أبيات حب ورومانسية  فصحى تبدأ بحرف اللام

1

لا أَبتَغي غَير الحَديث وَحَبَذا   * * * * * *  إِن جَرَّ لي تَقبيل ذاكَ الهادي

لا أَستَطيعُ نُزوعاً عَن مَوَدَّتِها  * * * * * *  وَيَصنَعُ الحُبُّ بي فَوقَ الَّذي صَنَعا

لاَ أنسَ إذْ وافيتُكم متشوقاً   * * * * * *  والحبُّ خلفي سَائراً وأمامي

لا تحارب بناظريك فؤادي   * * * * * * فضعيفان يغلبان قوياً

لا تسألني عن قلبي ولا كبدي   * * * * * *  فذا وذاك مع الحي الذي رَحَلوا

لا تعجبنَ لِتَخْييمي عليك فلَمْ   * * * * * *  أُخْط الطريقَ ولاَ ضلت بي السَّبُلُ

لا تعجَبي هذا التَقلب مِن صَميمِ طِباعِهِ   * * * * * * إنَ الجنونَ طبيعة الأنهار

لا تعذلوني فإنّي من تذكرها   * * * * * * نشوانُ هل يعذل الصاحونَ نشوانا

لا تَلومي ما بِها مِن حَزنٍ   * * * * * *  إِنَّما الأَحزانُ موسيقى الحَزين

لا حُلتُ عن عهد الهوى ولو انني   * * * * * *  حاولت ذاك لما أطاع فؤادي

لاَ كَيْدَ للبدرِ أنْ يَحْكِي مَحَاسِنَهَا   * * * * * *  وَلَوْ تَكَلَّفَ لَمْ يُظْهِرْ سِوَى الكَلَفِ

لا مَرْحباً بصباحٍ جاءَني لَدَلاً   * * * * * *  من غُرَّة النَّجمِ أَو مِنْ طَلْعَة الْقَمَر

لا يَتهِ جَوْهَرُ العُقودِ ولا يش   * * * * * *  مَخْ عَلَيْها فالوَجْه والثَّغْر جَوْهَرْ

2

لا يَرْجعُ الكَلِفُ المشوقُ عَنِ الْهَوى   * * * * * *  أَو يَرْجعُ الملكُ العَزِيزُ عَنِ النَّدَى

لا يَستريحُ ولا يُريح فدائماً   * * * * * * شمسٌ تلوحُ وخلفها أمطار

لا يَسخَطَنَّ اِمرُؤٌ إِن ذَلَّ مِن حَسَبٍ   * * * * * *  فَاللَهُ أَنزَلَهُ في مُحكَمِ السُوَرِ

لا يطيقُ الكلامُ حصرَ معاليـ   * * * * * *  ـكَ وهَلْ يَحصُر الكلامُ البِحَارَا

لا يقْتُلُ اللَّهُ من دامَتْ مَودَّتُه   * * * * * * واللَّهُ يقتل أهلَ الغدر أَحياناً

لأبْلُغَ في الدنيا بجاهك رفعةً   * * * * * *  وألْقَاك في الأخرى مُغَيراً ومنجداً

لَأَجتَنِبَها أَو لَيَبتَدِرُنَّني   * * * * * * بِبَيضٍ عَلَيها الأَثرُ فُقمٌ كِلامُها

لأخرجن من الدنيا وحبكم   * * * * * * بين الجـوانح لم يـشعر به أحد

لآسِ سَالِفِهَا فِي وردِ وِجْنَتِهَا   * * * * * *  حَدِيقَةٌ لَمْ يَنَلْهَا كَف مُقْتَطِفِ

لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَ  * * * * * * كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل

لأنَّ لــه التقليـب فـي كـلِّ حالـة   * * * * * *  بــه فـتراه حيـثُ يحملـه الركـبُ

لَبِسَت في بِدئِهِ ثَوبَ الهَوى   * * * * * *  وَبِأُخراهُ ثِيابَ النادِمين

لِبِلادِ قَومٍ لا يُرامُ هَدِيُّهُم   * * * * * *  وَهَدِيُّ قَومٍ آخَرينَ هُوَ الرَدِي

3

لتعيد الشباب والفرح المعسول   * * * * * * للعالم التعيس العميد

لِحَبابِهِ في النَفسِ لَو حابى بِهِ   * * * * * *  فِعلُ ابنِ مَريَمَ في الرمِيمِ البائِدِ

لحلفي قط لم يسافر ولا سا   * * * * * *  رضي الله عنه غرا حي خلف الذي عنه سارا

لَحنَها أَنتِ وَحُزني وَقعُها   * * * * * *  وَنَذيرُ المَوتِ بَعضُ السامِعين

لرثيتِ للعاني المريض هوىً   * * * * * *  وجبرت قلباً بالأسى انكسرا

لِزيمُكَ لا يخشى وإني لم أزل   * * * * * *  لزيمك قد أوثقتْ في يدك اليدا

لعلَّ رجاءً فات في اليوم نيله   * * * * * * يداركهُ حظٌ فيدرك في الغد

لَعَمْرُ أبيكَ لا أَسْلو هَواها   * * * * * * ولو طحنتْ محبَّتها عظامي

لعمري هذا في الهوى شر بدعة  * * * * * * ومبتدعوها فيه قوم خبائث

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي   * * * * * * وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي

لقد تزايدَ ذاكَ الثَّغْرُ من خصَرٍ   * * * * * *  كما توقَّدَ ذاكَ الخدُّ من لَهب

لقد جاءَ مصراً نيلُها في أَوَانِه   * * * * * *  فليستْ تُبالي ضنَّ أَمْ سَمَح الْقَطْرُ

لقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍ   * * * * * * وحتى أتاكَ الحَمدُ من كلّ مَنطِقِ

لقد خُلِقَت بعضُ النفوس طموحةً   * * * * * *  إلى النور إن تفقده لن تتمتعا

لقد دبّ الهوى لك في فؤادي   * * * * * * دبيب دم الحياة إلى عروقي

4

لقد شكَر المَلْكُ المظفّر سعيَه   * * * * * *  وكان وجيهاً عندَه ومُقَدَّما

لقد صار قلبي مثلما يعلم الأسى   * * * * * *  تغيَّر حتى صار لن يتغيرا

لقد صرتِ لي ضحكةً في شفاهي   * * * * * *  وقد صرتِ لي دمعةً في عيوني

لقد كان لي عند الحبيب وديعةٌ   * * * * * *  هي القلبُ في السر الهوى كان مودَعا

لقد كتمت الهوى حتّى تهيّمنـي  * * * * * * لا أستطيعُ لهـذا الحُـبِّ كتمانـا

لقد مات سرى واستقامت مودتـي  * * * * * * ولم ينشرح بالقولِ يا حبّي فمـي

لَقَد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَا   * * * * * * وَمَرّوا عَلَيْها رَزْدَقاً بعدَ رَزْدَقِ

لك عندي وإن تناسيت عهد   * * * * * * في صميم القلب غـيرنك.

لكنَ أجملَ ما رأيت بِحبِنا   * * * * * * هذا الجنون وكثرة الأخطار

لكن أماني العمر ضائعةٌ   * * * * * *  بين الغد المجهول والأمس

لكنه الإبحار دون سفينةٍ  * * * * * * وشعورنا ان الوصول محال

لكنها بهواكِ قد أفلت   * * * * * *  وثويتُ في ليل قد اعتكرا

لله دَوْحةُ عزٍّ أَنبتَتْ غُصُناً   * * * * * *  ما زالَ يُثمِر للعافين بالْبِدَرِ

لِله عَزْمَتُه الَّتِي لاَ تَرْتَوِي   * * * * * *  حَتَّى تكُونَ لها المَجَرَّةُ مَوْرِدَا

لِلَّهِ كَمْ لَكَ مِنْ يَدٍ مَأثُورَةٍ   * * * * * *  عِنْدِي وَكَم لَكَ مِنْ نَدىً مُسْتَغْزَرِ

لَم آتِ سوءً وَلَم أَسخَط عَلى أَحَدٍ   * * * * * *  إِلّا عَلى طَلَبي في مَجتَدىً عَسِرِ

لَم أَحظَ مِنكَ وَأَيُّ حَظٍّ في الهَوى   * * * * * *  لِمُسارِقِ اللَحظاتِ غَيرِ مُعاوِدِ

5

لم أدر ما وصفها يقظان قد علمت   * * * * * * وقد لهوتُ بها في النومِ أحياناً

لم أعتب الأيام إن غدرت   * * * * * *  إذ كان من أهواه قد غدرا

لم أنْسَهُ إذْ زَفَّ بِكْرَ مُدَامَةٍ   * * * * * *  لأجَلّ نُدْمَانٍ بِأبهَجِ مَجْلسِ

لم تبتكر لي في الحياة سوى   * * * * * *  حبٍ أراني اليأس مبتكرا

لَم تَزَل تَسبغ الوضوء وَتَنفي   * * * * * *  كُلُ عُضوٍ لَها مِن التَنجيس

لَمْ تَزلْ صَائِماً عن الإِثْم تَقْوى   * * * * * *  فجمعتَ الصِّيامَ والإِفْطَارا

لم تصدئ الأَيَّامُ سيفَ لِحَاظِها   * * * * * *  لكِنْ عَلَى الشَّفَتَين أَبْصَرْتُ الصَّدا

لَم يَبقَ مِنها غَيرُ آثارِ الصِبا   * * * * * *  وَمَعاهِدٌ يَشجى بِهِنَّ المُغرَمُ

لَم يَرَ اللَيلُ سِوى بِنتَ هَوىً   * * * * * *  قَرَأَت ما سَتُعاني في الجَبين

لم يرحموا زَفْرَاتي وهي صَاعدةٌ   * * * * * *  ولا رَثوا لِدموعي وهي يَنْهمل

لم يكن عن مَلاَلِهم ذاك لكن   * * * * * *  عن مَلالٍ منه لِسُكْنى القلوبِ

لم يُمِتْني إِلاَّ الحَبِيبُ ولم يُحْـ   * * * * * *  ـيي الْمَعَالي إِلاَّ أَبو الْفَضْلِ جَعْفَر

لَما ما شَفَقتُم يا كِرام عَلى فَتىً   * * * * * *  عافٍ أَلَستُم مَنهَلَ الوَرّادِ

لَمتُّ أسًى وكم أشْكو لأَنّي   * * * * * * وأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي

6

لَن يَرحَضَ السَوءاتَ عن أَحسابِكُم   * * * * * *  نَعَمُ الحَواثِرِ إِذ تُساقُ لِمَعبَدِ

لِنَاظركَ الفَتَّانِ بالسِّحْرِ آيَةٌ   * * * * * *  عَلَيْهَا رَسُولُ الدَّمْعِ فِي الخدّ سائِلُ

له حرمٌ قد شرّف الله قدرَه   * * * * * *  فلا جيه لا يخشى عُداةَ وحُسّدا  

لَهُ خُلُقٌ عَذبٌ وَخَلقٌ مُحَسَّنٌ   * * * * * * وَظَرفٌ كَعَرفِ الطيبِ أَو نَشوَةِ الخَمرِ

له غُصْنُ قدٍّ عادلٍ جار في الحَشَا   * * * * * *  خلا ما ترى هل لا وِفاقَ يُرَغِّبُ

لها القمر الساري شقيق وإنها   * * * * * * لتطلع أحياناً له فيغيب

لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَ  * * * * * * إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل

لها ناظرٌ بالسحر في القلب نافثُ   * * * * * * ووجهٌ على كسبِ الخطيئات باعثُ

لو أنَ حبَكِ كان في القلبِ عادياً   * * * * * * لمَللته مِن كَثرةِ التَكرار

لو أن لي عزاً أصول به   * * * * * *  لأخذت كل سفينة غصبا

لو تعلمين خوافقاً علقت   * * * * * *  قلبي فضجَّ ولجَّ مبتدرا

لَو زارَ في غَيرِ الكَرى لَشَفاكَ مِن   * * * * * * خَبَلِ الغَرامِ وَمِن جَوى بُرَحائِهِ

لو شاءَ من ملك الشآم بسيفهِ   * * * * * *  لأَراحَني منها بأَحسنَ مَنْظَرا

لَوْ شِئْتَ مَا عَذَّبْتَ قَلْبًا بِالجفَا   * * * * * *  يَا مُوحِشًا بسوَاكَ لَمْ يَتَأنَّسِ

7

لو قيْل لي سَل لتعُطي ما تؤمّلُه   * * * * * *  لقلتُ تَرجِعْ لي أيامي الأولُ

لو كان سُقْمُ حَبيبِ القلبِ في بدني   * * * * * *  لكان أَوْفَقَ لي أَوْ كَان أَرفقَ بي

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم   * * * * * * ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم   * * * * * * ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً

لو كنتُ أعلَمُ أَن الحُبَّ يقتلني   * * * * * * أعددتُ لي قبلَ أن ألقاكِ أكفانا

لو كنتَ شاهِدَ ما رأيتُ عذرتني   * * * * * *  ووجدتَ وجدي واغترمت غرامي

لَوْ لَمْ يَخَافُوا تِيهَ سَارٍ نَحْوَهُمْ   * * * * * *  وَهَبُوا النُّجُومَ مَعَ الصبَاحِ النَّيِّرِ

لو يـجـازى الـمُحبّ من فرط شـوق   * * * * * * لـجُـزيـت الـكـثـير من أشـواقـي.

لو يلق قيسٌ ما لقيتُ وإنْ غَدا   * * * * * *  من حب ليلى ذا هوى وهُيَام

لَولا الحَياءُ مِنَ الرَقيبِ الراصِدِ   * * * * * *  لَجَعَلت قَصدَكَ مِن أَجلِّ مَقاصِدي

لولا الذينَ ترحلوا ما اسبلَتْ   * * * * * *  عيني سجامَ الدّمِع بعد سجام

لولا المحبّةُ في جوانحه   * * * * * * ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا

8

لولا تذكرهم لما هاجرتُ عن   * * * * * *  قومي ولا فارقتَ دَارَ مقامي

لـــي حـبـيـب كـمُـلَـت أوصـافـه   * * * * * * حـقّ لـي في حـبّـه أن أُعذرا.

لي فيك حُبٍّ لا أزال مسيراً   * * * * * *  منه ثنآء يملأ الأقطارا

لي منك حبل موالاة به وصلت   * * * * * *  وليس يوصل الأحبلُ منْ يَصِلُ

لَيتَ شعري ما عاقَ عَيني حَبيباً   * * * * * *  قَد تَوقَعَت في الظَلام طُروقه

ليسَ البيانُ مؤدياً تفسيره   * * * * * *  قد أعجز الترسيل والأشعارا

لَيسَ يَدري فِكرُهُ ما لَحنُهُ   * * * * * *  وَهوَ رَجعُ السِحرِ في ماضٍ شُطون

لَئِن أَصبَحَت ريحُ المَوَدَّةِ بَينَنا   * * * * * *  شـَمالاً لَقَـد ما كُنتُ وَهِيَ جُنوبُ

لَئِنْ كَانَ طرفي من تَجَافِيكَ نَازِحاً   * * * * * *  فَإنَّ فُؤَادِي من تَدَانِيكَ آهِلُ

ما اغْتَرَّ قطٌّ بِدُنياه لِفِطْنَتِه   * * * * * *  وغَيرُه اغترَّ بالدُّنيا مِن الْغُررِ

أبيات حب ورومانسية  فصحى تبدأ بحرف اللام
  • تم النشر في:

    نحو اللغة والأدب

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=18731

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ في الموقع