أبرز أخطاء الجري السريع
تعد سباقات الجري السريع من أبرز السباقات التي تُقام في الألعاب الأوليمبية، وتنقسم إلى ثلاث أنواع من السباقات:
النوع الأول: وهو سباق المائة متر
النوع الثاني : وهو سباق المائتي متر
النوع الثالث : وهو سباق الأربعمائة متر.
ما هي أخطاء الجري السريع ؟
• ممارسة تمارين الجري السريع بشكل مكثف أكثر من المطلوب، إذ أن ذلك قد يؤدي إلى الإرهاق والتعرض للإصابات.
• ركض المبتدئين بأكبر سرعة ممكنة، إذ يجب أن التدريب على الجري السريع بشكل تدريجي من أجل تفادي التعرض لإصابات.
• ارتداء أحذية غير مناسبة، إذ يجب ارتداء أحذية رياضية مريحة تساعد اللاعب على الركض السريع ولتفادي الإصابات.
• عدم تطوير الأداء في الركض السريع، وذلك من خلال الركض في أماكن محددة مثل الركض على الرصيف.
• تطبيق برنامج واحد الركض السريع، إذ أن ذلك لا يؤدي إلى تحقيق النتيجة المرجوة وتحسين أداء الجسم، فيجب تطبيق برامج متنوعة.
• تناول طعام غير صحي وغير مناسب في الأساس، إلى جانب تناول الطعام متاخرًا، فذلك يؤثر على بالسلب طاقة اللاعب وأداءه في الركض.
• تناول كميات كبيرة من الطعام قبل الركض.
• عدم الاستعانة بخبراء أو مدربين والاستفادة من نصائحهم في الركض السريع.
• عم الالتزام بإجراء تمارين الإحماء قبل البدء بالركض السريع، مما يؤدي ذلك إلى الوقوع في الإصابات وعدم القدرة على تحمل الركض لمسافات طويلة.
• الاستمرار في الركض عند الإحساس بالألم.
• عدم تناول الطعام قبل البدء بالركض.
• الركض المستمر دون شرب الماء.
• ارتداء ملابس غير مناسبة عند الركض.
فوائد الجري السريع
من بين الفوائد التي يحصل عليها لاعبو الجري السريع ما يلي:
• تعزيز عملية الأيض أو التمثيل الغذائي، مما يساعد ذلك على حرق الدهون وإنقاص الوزن.
• الحد من مستوى الكوليسترول المرتفع في الدم.
• تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من أمراض القلب المزمنة.
• التحكم في مستوى ضغط الدم والوقاية من التعرض لارتفاعه.
• تحسين وظائف الرئتين.
• تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
• تحسين اللياقة البدنية في الجسم.
• تعزيز الشعور بالثقة بالنفس.
• تعزيز قوة التحمل.
• تحسين الحالة المزاجية حيث يحد من الاكتئاب.
• الحد من الإحساس بالقلق.
• تعزيز الكتلة العضلية للجسم.
• تنشيط وظائف المخ وتحسين أداؤه.
نصائح هامة وقت ممارسة الركض السريع
• الاستعانة بمدرب للحصول على استشارات وإرشادات تتعلق بتمارين الركض وتحقيق الأهداف المطلوبة في الجري السريع.
• البدء بتمارين الإحماء قبل الركض، مع الالتزام بأدائها بشكل صحيح.
• التركيز عند التمرين على الجري السريع على طريقة خفض القدم على مسار الركض والتأكد من خفضها بشكل صحيح.
• المداومة على إجراء تمارين التنفس لتنظيمه.
• تجنب القلق والتوتر قبل البدء بالجري، والحصول على أكبر قدر من الراحة والاسترخاء.
• يجب ارتداء ملابس رياضية مصنوعة من البولي بروبيلين التي تمتص العرق، أو الملابس المصنوعة من القطن.
• تجنب إحناء الظهر والقدمين والميل إلى الأمام عند الإحساس بالإرهاق.
• يجب شرب الماء بمقدار يتراوح ما بين 400 إلى 700 مل قبل ساعة من بدء الركض.
• يجب ارتداء أحذية رياضية مناسبة غير ضيقة على القدم وبالتحديد على الإصبع، مع تغيير الأحذية بشكل دوري كل 6 أشهر.
• المداومة على ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على شد وتقوية المفاصل والركبتين.
• تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل الركض.
• يُنصح بتناول الفواكه قبل الركض للحصول على السكر الذي يمنح الجسم الطاقة والنشاط.
• يُنصح قبل البدء بالركض بحو ساعتين تناول أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين والدهون.
• يجب التحكم وتنظيم عملية التنفس أثناء الجري من خلال الحصول على نفس عميق شهيق وزفير مع الحرص على أن يكون الجسم في وضع مستقيم والعضلات مشدودة.
• يُنصح بممارسة الركض في درجات حرارة مناسبة مما يعني الابتعاد عن الركض في الحرارة المرتفعة أو البرودة الشديدة.
• يجب تجنب ممارسة الركض في حالة التعرض لإصابات في القدم أو التعرض لجروح فيها.
• يجب ممارسة الركض في أماكن مناسبة، مع فحص الأماكن التي سيتم الركض فيها لإبعاد كل ما يعيق عن الركض من فروع الأشجار و حفر غيرها.
مراحل الجري السريع
المرحلة الأولى
• وفيها يتم البدء بإجراء تمارين الأحماء لتهيئة عضلات الجسم، وتتم عبر ممارسة التمرين على الركض البطيء.
• من بين التمارين الأخرى التي يجب ممارستها في الإحماء قبل الركض تمارين الكعب وفيها يتم ثني أحد الركبتين مع تقديم القدم للأمام وهبوط الجسم في اتجاه الركبة، ومن ثم التبديل مع القدم الأخرى.
• كما يُنصح بممارسة تمارين الركبة التي تقوم على رفع الركبة وخفضها مع القفز والتبديل بين الركبتين، مع الحرص على ثني المرفقين.
• من الأفضل الاستمرار في ممارسة تمارين الإحماء لمدة تصل إلى 10 دقائق بحد أقصى.
المرحلة الثانية
• وفيها يتم تهيئة وضع الجسم في شكل صحيح، حيث يجب الوقوف في وضع مستقيم وتحديدًا في منطقة الظهر والساقين.
• يجب أيضًا رخي الأكتاف واليدين.
المرحلة الثالثة
• وفيها يتم الركض في نمط دائري.
• كما يتم الانتباه إلى طريقة هبوط القدم على الأرض بحيث يجب خفض مقدمة القدم على الأرض وليست الأصابع.
المرحلة الرابعة
• وفي هذه المرحلة يتم تعزيز الحركة من خلال ثني الذراعين لتكونا في زاوية قائمة.
• كما يجب عند ثني الذراعين أن يكون المرفقان في اتجاه خلفي.
المرحلة الخامسة
• وفي تلك المرحلة يتم الركض لخطوات قصيرة وليست طويلة لتحسين الأداء في الجري.
المرحلة السادسة
• وفي هذه المرحلة يتم ممارسة تمارين التنفس المنتظم بأخذ نفس عميق شهيق وزفير.
• من الأفضل أخذ الشهيق وإطلاق الزفير في شكل إيقاعي مه حركة خطوات القدم.