أبيات حب ورومانسية فصحى تبدأ بحرف الباء

1

بأَبي مَنْ دفعتُ قَلبي إِلَيْهَا   * * * * * *  باختيارِي فلمْ تَدعْ لي اخْتِيَارا

بأَبي وأُمِّي من حَلَمْتُ بذكرها   * * * * * *  لمّا انتبهتُ ومُذ رَقَدْتُ تَفَسَّرا

باتَ قَلبي المشوق يَخلط فيهِ   * * * * * *  ظَنَّ غَيري بِظَنّ أَم شَقيقه

باتت تناولني فاهاً فألثمهُ   * * * * * * جنيّة زُوجت في النوم إنساناً

باتَتْ مُعانِقَتِي ولكن في الكَرى   * * * * * *  أَتُرى دَرَى ذاكَ الرَّقيبُ لما جَرى

بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قامَت وَعينُها   * * * * * *  بِعَبرَتِها مِن لَوعَةِ البَينِ تَذرِفُ

بالأمس إذا خطرت مهفهفة   * * * * * *  هندٌ أَباحت روحي الخطرا

بِالبابِ يَطلُبُ كُلَّ طالِبِ حاجَةٍ   * * * * * *  فَإِذا خَلا فَالمَرءُ غَيرُ مُسَدَّدِ

بأنَّ الحينَ مَورِدُكُم مياهاً   * * * * * *  مُخَالِطُ شُربِهَا كَلأٌ وَبيلُ

بـثـثـت شـكـواي فـذاب الـجـلـيـد   * * * * * * وأشـفـق الـصّـخـر ولان الـحـد يــد.

بجَيشٍ عِليَةُ الأَصواتِ فيهِ   * * * * * *  إِذا نَزَلوا التَّحَمحُم والصَّهيلُ

البحرُ أَنْتَ وأَنتَ أَنْدى رَاحَةً   * * * * * *  والدَّهرُ أَنْتَ وأَنْتَ أَشرفُ مَحَتِدَا

 2

بديارِي عَشِقْتُ لم أَنْدبُ الرَّبـ   * * * * * *  ـعَ ذُهولاً ولا سَأَلْتُ الدِّيَارا

بسبيئةٍ سبت النفوسَ لأَنَّها   * * * * * *  لم تُسبَ إِلاَّ من مَقاصِر قيصَرا

بَسَمَت عن لآلئٍ وعقيقٍ   * * * * * *  فكأنَّ اللثاتَ عقدٌ نظيم

بعـد أن عانقت كآبة أيامي   * * * * * * فؤادي وألجمت تغريدي

بعضي بنار الهجر مات حريقاً   * * * * * * والبعض أضحى بالدموع غريقاً

بِفَرعٍ يُعيدُ اللَيلَ وَالصُبحُ نَيِّرٌ  * * * * * * وَوَجهٍ يُعيدُ الصُبحَ وَاللَيلُ مُظلِمُ

بكيتهما حتى كأَنَّ مدامعي   * * * * * *  مسيلُ غدير ماؤه قد تحدرا

بل لو سمعت كما سمعتُ عجبتَ مِنْ   * * * * * *  دُرٍّ تَّسَاقط من فريد نظامِ

بَل ما قَرَأتُ كِتاباً مِنكِ يَبلُغُني  * * * * * *  إِلّا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ أَو دَمَعا

بلدٌ به القمرانِ قد جُمِعَا معاً   * * * * * *  وتقابلا بسناهما الوهاج

بلغ السماءَ معالياً ومكارِماً   * * * * * *  ظهرت ويبلغُ فوق ذلك مَظْهرا

بلى ، انا مشتاق وعـندي لوعة   * * * * * *  ولكن مثلي لا يذاع له سر

بليت بفعم الرّدف لدنٍ قوامهُ   * * * * * * ضعيف مناط الخصر أهيفَ أغيد

بنفسِي حبيبٌ أَخجَل المِسْك مِسْكُهُ   * * * * * *  وإِن سأَلونِي عنه فَهْو لَمَاهُ

بنفسيَ من اخفى التَّهَجُّدَ خَدَّهَا   * * * * * *  فَأوْحَشَ نُعْمَانٌ وَأوْنَسَ بَابِلُ

بنفسي من الغادين فى الحي غادة   * * * * * * هواي لها ذنب وبهجتها عذر

3

بِي ظبيةٌ صَاغهَا البَاري وَصَوَّرَهَا   * * * * * *  مِنْ جَوْهَرِ اللُّطْفِ أوْ من عَنْبَرِ التَّرَفِ

بي مثلُ ما بالعامريْ من الهوى   * * * * * *  إذ كان يمضي زورةً في العام

بي من غرامكما يأسٌ يلج وقد   * * * * * *  أعاد روضَ حياتي بالأسى طللا

بيضٌ عطابيلُ بهن محاسنٌ   * * * * * *  طعْنُ النحور بها وضربُ الهامِ

بين البسيط وبين نخلة لو ترى   * * * * * *  تلفُ النفوس وعلةُ الأجسامِ

بين الدريب إلى غربي ذي رمعٍ   * * * * * *  أرض الجمى ورجال العلم والعمل

أبيات حب ورومانسية فصحى تبدأ بحرف الباء
  • تم النشر في:

    نحو اللغة والأدب

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=18718

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ في الموقع