أبيات شعر حب ورومانسية بحرف الألف

أحبّـك فـوق مــا يـصـف الـكـلام   * * * * * * ويـهـجـــرنـي إذا غـبـت الـمـنام.

أحبـك فـوق هـذا.. فـوق هذا  * * * * * *    وتعجزنـي العبـارة فـي نسيبي

أحبـك كالبحار.. تجيش.. تبغي   * * * * * *  مـــداها اللازوردي الرحيـــب

أبـدّل اللّيـل لا تـرى كواكبـهُ  * * * * * * أم طال حتّى حسبت النّجم حيرانا

أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ   * * * * * * فقبَّلني ثلاثاً في اللثامِ

أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفِ الهَوى  * * * * * * فَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا

أتُحبّني بعد الذي كانا؟   * * * * * * إني أحبّكِ رغم ما كانا

أترى أحبتَنا الأُلى سكنوا الحِمى  * * * * * * ذكروا فتىً عن ذكرهم لا يفتأ

أتعلـم كـم أحبـك يـا حبيـبي   * * * * * *  وكيــف الحـب يفعـل بـالقلوب

أتمنى لو كنتِ بؤبؤ عيني   * * * * * * أتراني طلبتُ ما ليس يُطلب؟

أُحِبُّكِ أَصنافاً مِنَ الحُبِّ لَم أَجِد   * * * * * * لَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ

أُحِبُّـكَ أَطـرافَ النَهـارِ بَشاشَةً   * * * * * *         وَبِاللَيلِ يَدعوني الهَوى فَأُجيبُ

أحبك حباً لو يفض يسيره علـى   * * * * * * الخلق مات الخلق من شدة الحب

أحبك حبين حب الهوى         * * * * * *  وحباً لأنك أهل لذاك

أحـبّـك حـتّـى كـأنّ الـهـوى   * * * * * *    تـجـمّـع وارتـاح في أضـلـعـي.

2

أحبُّكِ حينَ تغيبُ الشمسُ وتشتاقُ    * * * * * *  إلى عينيكِ، يا قُبلةَ الأعماقِ 

أحـبّـك كالـبـدر الـذي فـاض نوره   * * * * * * على فـيـح جـنّات و خـضـر تلال.

أحبـــك كالبلابــل إذ تغنــي   * * * * * *  قصـائدها علـى الغصـن الرطيب

أحبـك كالبنفسج.. كالخزامى  * * * * * *    وكالفــل المنـور.. كـالطيوب

أحبــك كــالتلال وقــد تجلـت   * * * * * *  بسندســها الربيعــي القشـيب

أحبــك كالقصـائد حيـن تشـدو   * * * * * *  بشـعر ابـن الملـوح أو حـبيب

أحبـك كالورود إذا اشرأبت..   * * * * * *  .. عليها الطل.. تنشر كل طيب

أحبُّكِ كأنَّ الأرضَ لم تُخلقْ إلا    * * * * * *  لتُعلِّمَني كيف أرى عينيكِ في غدي

أحبُّكِ كأنَّ الكونَ لي وحدي    * * * * * *  كأنَّ الزمانَ غفى في كفِّ يدِي 

أُحبُّـكِ مـا فتنتنـي العيونُ   * * * * * *  وفـي سـحرِها فِتنـةٌ للبشـرْ

أحبـكِ مهمـا تكـوني فكوني   * * * * * *  دعينـي أكـذّبُ فيـكِ ظنـوني

أحبُّكِ، كأنَّ القصيدةَ أنجبتكِ    * * * * * *  وكأنَّ القصائدَ تسيرُ نحو عينيكِ 

أحبُّكِ، كأنَّني منكَ وُلدتُ    * * * * * *  وكأنَّ الوجودَ لم يبدأ إلا بعَيْنيكِ

أحبُّكِ، وما الحبُّ إلا غربةُ شوقٍ    * * * * * *  تسكنُ في صدري وتذيبُ الطرقَ 

أحبُّكِ، وما العشقُ إلا وطنٌ    * * * * * *  أبنيهِ فيكِ، وأزرعُ فيهِ الأوراقَ

أحبُّكِ، وما زال الحبُّ أولَّ الكلامِ    * * * * * *  يا امرأةً، تسكنُ في أعماقِ الأحلامِ 

أحبُّكِ، يا امرأةَ المعاني كلها    * * * * * *  يا أغنيتي في حزنِ السنينِ، يا ظِلَّ غدِي 

2

أخطاؤكِ الصُغرى… أمرّ بها   * * * * * * وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا

أحبـــك كالجــداول ضــاحكات   * * * * * *  تَرَقــرَقُ أو تعَجَّــلُ فـي وثـوب

أحبــك كــالرذاذ يهـل ظهـراً   * * * * * *  وكـالألوان فـي القـوس العجيب

أحبــك كالشــروق إذا تمطى  * * * * * *    أحبــك كـالتورُّد فـي المغيـب

أحبــك كالعواصــف بَيـد أنـي   * * * * * *  أراهـا كالنسـائم فـي الهبوب

أَدعو إِلى هَجرِها قَلبي فَيَتبَعُني  * * * * * *  حَتّى إِذا قُلتُ هَذا صادِقٌ نَزَعا

إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُها   * * * * * * نَسيمَ الصبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ

إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها   * * * * * * ففـي وجـه مـن تـهوى جـمـيع المحاسن

إِذا غادَيتِني بِصَبوحِ عَذلٍ   * * * * * * فَشوبيهِ بِتَسمِيَةِ الحَبيبِ

إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا   * * * * * * نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ

إذا كـان عين الحب ما ينتج الحب   * * * * * *  فمـا ثَـم مـن يهـوى ولا مَن له حُبُّ

إذا لـم تكـن فـالعيش ليس بطيب   * * * * * *  بلـى كـل شـيءٍ فـي لقـاك يطيـب

إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ   * * * * * * تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّلِ

إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ   * * * * * * بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ

إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً   * * * * * * وحقك يا روحي سكرت بلا شرب

3

إذا مـا رآه النـاسُ قـالوا تعجُّبـاً    * * * * * *  تبــارَك مختــارُ الجمــالِ وواهِبُـه

إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ   * * * * * * تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ

إِذا هُوَ أَهدى الياسَمينَ بِكَفِّهِ   * * * * * * أَخَذتُ النُجومَ الزُهرَ مِن راحَةِ البَدرِ

أذِلُّ لعبْلةٍ منْ فَرْطِ وجْدي   * * * * * * وأجعلها من الدُّنيا اهتمامي

أراكَ شمساً وأفلاكي تطوفُ بها  * * * * * * طافت بحُبِكَ يا دُنيايَ أقماري

ارْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا   * * * * * * مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ

أرد إليه نظرتي وهو غافل   * * * * * * لـتسرق منه عيني ما ليس دارياً

أروحُ من الصَّباح إلى مغيبٍ   * * * * * * وأرقُدُ بينَ أطْنابِ الخِيامِ

أَرى النَفسَ عَن لَيلى أَبَت أَن تَطيعَني  * * * * * * فَقَد جُنَّ مِن وَجدي بِلَيلى جُنونُها

أشـكو الـغـرام إليكم فـاقـبـلـوا شـغـفـــي   * * * * * * ولو شكوت لصخرٍ رقَّ واحترقـا.

اعتيادي على غـيابك صعـب   * * * * * * واعتيادي على حضورك أصعب

أَغارُ عَلى مابَينَنا أَن يَنالَهُ  * * * * * * لِسانُ عَدُوٍّ لَم يَجِد فيكَ مَطمَعا

أغَـرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِـي   * * * * * * وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَل

أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ   * * * * * * وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي

اِقرَ السَلامَ عَلى لَيلى وَحَقَّ لَها  * * * * * *  مِنّي التَحيَّةُ إِنَّ المَوتَ قَد نَزَعا

ألا بارك الله بالدّنيـا اذا انقطعـت  * * * * * * أسباب دنياك من أسبـاب دنيانـا

أَلا حَيِّ لَيلى إِذ أَلَمَّ لِمامُها   * * * * * * وَكانَ مَعَ القَومِ الأَعادي كَلامُها

ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ   * * * * * * وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ

ألا يا بَيْتُ أهْلُكَ أوعَدوني   * * * * * * كأنّي كلَّ ذَنْبِهِمِ جَنيْت

ألا يا بَيْتُ بالعلياءِ بَيْتُ   * * * * * * ولولا حبُّ أهلكَ ما أتيتُ

أُلامُ على حُبي ، وكأنّـى سننتـهُ  * * * * * * وقد سُنّ هذا لحبُّ من قَبلِ جُرهُـم

إِلَى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَةً   * * * * * * إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ

4

أمبتدعاً في الحب ثبتاً فإنني  * * * * * * أتيتك عن علم بهذا اباحث

إنّ العيون التي في طرفها حَـوَرٌ  * * * * * * قتلننـا ثـم لـم يُحييـن قتلانـا

إِنْ تَتْرُكِينِي تَائِهًا بِمُصِيبَتِي  * * * * * *  فَمُصِيْبَتِي تَزْدَاد فِي اَلْغَفَلَاتِ

أنا العبدُ الذي خُبّرْتِ عنه   * * * * * * رَعيْتُ جِمالَ قوْمي منْ فِطامي

أَنـا أَولى مِنهُ بِحَملِ التَجَنّي   * * * * * *  وَاِمتِلاءِ الأَجفــانِ بِالتَسـهيدِ

أنـا والـحـبّ تـوأمـان خُلـقنـا   * * * * * * وتـلانـا في الـعـشـق كـلّ حـبــيـب.

أنتِ أحلى خرافة في حياتي   * * * * * * والذي يتّبع الخرافات يتعب

أنت النعيم لقلبي والعذاب له   * * * * * * فما أمرّك في قلبي وأحلاك

أنت أنشودة الأناشيد غناك   * * * * * * إله الغناء رب القصيد

أنت تحيين في فـؤادي ما قد   * * * * * * مات في أمسي السعيد الفقيد

أنت روح الربيع تختال في الدنيا   * * * * * * فتهتز رائعات الورود

أنت ما أنت رسم جميل   * * * * * * عبقري من فن هذا الوجود

أنت ما أنت، أنت فجر من السحر   * * * * * * تجلى لقلبي المعمود

أنـت ماضٍ وفي يديك فـؤادي   * * * * * * رد قلبي وحـيـث ما شئت فامضِ

أنتَ وحدَك مَن بالحُبِّ يسكُنني  * * * * * * وأنتَ أجمل ما ضمَّتهُ أقداري

إنـّما الكـون لـعـيـنـيـك رؤى   * * * * * * وأنـا الـلّيل و أنـت الـقـمـر.

إِنِّي أَجَبْتُكِ حِينَ غَصَّ هَوَاؤُنَا  * * * * * *  مِنْ قَسْوَةِ اَلْأَتْرَاحِ فِي اَلْخَلَوَاتِ

إنّي أحِبُّكَ حبًّا لا انتهاءَ لهُ  * * * * * * ولا يُقاسُ مدى حُبّي بمقياسِ

إني أحبّكِ… كيف يمكنني؟   * * * * * * أن أشعلَ التاريخَ نيرانا

إني بحبك كم عذول لامني  * * * * * * كم مرّة بالنوم طيفك زارني

إِنِّي ظَلَلْتُ طَرِيقَنَا فِي أَرْضِنَا  * * * * * *  حَتَّى اَلْكَوَاكِب أَصْبَحَتْ مَلْهَاتِي

إِنِّي عَلَى عَهْدِ اَلْوَفَاءِ مُحَافِظٌ  * * * * * *  حَتَّى يَفِيءَ اَللَّهُ فِي نَسَمَاتي

أهدى الحبيب إلى الحبيب رسالة   * * * * * *  صـدرت من الفكر السليم الصائب

أي شيء تراك؟ هل أنت فينيس   * * * * * * تهادت بين الورى من جديد

أيا ابنةَ مالكٍ كيفَ التسلّي   * * * * * * وعهدُ هواك من عهدِ الفِطام

الحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ   * * * * * * وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ

الحب ليس روايةً شرقيةً  * * * * * * بختامها يتزوج الأبطال

الحُبُّ وَالوُدُّ نِيطا بِالفُؤادِ لَها  * * * * * *  فَأَصبَحا في فُؤادي ثابِتَينِ مَعا

أبيات حب وغزل  فصحى تبدأ بحرف الألف
  • تم النشر في:

    نحو اللغة والأدب

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=18669

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ في الموقع