أبيات شعرية تبدأ بحرف الهاء
1
– هالَةٌ لِلهِلالِ فيها اِعتِصامُ – * – * – * – * – كَيفَ حامَت حِيالَها الأَيّامُ
– هامَ الفُؤادُ بِشادِنٍ – * – * – * – * – أَلِفَ الدَلالَ عَلى المَدى
– هانَت عَلى الصَمصامِ كُلُّ يَراعَةٍ – * – * – * – * – ما لِليَراعَةِ في الحُروبِ يَدانِ
– هَبِ الدارَ رَدَّت رَجعَ ما أَنتَ قائِلُه – * – * – * – * – وَأَبدى الجَوابَ الرَبعُ عَمّا تُسائِلُه
– هَبكَ ادَّعيتَ بهاءَه وضياءَه – * – * – * – * – كيفَ احتيالُك في تأَوُّدِ غُصنِهِ
– هَجَرتُ القَوافي ما بِنَفسي مَلالَةٌ – * – * – * – * – سِوايَ إِذا اِشَتَّدَ الزَمانُ مَلولُ
– هَجَرتُ النَدامى خَشيَةَ السُكرِ إِنَّما – * – * – * – * – يُضيعُ الفَتى أَسرارَهُ حينَ يَسكَرُ
– هَجَرَت وَطَيفُ خَيالِها لَم يَهجُرِ – * – * – * – * – وَنَأَت بِحاجَةِ مُغرَمٍ لَم يُقصِرِ
– هَجَرتُم وَلَم نَقِدر عَلى ما قَدَرتُمُ – * – * – * – * – عَلَيهِ وَأَنتُم تَرقُدونَ وَنَسهَرُ
– هُديتَ لَها إِنَّ التَكَرُّمَ فِطنَةٌ – * – * – * – * – وَقَد يَغفُلُ الشَهمُ الأَريبُ لِيَلأُما
– هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ – * – * – * – * – وبهائِه كَلاَّ وفترةِ جَفنِه
– هَذا كِتابُ فَتىً لِغَيبِكِ حافِظٍ – * – * – * – * – كَلِفٍ بِذِكرِكِ يا ظُلَيمَةُ مُدنَفِ
– هَذِهِ أُمُّ القُرى قِف في حِماها – * – * – * – * – تَستَرِح نَفسِيَ مِن بَعضِ جَواها
– هَذِهِ صورَتُها مُن – * – * – * – * – بِئَةٌ عَنها مُبينَه
– هَذِهِ لُؤلُؤَةٌ عِن – * – * – * – * – دي لَها مِثلٌ ثَمينَه
2
– هَذِهِ مِلفِردُ قَد لاحَت رُباها – * – * – * – * – فَاِنسَ يا قَلبُ اللَيالي وَأَذاها
– هَذِهِ نورُ السَفينَه – * – * – * – * – هَذِهِ شِبهُ أَمينَه
– هَذي المَعاهِدُ مِن سُعادَ فَسَلِّمِ – * – * – * – * – وَاسأَل وَإِن وَجِمَت فَلَم تَتَكَلَّمِ
– هَذي الوَغى مَشبوبَةُ النيرانِ – * – * – * – * – مَشدودَةُ الأَسبابِ وَالأَقرانِ
– هَذي بَرَزتِ لَنا فَهُجتِ رَسيسا – * – * – * – * – ثُمَّ اِنثَنَيتِ وَما شَفَيتِ نَسيسا
– هَزَّ اللِواءُ بِعِزِّكَ الإِسلامُ – * – * – * – * – وَعَنَت لِقائِمِ سَيفِكَ الأَيّامُ
– هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً – * – * – * – * – لِوَعدٍ وَلا أَني أَرَدتُ التَقاضِيا
– هَكَذا المُسلِمونَ وَالعَرَبُ الخالونَ – * – * – * – * – لا ما يَقولُهُ الأَعداءُ
– هَكَذا المُلكُ وَالمُلوكُ وَإِن جارَ – * – * – * – * – زَمانٌ وَرَوَّعَت بَلواءُ
– هَل تُحِسّانِ لي رَفيقاً رَفيقا – * – * – * – * – مُخلِصَ الوُدِّ أَو صَديقاً صَديقا
– هَل تَعطِفانِ عَلى العَليلِ – * – * – * – * – لا بِالأَسيرِ وَلا القَتيلِ
– هَل تَهبِطُ النَيِّراتُ الأَرضَ أَحيانا – * – * – * – * – وَهَل تَصورُ أَفراداً وَأَعيانا
– هَل تَيَّمَ البانُ فُؤادَ الحَمام – * – * – * – * – فَناحَ فَاِستَبكى جُفونَ الغَمام
3
– هَل رَكبُ مَكَّةَ حامِلونَ تَحِيَّةً – * – * – * – * – تُهدى إِلَيها مِن مُعَنّىً مُغرَمِ
– هَل شَيَّعَ النَشءُ رَكبَ العِلمِ وَاِكتَنَفوا – * – * – * – * – لِعَبقَرِيَّةٍ أَحمالاً وَأَظعانا
– هَل عَلى نَفسِهِ اِمرُؤٌ مَحزونُ – * – * – * – * – موقِنٌ أَنَّهُ غَداً مَدفونُ
– هل نارُ ليلى بدَتْ ليَلاً بذي سَلَمِ – * – * – * – * – أمْ بارقٌ لاح في الزوراء فالعَلَمِ
– هَلّا أُحَدِّثُكُم بِأَطرَفِ قِصَّةٍ – * – * – * – * – بَلَغَتكُمُ في سالِفِ الأَحقابِ
– هَلّا رَثَيتِ لِمُستَهامٍ مُغرَمِ – * – * – * – * – أَعَلِمتِ مايَلقاهُ أَم لَم تَعلَمي
– هَلّا عَصَيتَ هَواكَ يا اِبنَ الأَحنَفِ – * – * – * – * – إِذ لا نَصيرَ لِدَمعِكِ المُتَوَكِّفِ.
– هُم أُلى رائِحونَ أَم غادونا – * – * – * – * – عَن فِراقٍ مُمسونَ أَم مُصبِحونا
– هُم قَلَّبوا كُرَةَ الدُنيا فَما وَجَدَت – * – * – * – * – أَقوى عَلى صَولَجانِ المَلكِ أَيمانا
– هُمُ كَتَموني سِرَّهُم حينَ أَزمَعوا – * – * – * – * – وَقالوا اِتَّعِدنا لِلرَواحِ وَبَكَّروا
– هَمَّتِ الفُلكُ وَاِحتَواها الماءُ – * – * – * – * – وَحَداها بِمَن تُقِلُّ الرَجاءُ
– هَنيئاً أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّما – * – * – * – * – نَجاتُكَ لِلدينِ الحَنيفِ نَجاةُ
– هَنيئاً لِطَهَ وَالكِتابِ وَأُمَّةٍ – * – * – * – * – بَقاؤُكَ إِبقاءٌ لَها وَحَياةُ
– هَهُنا الإِنسانُ يَلقى ذاتَهُ – * – * – * – * – هَهُنا لا يَحجِبُ المال الإِلهَ
– هَهُنا أَودَعتُ أَحلامَ الصِبا – * – * – * – * – أَفَما تَلمَحُ نوراً في ثَراها
4
– هَهُنا بِالأَمسِ في دارَتِها – * – * – * – * – كُنتُ مِثلَ النَسرِ حُرّاً في ذُراها
– هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ – * – * – * – * – وَيا قَلبِ حَتّى أَنتَ مِمَّن أُفارِقُ
– هُوَ الدَمعُ مَوقوفاً عَلى كُلِّ دِمنَةٍ – * – * – * – * – تُعَرِّجُ فيها أَو خَليطٍ تُزايِلُه
– هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ – * – * – * – * – وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ
– هَوى مِثلَما يَهوي إِلى الأَرضِ كَوكَبٌ – * – * – * – * – كَذاكَ اللَيالي بِالأَنامِ تَدولُ
– هَوَيناكَ مِن لَومٍ عَلى حُبِّ تُكتَما – * – * – * – * – وَقَصرَكَ نَستَخبِر رُبوعاً وَأَرسُما
– هِيَ الدارُ مِن سَلمى وَهاتي المَرابِعُ – * – * – * – * – فَحَتّى مَتى ياعَينُ دَمعُكِ هامِعٌ
– هِيَ الغَرَضُ الأَقصى وَرُؤيَتُكَ المُنى – * – * – * – * – وَمَنزِلُكَ الدُنيا وَأَنتَ الخَلائِقُ
– هِيَ النَفسُ لا أَعتاضُ عَنها بِغَيرِها – * – * – * – * – وَكُلُّ ذَوي عَقلٍ عَلى مِثلِها يَحنو
– هَيكَلٌ تُنثَرُ الدِياناتُ فيهِ – * – * – * – * – فَهيَ وَالناسُ وَالقُرونُ هَباءُ
– هيناً فقدتُ من الرجال بليدا – * – * – * – * – من كان عندَ وجوده مَفقودا
– هيهاتِ وا أسَفي لو كان ينفعُني – * – * – * – * – أو كانَ يُجدي على ما فاتَ وانَدَمي