أبيات حب فصحى تبدأ بحرف العين والغين
أبيات حب فصحى تبدأ بحرف العين
1
عَادَ أَغْنَى الْوَرى بدينارِ خدٍّ * * * * * * أَصْبحَ الآنَ بالعِذَارِ مُسَطَّر
عامٌ مضى. وبقيتِ غاليةً * * * * * * لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا
عانِقيني في الدُجى اِقتَرِبي * * * * * * إِنَّني أَفزَعُ مِمّا تَفزَعين
عجبتُ لِسَعْي الدَّهْر بيني وبينَها * * * * * * فلمَّا انْقَضى ما كان لم يَسْكُنِ الدَّهْرُ
عجبتُ له في النائبات وأنّه * * * * * * ليُحْسَبُ جيشا في الهياج عَرَمْرَما
عجزَ الملوكُ بما نهضتَ بحمْلهِ * * * * * * وسهرتَ فيه حِينَ باتُوا هُجَّدا
عدمتُكَ قلباً لا يجيب وقد دعا * * * * * * إلى العقل داعٍ بالهداية أسمعا
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام * * * * * * كاللحن كالصبح الجديد
عذبي ما شئت قلبي عذبي * * * * * * فعذاب الحب أسمى مطلبي
عذبيني بكل شيء سوى الصدّ * * * * * * فما ذقت كالصدود عذاباً
عَرِّجْ على الطلَلِ البالي بكاظمةٍ * * * * * * وَقل نَعِمْتَ صَبَاحاً أيها الطللُ
2
عَرّضن يَسْحَبنَ البُرودَ كمثلِ مَا * * * * * * عَسَل القنا في كف كلّ هُمُامِ
عَسى نَسيمُ الصِبا يَسري فَيُسعِفُ بي * * * * * * قَلباً يَموتُ حَزيناً في الغَرامِ عَسى
عسى وطنٌ يدنو بهم ولَعَلّمَا * * * * * * وإنْ تُعْقِبِ الايامُ وَصْلاً فربما
عسـى يتكامـلُ بـدرُ المشيبِ * * * * * * بلمتنـا فـي ليـالي الكِبَرْ
عشاقك لو فعلت ما شئت بهم * * * * * * ماتوا كمداً وبالهوى ما باحوا
عِشْتَ فِيها مُمَلَّكاً نَافِذَ الحكـ * * * * * * ـم عَلى الدَّهْرِ ناهِياً أَمَّارَا
عِشقٌ يُجَدِّدُه الزَّمانُ كَحُسْنِها * * * * * * فكِلاَهُما أَبَداً تَراهُ مُجَدَّداً
عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا * * * * * * وَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِ
عَصَيْنا عليكم كلمن لاَمَ فيكم * * * * * * فلا تسمعوا فينا عَذُولاً وَحُسَّدا
عِطرُهُ أَحزانُ أَزهارِ الرُبا * * * * * * وَنَداهُ عَبَراتُ البائِسينَ
عَفَت ذاتُ السَّلاسِلِ بعدَ سَلمى * * * * * * وحَومَلُ بعدَ عَهدِكَ والدَّخُولُ
عَفَت وتَرَجَّزَ القَلَعُ السَواري * * * * * * عَليها فالأنيسُ بها قليلُ
علا على الخلقِ قدْراً وارتفاعَ سناً * * * * * * حتَّى لقد قيلَ مَا هذا من البشرِ
عَلِقَ الرَّجَا بِحِبَالِ جُودِكَ إذ غدا * * * * * * كَهْفَ المُقِلَ وَعُدَّةَ المُتَحَيِّرِ
عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل * * * * * * إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ
2
عُلِّقتها بيضاءَ سمراءَ الَّلمى * * * * * * أَسمعتَ في الدُّنيا بأَبيضَ أَسْمَرا
عَلِمَ الزَّمانُ عَنِ الجِناسِ تَرَفُّعِي * * * * * * فَلِذَاكَ مَا جَمع الجِدَايةَ والجَدَى
على أنه لا غصب فيه لأنه * * * * * * يجيءُ اختياريّاً يعيب به الغصب
عَلَى حِينِ نجمُ الصبحِ في الأفق فَارِسٌ * * * * * * يَجُولُ وَنجمُ اللَّيْلِ في الغربِ رَاحِلُ
على كَبِدي من قُربِك البردُ والنَّدى * * * * * * كما كان فيها قبلَ رُؤْيتِك الجَمرُ
على وجههِ الميمونِ كلُّ تحيّةٍ * * * * * * مباركةٍ مَا ناح وُرقٌ وغرّدا
عليْكِ أَيا عُبيْلةُ كلَّ يوْمٍ * * * * * * سلامٌ في سلامِ في سلامِ
عليهم تحيات عواطر من فتى * * * * * * أمين على عهد الهوى غير غادر
عملٌ صَالحٌ يُضِيءُ إِلى أَنْ * * * * * * يجعلَ اللَّيلَ بِالضِّياءِ نَهَارا
عن أمسِ… لا تتكلّمي أبداً * * * * * * وتألّقي شَعْراً… وأجفانا
عَنِّي بِكَاسِكَ يَا نَدِيمُ فَإنَّمَا * * * * * * سُكْرِي بِكَاسِ جُفُونِهِ في مَجْلِسِي
عَهْدِي بطيفِك بَعْدَ بُعْدِكِ قَاضِياً * * * * * * حقِّي عليكِ فَما عَدا فِيما بَدا
عهدي بهمْ ولهم بالمنحنى حِلَلٌ * * * * * * واليوم هي ظُعَنٌ من فوقها كِلَلٌ
عيدي إذا قربت من أهوى نعم * * * * * * أو كان من أهوى يقربني نعم
3
عيشٌ تَذكَّرْتُه ثم امتدحْتُ عُلا * * * * * * عبد الرحيمِ فأَغناني عَن الذكر
عيناكِ تحتملان الأفق مبتسماً * * * * * * وهاك قلبي نور الحب قد حملا
عَيناكَ تَقتُلُني وَلَستَ بِراحِمي * * * * * * وَهَواكَ يُمرِضُني وَلَستَ بِعائِدي
عيناك علمتاني الشعر والغزلا * * * * * * وحاك لحظاك أكفاني بما غزلا
عيناكِ نازلتا القلوب فكلها * * * * * * إما جريح أو مصاب المقتل
عيناكِ نَيْسَانانِ… كيف أنا * * * * * * أغتالُ في عينيكِ نَيْسَانا؟
عيناك والكونُ قد آلى الجمال على * * * * * * قلبي يُرى بهما في العمر منشغلا
عيونَ المها مالي بسحركِ من يدِ * * * * * * ولا في فؤادي موضع للتجلُّدِ
أبيات حب فصحى تبدأ بحرف الغين
غَابُوا فَأبْدَتْ بَنُوهُمْ بعدهم غُرَراً * * * * * * تَمْحُو بِأضْوَا سَنَاهَا ظُلْمَةَ السُّدَفِ
غادَرْتَنِي والصَّيرُ مَشدودُ الوِكا * * * * * * وغدرتَ بي والدَّمعُ محلولُ العُرا
غدَاةَ قدودِ البان سمرٌ عوَاملٌ * * * * * * وسودُ عيُونِ البِيضِ بِيضٌ قَوَاتِلُ
غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا * * * * * * تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ
غرائرُ كالغِزلان حورٌ عيونُها * * * * * * رخيماتُ دَلٍّ ناعماتٌ خَوانثُ
غزالٌ كحيلُ الطرف في الحسن كاملٌ * * * * * * ولكنَّه في حالة الرَّوْغ ثَعْلَبُ
غَزَالٌ كَيْفَ تَنْشَطُ مُقْلَتَاهُ * * * * * * لِقَتْلِي وَهيَ تُوصَفُ بِالْفُتُورِ
غُصْنٌ وَلَكِنْ بِالفُكَاهَةِ مُثْمِرٌ * * * * * * بَدرٌ وَلَكِنْ بِالْمَلاَحَةِ مُكْتَسِ
غضي لِحاظَكِ عَن مَراشَقَةِ الوَرى * * * * * * رِفقاً عَلى الأَحشاءِ وَالأَكبادِ
غَنِيتُ بها فيهنَّ والشملُ جامعٌ * * * * * * وأغصانُ عيشي مورقاتٌ أَثائثُ
غَيْثٌ نُرَجِّيهِ وَيُرْهَبُ بأسُهُ * * * * * * وَلَرُبَّ غَيْثٍ بِالصّوَاعِقِ مُمْطِرِ