أبيات حب ورومانسية فصحى تبدأ بحرف  الكاف

1

كأسان كان الموتُ خمرهما   * * * * * *  القلب يشربها ويتسحلي

كالسماء الضحوك كالليلة القمراء   * * * * * * كالورد كابتسام الوليد

كَالسَّهْمِ يُرْشَقُ في احشَاءِ حَاسِدِهِ   * * * * * *  لَكِنَّهُ لِمُرَجِّي الجُودِ كَالهَدَفِ

كان أَحْوَى فزِيد بِالعين رَاءٌ   * * * * * *  حِينَ يَرْنُو فَصَارَ أَحْوى وأَحْوَر

كان الحسان لبسن الحدادَ   * * * * * *  وأسفرنَ عن كل وجهٍ أضاءَ

كأن الظباء العفر يحكين جيدها   * * * * * * ومقلتها في حين ترنو وتسنح

كأن الغواني نشرن الشعورَ   * * * * * *  وستَّرنَ أوجُهَهُنَّ حياءَ

كأن اهتزاز الغصن من فوق ردفها   * * * * * * قضيب بأعلى رملة يترنح

كان بني الدنيا بروج دوائر   * * * * * *  منظمةُ الترتيب وهو لها قطب

كأَنَّ ثَناياها وَبَردَ لِثاتِها   * * * * * *  بُعَيدَ الكَرى تَجري عَليهِنَّ قَرقَفُ

كَأنَّ شُعَاعَ الشَّمْس عِنْدَ طلُوعهَا   * * * * * *  فُصُوصُ يوَاقيتٍ بِجَزْعٍ تَنَضَّدَتْ

2

كأن صباحاً واضحاً في قِناعها   * * * * * * أناخَ عليه جُنْحُ ليلٍ مُغالثُ

كأن مساعي جملة الخلق جملة   * * * * * * غدت بمساعيه الحميدة تشرح

كَأنَّ هِلاَلَ العِيدِ زَوْرَقُ قَادِمٍ   * * * * * *  يُبَادِرُ بِالتَّسْلِيمِ ثُمَّ يُوَاصِلُ

كَأَنَّ وَميضَ البَرقِ بَيني وَبَينَها   * * * * * * إِذا حانَ مِن خَلفِ الحِجابِ ابتسامُها

كانت سماءُ النفس صافيةً   * * * * * *  في أفقها نجم المنى سفرا

كأَنَّه كانَ من تَخْفيفِ خُطْوَتِه   * * * * * *  يَمْشِي على الْجَمْرِ أَوْ يَسْعى عَلى الإِبَرِ

كأنه مَلَكُ في العين أو مَلِكٌ   * * * * * *  أوْ ضيغمٌ مَحِكٌ أو عَارِضٌ هطِل

كَأَنَّها حين ولَّتْ قمتُ أَجذِبُها   * * * * * *  فانقدَّ في الشَّرقِ عَنْها الجيبُ من دُبُرِ

كانوا وكنّا فبنّا عن ديارِهُمُ   * * * * * *  والقوم بانوا وهذا الدهر ذودول

كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا   * * * * * * لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ

كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ   * * * * * * غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّلِ

3

كتب الدمع بخدي عهده   * * * * * * لهوى والشوق يملي ما كتب

كَتَبَتْ مِيَاهُ الحسنِ فِي وَجَنَاتِهَا   * * * * * *  لِلْعَاشِقِينَ رَسَائِلَ الأشْوَاقِ

كُحْلٌ عَلى كَحَلٍ ومَا احْتَاجَتْ لَهُ   * * * * * *  إِلاَّ لِتَسْقِينيَ السُّلافَ مُوَلَّدَا

كحْلاءُ ما كَحَلَتْ جُفُونِي بالْكَرَى   * * * * * *  فَعَلامَ تُبْصِرُهَا جُفونِي مِرْوَدَا

كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا   * * * * * * وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ

كذلك كان الحب عندي فإن أكن   * * * * * *  جديراً بدائي كنتُ بالبرءِ أجدرا

كَرُمَتْ أصُولُ فَخَارِهِمْ شَرَفاً وَقَدْ   * * * * * *  طَابَتْ فُرُوعُهُم لِطِيبِ العُنْصُرِ

كسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةً   * * * * * * كعاذِلِهِ مَنْ قالَ للفَلَكِ ارْفُقِ

كسر الصليبَ سميُّه من رَأيه   * * * * * *  فَسلِ العِدى مَن كان أَصْلب مَكْسِرا

كَطُرَيفَةَ بنِ العَبدِ كانَ هَدِيَّهُم   * * * * * *  ضَربوا قَذالَةَ رَأسِهِ بِمُهَنَّدِ

كفر الشآمُ وعسقلانٌ مؤمنٌ   * * * * * *  حاشاه وهو عرينُه أَنْ يَكْفُرا

كفرْتُ الهوى إِن كنتُ خنتُك ساعةً   * * * * * *  فإِن لهَوي للعاشِقين إِلهُ

3

كفـــى أنَّ حبَّـــكِ حريــتي   * * * * * *  تعبـتُ أنا مِن زوايا سجوني

كُلُّ شَيءٍ هانَ في شَرعِ الهَوى   * * * * * *  يا مَلاكي وَالهَوى لَيسَ يَهون

كلٌّ يَغُضُّ الطرفَ عنكَ مَهابَةً   * * * * * *  كالشَّمسِ يُبصرها بِعَيْنَيْ أَرْمَدا

كلما أبصرتك عيناي تمشين   * * * * * * بخطو موقع كالنشيد

كَلماتُنا الرعْناءُ… مضحكةٌ   * * * * * * ما كان أغباها… وأغبانا

كُلُّهُم خَفَّ وَلَم تَبقَ سِوى   * * * * * *  ذِكرَياتٍ أَرعَشَت أُفقَ الجُفون

كم أَتَيْنا لها ورُحنا زمَاناً   * * * * * *  وحَيينا بها ومِتْنا مِرَارا

كم أَرادَتْ عِداه إِطْفاءَ    * * * * * *  اللهِ ظُلْماً فأَظْلَموا وأَنَارَا

كم باذلٍ من نفسه فُقدت   * * * * * *  منه بلا شكرٍ على البذل

4

كَمْ حَيَّرَتْ فكرَ ذِي لبّ وَذي نظرٍ   * * * * * *  وَكَمْ دَعَتْ مهجةً للحُزْنِ وَالدَّنَفِ

كم قلتُ للبرق المُرفرفِ في الدجى   * * * * * *  يا برقُ أقر النّازحينَ سلامي

كَم مِن دَنيءٍ لَها قَد كُنتُ أَتبَعُهُ  * * * * * *  وَلَو صَحا القَلبُ عَنها كانَ لي تَبَعا

كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى  * * * * * * وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ

كَمَا أهْلَكَتْ بكرٌ طُغَاةَ حماتِهَا   * * * * * *  فَحَلَّ ببكرٍ مَا تَقَاضَاهُ وَائِلُ

كنتُ مُستيقظاً وزَار خيالُ الذّ   * * * * * *  كْر مِنْها ومُذْ رَقَدْتُ تَفَسَّر

كيف النجاةُ وقد رُميتُ باسهم   * * * * * *  مسمومةٍ نفسي فداءُ الرّامي

كيف ينفَكُّ جَمْرُ خدِّكِ منه   * * * * * *  وَهْو بالخْالِ فَوْقَهُ قَدْ تَسَمَّر

أبيات حب ورومانسية  فصحى تبدأ بحرف  الكاف
  • تم النشر في:

    نحو اللغة والأدب

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=18730

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ في الموقع