كيف يتم تطوير الذكاء اللفظي
معرفة أن هذه الموهبة قد تولد مع الإنسان ويصبح متحدثا بارعا منذ الصغر ، وهي أيضا غالبا تكتسب اكتسابا فليس الذي اعتاد التحدث إلي العامة والجمهور كمن لم يعتاده.
إن الذكاء اللفظي هو النظام العقلي المسئول عن كل شيء يتعلق بالكلمات.
فهو يمكنك من:
1- تذكرها.
2- فهمها.
3- التفكير فيها.
4- التحدث بها.
5- قراءتها.
6- كتابتها.
احد المختصين يقول : ” بعد إجراء كثير من التجارب وسنوات طويلة من الإختبارات اكتشف العلماء أن أيسر الطرق وأسرعها للتحرك قدمًا هو ترسيخ معرفتك بالألفاظ ، فمهما كان سلوكك المهني فمن الحكمة أن توسع من ذكائك اللفظي ، فهو جواز مرورك إلى قمة الكثير من المهن “.
وسائل لتطوير الذكاء اللفظي
الوسيلة الأولى : الجمل القوية.
لقد اكتشف علماء اللغة في بداية القرن الماضي أن للجمل قدرة فريدة على التنبيه والتحفيز ، فالجملة القوية هي توليفة حية من كلمتين أو أكثر أكثرها لا يتعدى أربع كلمات ، تقوم بتوصيل المعنى المقصود في التو ، وتبرز قوتها من بين الكلمات الأخرى ، حيث إنها تحفز ذهن القارئ والمتلقي.
ولذا ….
فأهم سمات الجملة القوية:
1- قوية وتنبض بالحياة.
2- سهلة التصور والفهم.
3- تنبئ عن جملة جريئة.
4- تحتوي على معلومات هامة أو تدعو إلى حديث ما.
5- تجذب الإنتباه.
6- موجزة مختصرة.
كيف نكوّن جمل قوية
هناك ست خطوات لتكوين الجملة القوية وهي:
1- قم بصياغة ما تريد في أسلوبك الخاص.
2- قم بإعادة صياغته في عجلة.
3- قم بتمييز العديد من الصيغ المعدلة.
4- ضع خطًا تحت أكثر الألفاظ قوة.
5- جمع تلك الألفاظ بشكل إبداعي.
6- قم بمقارنة نتائجك بالمعايير الستة للجمل القوية.
الوسيلة الثانية: التحدث الفعال.
هناك سر بسيط جدا لإحكام القدرة على التحدث ألا وهو:
أن تكون على سجيتك ….. أي طبيعيا.
وقد اتفق العلماء جميعهم على أفضل وسيلة لتحقيق النجاح ، وهي أن:
تتصرف بطريقة طبيعية ، فقل ما تريده وكأنك تتحدث إلى نفسك أثناء استرخاء وأنت تغتسل.
ولذا إذا وجدت نفسك …..
بصدد إلقاء خطبة ما أو في مواجهة مناسبة اجتماعية احتفظ بالمبادئ التالية:
1- تحدث بطريقة طبيعية:
أ- استرسل في التحدث بنغمة صوتك الحقيقية.
ب- لا تحاول تغيير لهجتك الرصينة ، أو نبرات صوتك الرنانة ، فلهجتك توحي بطبيعتك الخاصة وخبراتك الواسعة.
2- اعكس خبرتك السابقة على طريقة تحدثك:
أ- لكل وظيفة أو مهنة أو موهبة لغة خاصة بها ألفاظًا وجملا ، فانتق بعضا من الجمل المتأصلة المتعلقة بوظيفتك أو هوايتك.
ب- قم بإدراجها ضمن ما تبغي قوله من الآن فصاعدا ، حيث إن لغة خفية كهذه من شأنها إمدادك بقوة إضافية أثناء التحدث.
3- التزم بما تقول:
إذ إنك عند تركيزك على مواطن المهارة لديك ستتحدث بثقة ووضوح ، ومن ثم ينتبه المتلقون إلى نبراتك ، وينصتون لما تقول.
4- اعترف بعدم معرفتك للإجابة إذا وجه إليك سؤال لا تعرفه:
حتى لا تفقد مصداقيتك مع جمهور الحاضرين.
5- أفسح مجالا لانفعالك أثناء عرض مادة حديثك:
أ- لا ترهق نفسك بمحاولة جذب انتباه الجميع إلى مادتك.
ب- لا ترهق نفسك بالإبقاء على حالة الهياج الشديد التي تظهر عليهم دون أن تترك لهم مجالا للإستجابة.
ج- أتح الفرصة لحماسك ، وانفعالك ، واهتمامك ، وغضبك ، بل وفكاهتك أيضا للظهور.
الوسيلة الثالثة: الإنصات الفعال.
نستطيع من خلال الإنصات بفاعلية أن نجني ثمارًا كثيرة ، منها:
1- تذكر الحقائق والأرقام ذات الدلالة الهامة ، حتى وإن قيلت ارتجاليا بأحد المؤتمرات.
2- استخراج كل ما هو أساسي من خطبة طويلة تبعث على الملل ، دون أن تجهد أذنيك بالإستماع لكل كلمة بها.
خطوات الانصات الفعال
وهناك أربع خطوات أساسية للإنصات الفعال:
1- ركز جيدًا في بداية وخاتمة الحديث:
حيث غالبا ما يعرض المتحدث فكرته الرئيسة ، والأفكار الفرعية التي سيتناولها ، أو التي تناولها بالفعل جيدا.
2-استمع جيدا للألفاظ الدلالية:
أي التي تذكر بالأفكار الرئيسة والفرعية ، والتي تحوي معلومات هامة بالنسبة لك.
3- انتبه لألفاظ تغيير محور الحديث: التي تشير لفكرة جديدة بصدد طرحها مثل …..
” وعلى صعيد آخر ” … ” ولكن ” … ” وبالتالي ” … ” وهكذا ” … ” وعلى خلاف ذلك “.
4- لا تلتفت إلى التفاصيل:
بالطبع أنت في حاجة لكشف مزيد من التفاصيل ، ولكن عادة ما تشتمل تلك التفاصيل على النوادر والإحصائيات الإضافية بهدف تدعيم أفكار المتحدث ، فإذا كنت تسعى وراء الأفكار فحسب فلا تعر اهتماما لأكوام من المواد المتراكمة بغية إبراز الفكرة الرئيسة.