض درجات الحرارة أو ارتداء ملابس مُبلّلةً بالماء، ويُعدّ الشعور بالبرد من أكثر أسباب الإصابة بالقشعريرة غير المرتبطة بالحُمّى.
- الشعور بالقلق، أو الخوف، وغيرها من الانفعالات العاطفية التي تحدث عند التعرّض لبعض المواقف، وأحياناً قد تحدث القشعريرة أثناء القيام بأمور تُحفز المشاعر الإيجابية، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الكلمات المُلهمة.
- فقر الدم؛ حيث يعاني المُصاب في هذه الحالة من نقص مستويات الحديد في الدم، وتُعتبر القشعريرة والإحساس بالبرد من أكثر الأعراض المُصاحبة للإصابة بفقر الدم.
- قصور الغدة الدرقية، الذي قد يزيد من حساسيّة المُصاب للبرد؛ وبالتالي الشعور بالقشعريرة بشكلٍ مُستمر.
- ممارسة التمارين المُجهدة والشاقة في الطقس البارد، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالقشعريرة بعد الانتهاء منها.
حالات القشعريرة التي تستدعي مراجعة الطبيب
هناك العديد من الأعراض المرتبطة بالقشعريرة والتي تستدعي مراجعة الطبيب، وفي ما يأتي بيانٌ لأبرز هذه الأعراض:
- ارتفاع درجة حرارة الطفل الذي لم يتجاوز ثلاثة أشهر إلى 38.3 درجةً مئويةً أو أكثر.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة الجسم إلى 39.4 درجةً مئويةً بعد ساعةٍ إلى ساعتين من تلقي العلاج المنزلي.
- استمرار الحُمّى لأكثر من 24 ساعةً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمرهم ما بين ثلاثة أشهرٍ وسنة.
- تيبّس الرقبة.
- الشعور بالارتباك، أو عدم الراحة، أو الخمول.
- عدم زوال الحُمَّى بعد ثلاثة أيام أو استمرارها لأكثر من خمسة أيام.
- القشعريرة المصحوبة بالسُّعال، أو ضيق التّنفس، أو التّبول بشكلٍ متكرر، أو الشعور بألمٍ وحُرقةٍ في البطن.