أبيات شعر عن الصبر
قال الإمام علي – رضي الله عنه – :
فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني – – – – – – – – صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة – – – – – – – – فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ – – – – – – – – وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ – – – – – – – – وفوقَ تقديرِنا للهِ تقديرُ
——
قال أبو العتاهية :
ما أكرمَ الصبرَ وما أحسنَ الصد – – – – – – – – قَ وما أزينهُ للفتى
الخرقُ شؤمٌ والتُّقى جنة – – – – – – – – والرِّفْقُ يمنٌ والقنوعُ الغنى
—-
قال إبراهيم اليازجي :
كم بين صبر غدا للذل مُجْتلبا – – – – – – – – وبينَ صبْر غدا للعزِّ يجتلبُ
—
قال الحسين البغدادي :
تلقَّ بالصبرِ ضيفَ الهمِّ حيثُ أتى – – – – – – – – إِن الهمومَ ضيوفٌ أكلُها المهج
فالخطبُ إِن زادَ يوماُ فهو منتقص – – – – – – – – والأمرُ إِن ضاق يوماً فهو منفرجُ
فروِّحِ النفسَ بالتعليلِ ترضَ به – – – – – – – – واعلمْ إِلى ساعةٍ من ساعةٍ فرج
—
قال عبد الله بن الأحوص :
صَبْراً جميلاً على مانابَ من حَدَث – – – – – – – – والصبرُ ينفعُ أحياناً إِذا صبروا
الصبرُ أفضلُ شيءٍ تستعينُ به – – – – – – – – على الزمانِ إِذا ما مسَّكَ الضررُ
—
قال ابن الصلت :
يقولون لي : صبراً وإِني لصابرٌ – – – – – – – – على نائباتِ الدهرِ وهي فواجعُ
سأصبرُ حتى يقضيَ الله ماقضى – – – – – – – – وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ ؟
—
قال البحتري :
عوِّل على الصبرِ واتخذْ سببا – – – – – – – – إِلى الليالي فإِنها دُوَلُ
شعر عن الصبر والتفاؤل
قال أعرابي :
تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ – – – – – – – – وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ
فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعا – – – – – – – – لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ
لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ – – – – – – – – ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل
فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه – – – – – – – – وما لامرئٍ مما قضى الله مزحَلُ
* * *
قال مصطفى الغلاييني :
اصبرْ على سُودِ الليالي وادَّرعْ – – – – – – – – بعزيمةٍ كالطودِ إِن خطبٌ نزلْ
فالصبرُ مفتاحُ النجاحِ ولم نجدْ – – – – – – – – صعبا بغيرِ الصبرِ يبلغُهُ الأملْ
* * *
قال أبو العلاء المعري :
أحسنُ بالواجدِ من وجدِه – – – – – – – – صبرٌ يعيدُ النارَ في زندِهِ
الصبرُ يوجدُ، إِن باءٌ له كسْرت – – – – – – – – لكنه، بسُكونِ الباءِ مفقودُ
ويحمَدُ الصابر الموفي على غرض – – – – – – – – لاعاجزٌ، بعرى التقصيرِ معقودُ
* * *
قال الكاظمي :
وربَّ فتى تتأبى التصبرَ نفسُهُ – – – – – – – – ولكنه من خشيةِ الموتِ يصبرُ
* * *
قال ابن المعتز :
عليكَ بحسنِ الصبرِ في كُلِّ موردٍ – – – – – – – – من الأمرِ كي تَحْظىَ بحسنِ المصادر
* * *
وقال آخر :
لعمرُك ماصبرُ الفتى في أمورِه – – – – – – – – بحتمٍ إِذا ما الأمرُ جَلَّ عن الصَّبْرِ
* * *
قال ابن النقيب :
وحسبُ الفتى إِن لمْ ينلْ ما يريدُه – – – – – – – – مع الصبرِ أن يُلفى مقيما على الصبر
* * *
قال ابن يسير :
اصبرْ على مضضِ الإِدلاجِ في السحرِ – – – – – – – – وفي الرواحِ إِلى الحاجاتِ والبكرِ
لاتضجرنَّ ولا تدخلْكَ معجزةٌ – – – – – – – – فالنجحُ يتلفُ بين العجزِ والضجَرِ
إِني رأيتُ الأيامِ تجربةٌ – – – – – – – – للصبرِ عاقبةً محمودةَ الأثرِ
وقلَّ من جدَّ في أمرٍ يطالبُهُ – – – – – – – – فاستصحبَ الصبرَ إِلا فازَ بالظفرِ
شعر عن الصبر والفرج
قال أبو فراس الحمداني :
أنفقْ من الصبرِ الجميلِ فإِنه – – – – – – – – لم يخشَ فقرا منفقٌ من صبرِهِ
واحلمْ وإِن سَفِهَ الجليسُ وقل له – – – – – – – – حسنَ المقال وإِن أتاكَ بهجرِهِ
والمرُ ليس ببالغٍ في أرضهِ – – – – – – – – كالصقرِ ليس بصلئدٍ في وكرِهِ
* * *
قال عبد القاهر الجرجاني :
ادرعِ الصبرَ وكن آخذا – – – – – – – – بالرفقِ والإِشفاقِ والخوفِ
ولا تكنْ أعجلَ من فيشة – – – – – – – – عنانُها أطلقَ في الجوفِ
* * *
قال خراش بن مرة :
إِذا عِيلَ صبرُ المرءِ فيما ينوبُهُ – – – – – – – – فلا بدّ من أن يستكينَ ويَجْزعا
* * *
قال ابن الدهان الموصلي :
وما يبلغُ الإِنسانُ فوقَ اجتهادهِ – – – – – – – – إِذا هو لم يملكْ لما جاء مَدْفعا
صبرا لما تحدثُ الأيامُ من حَدَثٍ – – – – – – – – فالدهرُ في جورِه جارٍ على سننِ
فالصبر أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُه – – – – – – – – لنازلٍ والتعزي أحسنُ السننِ
وهون الوجدَ إِني لا أرى أحدا – – – – – – – – بفرقة الإِلفِ يوماً غير ممتحنِ
* * *
قال جميل الزهاوي :
تمسكْ بحبلِ الصبرِ في كُلِّ كربة – – – – – – – – فلا عسرَ إِلا سوف يعقِبه يسرُ
ترى المرءَ في بعضِ الأحايينِ راضيا – – – – – – – – وبعد قليلٍ شاكياً يتذمرُ
إِذا استيقظتْ في المرءِ روحٌ لطارئٍ – – – – – – – – فعندئذٍ أخلاقُه تتغيَّرُ
* * *
قال محمد بن بشير :
اخلقْ بذي الصبرِ أن يحظى بحاجته – – – – – – – – ومدمنَ القرعِ للأبوابِ أن يلجا
* * *
قال محمد بن زنجي :
إِن الأمورَ إِذا انسدتْ مسالكُها – – – – – – – – فالصبرُ يفتحُ منها كل ما ارتتجا
لا تيأسنَّ وإِن طالَتْ مطالبةٌ – – – – – – – – إِذا استَغْنَتت بصبرٍ أن ترى فرجا
أجمل ما قيل في الصبر شعر
قال الشريف المرتضى :
إِذا لم تستطعْ للرزءِ دَفْعا – – – – – – – – فصبرا للرزيةِ واحتسابا
فما نالَ المنى في العيشِ إِلا – – – – – – – – غبيَّ القوم أو فَطِنٌ تغابى
هي الدنيا نغَرُّ بها خدوعا – – – – – – – – ونورَدُها على ظمأٍ سرابا
وهل أحياؤنا إِلا ترابٌ – – – – – – – – بظهرِ الأرضِ ينتظرُ الترابا
* * *
قال المتنبي في الصبر :
أَجِدُ الجَفاءَ عَلى سِواكِ مُروءَةً – – – – – – – – وَالصَبرَ إِلّا في نَواكِ جَميلا
وَأَرى تَدَلُّلَكِ الكَثيرَ مُحَبَّباً – – – – – – – – وَأَرى قَليلَ تَدَلُّلٍ مَملولا
* * *
قال أحمد بن حميدس :
فصبراً فليسَ الأجرُ إِلا لصابر – – – – – – – – على الدهرِ إِن الدهرَ لم يخلُ من خَطْبِ
* * *
قال أسامة بن منقذ :
اصبرْ إِذا نابَ خطبٌ وانتظرْ فرجا – – – – – – – – يأتي به اللهُ بعد الريثِ والياسِ
إِن اصطبارَ ابنة العنقودِ إِذا حبستْ – – – – – – – – في ظلمةِ الغارِ أداها إِلى الكاسِ
اصبرْ على ما كرهْتَ تحظَ بما – – – – – – – – تهوى، فما جازعٌ بمعذورِ
إِن اصطبارَ الجنينِ في ظلمِ الأح – – – – – – – – شاءِ أفضى به إِلى النُّور
اصبرْ تنلْ ما ترتجيه، وتفضلُ من – – – – – – – – جاركَ شأوَ العُلا سَبْقا وتبْريزا
فالتبرُ أحرقَ بالنيرانِ مصطبرا – – – – – – – – على لظاها، إِلى أن عاد إِبريزا
* * *
قال الشاغوري :
يا نفسُ صَبْراً على ما قد منيتِ به – – – – – – – – فالحرُّ يصبرُ عند الحادثِ الجَلَلِ
* * *
قال ابن الرومي :
اصبري أيتُها النف … سُ فإِن الصبرَ أحجى
ربما خابَ رجاءٌ – – – – – – – – وأتى ماليس يُرجى
* * *
قال الشيخ السابوري :
من يعتصمْ بالصبرِ عند الحادثِ – – – – – – – – فالحبلُ في يديه غيرُ ناكثِ
إِذا أتى ما لا يطيقُ دفعَهُ – – – – – – – – فالصبرُ أولى ما اقتنْيتَ نفعهُ
حلولُ ما حَلَّ من البلاءِ – – – – – – – – كالضيفِ يوماً حَلَّ في الفناءِ
فاصبرْ لضيفٍ بك يوماً نَزَلا – – – – – – – – لا يلبثُ النازلُ أن يرتحلا