لماذا إزالة شمع الأذن خطير . ؟؟؟

الأذن الخارجية تعتبر قناة صماء و تنتهي من الداخل في الطبلة.

ويقوم تجويف القناة بتطوير وتضخيم الموجات الهوائية المكونة للصوت لتتحرك وتهز الطبلة لتقوم بدورها بترجمة هذه الموجات إلى أصوات.

ولابد من إبعاد الطبلة عن العالم الخارجي حيث أنه من الصعب الحفاظ على سلامة الطبلة فيما لو أنها كانت في الطرف الخارجي من الجسم، ولكانت معرضة لأي إصابة حتى ولو كانت طفيفة.

يبلغ طول القناة حوالي( 3 سم ) وهي متعرجة. ومن حكمة الخالق وإتقانه أن تكون الطبلة في نهاية هذه القناة، وأن تكون هذه القناة متعرجة حتى تشكل أكبر قدر من الحماية لطبلة الأذن

وحيث أن هذه القناة تحتاج إلى ترطيب مثل باقي البشرة في الجسم، ولعدم قدرة الإنسان على فعل ذلك بنفسه، فقد خلق الله غدداً في هذه القناة تفرز المادة الشمعية لتبطن القناة بكاملها مشكلة طبقة لينة واقية.

بعد تعرض هذه المادة الشمعية للهواء لمدة من الزمن تجف، ويحتاج الجسم لإفراز طبقة جديدة، ويصبح لابد من خروج هذه الطبقة الجافة إلى الخارج.

ولذلك فقد أبدع الخالق بوضع خلايا مهدبة صغيرة في قناة السمع تتحرك للخارج وتطرد الشمع الجاف دون أن نشعر بذلك.

إن أي محاولة لتنظيف الشمع سيسبب شعوراً خاطئاً بالنظافة. حيث أن هذا الشمع الأصفر ليس أوساخاً.. ولكن التنظيف سوف يسبب :

– خروج المادة الشمعية الواقية

– تدمير الخلايا المهدبة

– تعريض الجلد ومن تحته العظم لبرودة الماء مما يسبب إزعاجاً شديداً بعد الاستحمام مما يجعل الشخص بتنظيف الأذن من الماء باستعمال أعواد القطن وبذلك يقوم بالقضاء على ما تبقى من الخلايا المهدبة وإزالة الشمع بالكامل والدخول في حلقة مفرغة.

– إن أفضل حل إذاً هو ترك الأذن على وضعها وعدم تنظيفها.

أما إذا تراكم الشمع فسيقوم الطبيب بوصف قطرة ملينة لعدة أيام وتنظيف الأذن بواسطة الشفط المجهري إذا دعا الأمر لذلك،

نقل من معهد توب ماكس

لماذا إزالة شمع الأذن خطير ؟؟؟
  • views
  • تم النشر في:

    كيف ولماذا

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=2811

اقرأ في الموقع