تجد في هذه المقالة:
ما أنواع الذّكاء الثمانية؟
أنواع الذّكاء الثمانية
ماذا نعني بالذّكاء:
يمكن أن نقول عنه أنّه قدرة الفرد على التميّز، من خلال استطاعة الفرد عن التعبير على قدراته وتميّزه في مجال معين بسبب اختلاف طريقة التفكير، أو ممارسة بعض النشاطات الحركية، أو عن طريق الإبداع، أو ابتكار اختراعات في مجالات مختلفة من الحياة.
مفهوم الذّكاءات المتعددة:
عبر عالم النفس جاردنر أنّه لا يوجد بما يسمى ذكاء واحد، بل لدى الفرد يوجد عدة ذكاءات، وأن جميع الأفراد يملكون ثمانية أنواع من الذكاء.
ما هي أهم شروط الذّكاء:
الإنصات والاستماع بتفهّم
– الحماس و الصبر وعدم الاندفاع
– الاطلاع للوصول إلى المعلومات
– طرح الأسئلة
– مرونة التفكير و القدرة العالية على التعبير بدقة ووضوح التفكير
– الاستفادة من الخبرات
– المثابرة والاجتهاد
– التفكير الاجتماعي
– المخاطرة المحسوبة
– روح المرح
أنواع الذّكاء الثمانية:
1 – الذّكاء اللغوي:
أنّ الذّكاء اللغوي يمنح الفرد القدرة على معرفة إبداعه وقدراته في فنون الكتابة، والحديث، والخطابة، وأكثر ما يميز الفرد في هذا النوع قدرته على اكتساب العديد من الُّلغات غير لغته الأم.
سمات صاحب الذّكاء اللغوي:
– أصحاب الذكاء اللغوي يتميزون بشغف الكتابة والقراءة، وسرعة الحفظ.
– التكلم بألفاظ فصيحة وسرعة البديهة وأسلوب بليغ والجواب الشافي.
– يحب الغوص في المعاجم للبحث عن معاني المفردات.
– يحب حل الألغاز اللغوية مثل الكلمات المتقاطعة.
– القدرة السريعة في تعلم اللغات.
– يمكن أن يعبر بسهولة عن نفسه لأنه يحتفظ بكلمات لغوية.
– يمكنه التحدث عن كتاب قرأه أو القاء محاضرة، ويستطيع بسهولة الدخول في نقاش.
– يميل إلى روي القصص ويفضل هذا النوع من الأدب.
– يستهوي قراءة الشعر ويتذوق الأدب.
– يساهم دائماً في نقل آخر مطالعاته وخلاصة ما تعلم.
2 – الذّكاء المنطقي:
وبمعنى آخر يسمى الذّكاء الرياضي، وهو عبارة عن امتلاك الفرد مهارة تفوق مهارات غيره في حل المعادلات الرياضية، والمسائل المنطقية، وحل المشكلات، ويستطيع فهم وحل المشكلات العلمية.
أهم سمات صاحب الذّكاء المنطقي:
– يستهوي مادة العلوم والرياضيات والاحصاء والكيمياء، كما يفضل التكنولوجيا.
– يميل للألعاب الاستراتيجية، وشغوف في حل الألغاز الرياضية.
– يمكنه الربط بين السبب والنتيجة، وإنشاء علاقات.
– التمكن من حل المسائل الرياضية ذهنياً.
– يستطيع التعبير عن المعلومات عن طريق الخطوط البيانية.
– لديه القدرة في التفكير التجريدي.
– يستطيع تخزين التواريخ وأرقام الهواتف بسهولة.
– يتميز باتخاذ القرار الصحيح، ويجيد التعامل مع الفرضيات بسهولة.
– لديه القدرة في تحويل المعلومات إلى أرقام وكميات وقياسات.
– لديه الشغف في التجارب العلمية، ويحب للوصول إلى النتائج.
3 – الذّكاء الموسيقي:
يمنح هذا الذّكاء الفرد مهارة عالية في الأداء الموسيقي، وتأليف الموسيقى، وفهمها واستيعابها وتقديرها، ومن أشهر وأبرز الشخصيات الموسيقي الذي تميز بالذّكاء الموسيقي بيتهوفن.
أهم سمات صاحب الذّكاء الموسيقي:
– يحب دائماً التعلم على آلات موسيقية جديدة.
– صاحب الأذن الموسيقية التي تستطيع تميز أصوات الآلات الموسيقية.
– يعشق الموسيقى والألحان.
– لديه القدرة على تلحين العبارات وتحويلها الى أغاني.
– صاحب الذكاء الموسيقي يملك في أغلب الأحيان صوت جميل.
– يحفظ الاغاني الموسيقية ويرددها بسرعة ويحب تكرار إيقاعها.
– قد يصدر بعض الإيقاعات الجميلة عند التركيز على جميع الاصوات المحيطة به.
4 – الذّكاء العاطفي ( الاجتماعي ) :
ويعرف باسم آخر الذّكاء الاجتماعي، وهو يكمن في قدرة الفرد على مدى استيعاب العلاقات الاجتماعية، والقدرة على فهم الشخصيات وتحليلها، ومعرفة رغبات الأفراد المحيطين به ودافعهم، وهذا ما يجعله اجتماعياً ومتعاوناً ومتفاعلاً في المجتمع أكثر من غيره.
أهم سمات صاحب الذّكاء الاجتماعي:
– يحب مساعدة الآخرين في حل مشاكلهم.
– يملك صفة القيادة.
– يحس بالآخرين ويهتم في مشاعرهم.
– يميل إلى الاجتماع بالآخرين وهذا أكثر ما يميزه.
– لديه القدرة على تكوين صداقات طويلة الأمد.
– يتسم بعدة صفات منها مستمع ومحاور جيد.
– يحب أن يعلم كل ما تعلمه.
– دائما ينتقي العبارات المناسبة للمواقف.
– يلجأ إليه الكثير لطلبً المشورة.
5 – الذكاء الطبيعي:
أنّ أصحاب الذّكاء الطبيعي يميلون إلى التفاعل والتواصل مع الطبيعة والحيوانات، ويفضلون التواجد في الطبيعة ورؤية الحيوانات، وقدرتهم على فهم حقيقة الربط بين الظواهر الطبيعية، وقدرة استيعاب حقيقة ربط الطبيعة مع بعضها البعض .
6 – الذّكاء الصناعي (الذّكاء الاصطناعي):
، يعرف هذا النوع بأنّه صفة على البرامج الحاسوبية، ويضيف الذكاء الصناعي بعض الصفات والسلوكيات التي تمنح الفرد القدرة على محاكاة القدرات البشرية، ويتمتع ببعض خواص هذه البرامج مثل القدرة على الاستنتاج، وإمكانية التعلم.
7 – الذّكاء الشخصي:
له اسم آخر وهو الذًكاء الداخلي، يتميز هذا النوع بجعل الإنسان قادر على فهم قدراته، ومسيطر على مشاعره، ويقدر أفكاره، فهذا الفرد يكون منظم شؤون حياته وأمورها بنجاح.
8- الذّكاء الفراغي:
أنّ هذا النوع من الذّكاء يفتح أمام الفرد مسارات وأفق يتمكن من خلالها تميز وتعرف الأنماط والأشكال المتنوعة، أي يتمتع الفرد صاحب الذّكاء الفراغي على القدرة في استيعاب المشكلات البصرية، وأنّ يحلها بجدارة.