فتاة فى السادسة عشر أو السابعة عشر نزل فيها قرآن
من هي الممتحنة ؟
ومن هو أشقى القوم ؟
سورة الممتحنة من سور الجزء الثامن والعشرين ، وهي من أسماء السور التوقيفية
[1]اي انها موقوفة على النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيها أي اجتهاد بخلاف
من هي الممتحنة
الممتحنة هي :أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط
أشقى القوم
عقبة بن أبي معيط الذي لقب (بأشقى القوم) الذي أتى بسلإ جزور (سلا جزور هو فضلات الشاة التي تلقيها من بطنها بعد الولادة !!! ) مصارين وكرشه ووضعها علي ظهر النبي ﷺ وهو ساجد.
وهو نفس الشخص الذي لف رداءة وخنق به النبي (صل الله عليه وسلم) وهو يصلي فنقص الأكسجين عنه وأغمي على النبي عليه الصلاة والسلام ، وهو نفس الشخص الذي بصق في وجه النبي عليه الصلاة والسلام ، وبالرغم من ضلال عقبة ابن أبي معيط ربنا أخرج من صلبه من يوحد الله وهي ابنته أم كلثوم ..
أم كلثوم
أم كلثوم كانت ذكية جداً وكانت تحب العلم وكانت من قلائل النساء الذين يهتمون في العلم بمكة ويدخل الإيمان في قلب أم كلثوم ولكن تكتم إيمانها عن أبوها عقبة بن أبي معيط وعن إخوتها عمارة ، والوليد ويأتي موعد الهجرة ويهاجر النبي علية الصلاة والسلام ، وأم كلثوم تريد أن تهاجر مع النبي ﷺ
ولكنها تخاف من بطش أبوها وإخوتها فتصبر أم كلثوم … وتأتي غزوة بدر ويقتل أبوها عقبة بن أبي معيط ويموت علي الكفر
وتكبر أم كلثوم وعندها (16او 17) سنة ، وهي في سن الزواج ويتقدم لخطبتها أشرف شبان مكة وترفض أم كلثوم وتصبر وحلمها دين محمد وأن تهاجر إلى النبي ﷺ في المدينة ويحصل حدث يغير حياة أم كلثوم ويأتي بعدها صلح الحديبية ويكون من شروط صلح الحديبية أن لو أحد ذهب للنبي صل الله عليه وسلم إلى المدينة حتى يسلم فالنبي ﷺ رد الشخص ويرجعه إلى مكة ، وتسمع أم كلثوم بشروط صلح الحديبية فتعلم أنها من المستحيل أن تهاجر للنبي ﷺ إلى المدينة ولو هاجرت فالنبي سيرجعها إلى مكة من أجل شروط الصلح ، ويشتد الخناق على أم كلثوم وتقرر أن تهاجر حتى لو أرجعها النبي صل الله عليه وسلم إلى مكة.
شابة عمرها يقارب 16 سنه تهاجر لوحدها إلى المدينة المنورة في الليل والطرقات بين مكة والمدينة وعرة والمسافة طويله ومن الممكن أن النبي ﷺ يرجعها إلى مكة وسيعلم الجميع أنها مسلمة وتتأذي من إخوتها
ويشاء الله وتهاجر أم كلثوم وتصل المدينة المنورة وتذهب للنبي ﷺ والنبي في حيرة من أمره والصحابة يقولوا : كيف نرجعها إلى مكة يا رسول الله ، والنبي ﷺ صامت ينتظر أمرا من الوحي
(وما ينطق عن الهوي ، أن هو الا وحي يوحى ) وينزل الفرج من السماء ، جبريل الوحى من فوق سبع سموات في أمر ام كلثوم وتنزل آيات سورة الممتحنة :
( يا أيها الذين أمنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فأمتحنوهن الله أعلم بأيمانهن فأن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الي الكفار)
وينزل أمر الله من فوق سبع سموات بأن أم كلثوم لا ترجع إلى مكه ويقبلها الله سبحانه وتعالى.
والله يجزيها علي صبرها فتتزوج ليس من أشراف مكة فقط بل من : عبدالرحمن بن عوف ، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأغنى أغنياء المدينه المنورة واشرفهم
، تلك كانت قصة اسم سورة الممتحنة
المصادر والمراجع والتعريفات
| ↑1 | اي انها موقوفة على النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيها أي اجتهاد بخلاف |
|---|
