أشعار تبدأ بحرف الشين
1
– شاقَتكَ ظُعنُ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلوا * * * * * فَتَكَنَّسوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُها
– شاقَني بِالعِراقِ بَرقٌ كَليلُ * * * * * وَدَعاني لِلشامِ شَوقٌ دَخيلُ
– شاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ * * * * * فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِ
– شأنك والدمع والبكاء * * * * * لا تدخر في الشؤون ماء
– شَأني وَشَأنُكَ فيما بَينَنا عَجَبٌ * * * * * تَدعى المَريضَ وَقَلبي صاحِبُ الأَلَمِ
– شتان بين النسر حلق في الفضا * * * * * والنمل دب على التراب دبيبا
– شَتّانَ مَجدودٌ وَمَن جَدُّهُ * * * * * كَالكَعبِ إِن تَرحَل بِهِ يَرتُبِ
– شَجاني وَأَبلاني تَذَكُّرُ مَن أَهوى * * * * * وَأَلبَسَني ثَوباً مِنَ الضُرِّ وَالبَلوى
– شجيّ سرى هميان حيران في الدّجى * * * * * فلم يدر خفضا ما تجشّم أو رفعا
– شديدٌ سيّدٌ سامٍ سَمِىٌّ * * * * * سليمٌ مالكٌ خَفْضاً وَرَفْعَا
– شديدٌ على الأعداءِ لكنَّ دأْبَه * * * * * إذا ما جنَى الجانى له عَفُو قادرِ
– شَرِبَت بِماءِ الدُحرُضَينِ فَأَصبَحَت * * * * * زَوراءَ تَنفِرُ عَن حِياضِ الدَيلَمِ
– شَرخُ الشَبابِ أَخو الصِبا وَأَليفُهُ * * * * * وَالشَيبُ تَزجِيَةُ الهَوى وَخُفوقُهُ
– شَرطِ الإِنصافُ لَو قيلَ اشتَرِت * * * * * وَعَدوّي مَن إِذا قالَ قَسَط
– شَرَفاً بَني العَبّاسِ إِنَّ أَباكُمُ * * * * * عَمُّ النَبِيِّ وَعيصُهُ المُتَفَزِّعُ
– شَرَفاً عَروسَ الأَرزِ كُلُّ خَريدَةٍ * * * * * تَحتَ السَماءِ مِنَ البِلادِ فِداكِ
2
– شزرة الأذنين أما نَسرها * * * * * فهو دامٍ من قتال للرعال
– شَطَّ بِسَلمى عاجِلُ البَينِ * * * * * وَجاوَرَت أُسدَ بَني القَينِ
– شَطَّ مِن ساكِنِ الغُوَيرِ مَزارُه * * * * * وَطَوَتهُ البِلادُ فَاللَهُ جارُه
– شَطَطٌ أَعوَجُ ما كَلَّفتَني * * * * * وَمِنَ الجَورِ تَكاليفُ الشَطَط
– شعرٌ يساوي كل حرف منه لي * * * * * رات متى سام الأديب أديبا
– شُغلانِ مِن عَذلِ وَمِن تَفنيدِ * * * * * وَرَسيسِ حُبٍّ طارِفٍ وَتَليدِ
– شَغَلَتهُ أَشغالٌ عَنِ الآرامِ * * * * * وَقَضى اللُبانَةَ مِن هَوىً وَغَرامِ
– شِفاءُ العَمى طولُ السُؤالِ وَإِنَّما * * * * * تَمامُ العَمى طولُ السُكوتِ عَلى الجَهلِ
– شَكَت مَدَّها كَفّي وَكانَت حَقيقَةً * * * * * بِإِبدالِها تِلكَ الشَكِيَّةِ بِالشُكرِ
– شكرتك في أجداثها الشهداء * * * * * وترنمت بثنائك الأحياء
– شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي * * * * * فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
– شِلوُهُ فيما يُرى كالزندبيل * * * * * أو كطودٍ من على الغبراء مال
– شمِّر الذيلَ وبادر للعملْ * * * * * والزمِ التقوى ودعْ عنك الكَسلْ
– شَمِّر شَبابَكَ في قَتلي وَتَعذيبي * * * * * فَقَد تَسَربَلتَ ثَوبَ الحُسنِ وَالطيبِ
– شَمسٌ تَأَلَّقَ وَالفِراقُ غُروبُها * * * * * عَنّا وَبَدرٌ وَالصُدودُ كُسوفُهُ
3
– شَمسُ هُدىً في مَطلعِ الخيرِ تَبدو * * * * * حَيثُ حَلَّت في جَبهَةِ العَلياءِ
– شمسيةَ قمريةٌ رشئيّةٌ * * * * * تذكارُها عن ديننَا أَلهَانَا
– شهادةٌ بعلاءِ الشام كافيةٌ * * * * * من خطها وكفانا قدرُ من شهدا
– شَهامة هَذا الشبل في البَحر أَصبحت * * * * * يَدل عَلَيها في الوَرى حسن فاله
– شهد السّقام بأنّني لك عاشقٌ * * * * * إنّ السّقام عليّ أصدُق شاهد
– شَهِدتُ بِأَنَّ اللَهَ لا رَبَّ غَيرَهُ * * * * * وَأَشهَدُ أَنَّ البَعثَ حَقٌّ وَأَخلَصُ
– شهروا سلاحَ الدّمعِ خَلفَ سريرِه * * * * * إذ لم يكن للباترات غناء
– شَهِيٌّ إِلى الأَيامِ تَقليلُها وَفري * * * * * وَخِذلانُها إِيّايَ إِن سُمتُها نَصري
– شَوقٌ إِلَيكَ تَفيضُ مِنهُ الأَدمُعُ * * * * * وَجَوىً عَلَيكَ تَضيقُ مِنهُ الأَضلُعُ
– شَوقٌ لَهُ بَينَ الأَضالِعُ هاجِسُ * * * * * وَتَذَكُّرٌ لِلصَدرِ مِنهُ وَساوِسُ
– شَيخُ المُلوكِ وَإِن تَضَع * * * * * ضَعَ في الفُؤادِ وَفي الضَمير
– شيخ دمشق وشمس دين ال * * * * * إله فيها قضى وفاتا
– شَيِّد بِفَضلِكَ مُشرِفَ البُنيانِ * * * * * لَم يَبقَ إِلّا خاتِمُ الإِحسانِ
– شَيَّعَ مِنهُ مَركَباً * * * * * وَقامَ يَلقى مَركَبا
– شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ * * * * * وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي
– شَيَّعوا الشَمسَ وَمالوا بِضُحاها * * * * * وَاِنحَنى الشَرقُ عَلَيها فَبَكاها