أدعية الحج والعمرة
* الذكر إذا أنشأ الحاج السفر*
إذا استوت به راحلته على البيداء حمد الله وسبح وكبر لحديث أنس رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به راحلته على البيداء حمد الله وكبر ، ثم أهل بحج وعمرة الحديث.
وفيه مشروعية التحميد والتسبيح والتكبير [البخاري]
* التلبية *
فإذا أحرم لبى والتلبية لها عدة صيغ:
1) اشهرها ” لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد لك ، والنعمة لك والملك لا شريك لك ” [متفق عليه ]
2) وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : لبيك إله الحق لبيك. [ احمد والنسائي ]
3 ) وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يزيد فيها لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك والرغباء إليك [ مسلم ]
* وله ان يكبر احيانا .
مسالة : متى يبدأ الحاج بالتلبية : يبدأ بعد الصلاة أو بعد أن يستوي على راحلته أو إذا على البيداء وكله وارد .
مسالة : لا يزل الحاج يلبي حتى رمى جمرة العقبة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل، وخبره الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة وفيه استحباب الاستمرار على التلبية حتى رمى جمرة العقبة [ أخرجه البخاري ومسلم وأهل السنن الأربع]
* الذكر في الطواف *
1) إذا استلم الحجر الأسود قال ” بسم الله والله اكبر ” ، ” اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاءً بعهدك وابتاعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ” [ البخاري ، عبد الرزاق ،البيهقي ]
2) عند استلام الركن اليماني لايقول شيئاً .
3) يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود :” ربنا أتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار “[ احمد ، ابو داود ،النسائي ]
4) إما الذكر أثناء الطواف فلم يثبت في ذلك شيئا بل يدعو الإنسان بما يريد .
* الدعاء عند شرب ماء زمزم *
وإذا شرب من ماء زمزم، فليستقبل القبلة ويذكر الله وليتضلع منه وليحمد الله تعالى ويدعو بما أحب فماء زمزم لما شرب له وهو طعام الطعم، وشفاء السقم .[مسلم، احمد، ابن ماجه ]
* الذكر إذا رقى على الصفا والمروة *
فإذا فرغ من الطواف صلى ركعتين كما تقدم، فإذا دنا من الصفا قرأ: إن الصفا والمروة من شعائر الله فيرقى على الصفا حتى يرى البيت فيستقبل القبلة ويوحد الله ويكبره ثلاثاً ويقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم يدعو بعد ذلك، ويقول مثل هذا ثلاث مرات، ثم ينزل المروة حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعد مشى .[مسلم]
* الذكر إذا كان بين الصفا والمروة *
وبين الصفا والمروة : “رب اغفر وارحم، وأنت الأعز الأكرم اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار” وإذا أتى المروة فعل على المروة كما فعل على الصفا.
ثانياً: أدعية الحج
* الذكر إذا سار إلى عرفات*
وإذا سار إلى عرفات لبى وكبر [مسلم ]
*الدعاء يوم عرفة*
خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وللمسلم أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة ومن الأدعية الواردة يوم عرفه ..
_ وقال صلى الله عليه وسلم ” وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير” [الترمذي ]
_ اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأعوذ بك من وساوس الصدر، وشتات الأمر، وفتنة القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، وشر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح [ ابن أبي شيبة في مصنفه]
* والحاصل أن المشروع في هذا الموطن ذكر الله سبحانه وتعالى ودعاؤه والإكثار من ذلك .
*الذكر بعد النفرة من عرفة إلى المشعر الحرام*
إذا صلى الفجر أتى المشعر الحرام استقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده، ولم يزل واقفا حتى أسفر جدا. [ مسلم ]
*الذكر عند الفراغ من الرمي*
حتى إذا فرغ قال: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا. [ أحمد وابن أبي شيبة في مصنفه ]
*الدعاء عند الذبح وما يسن فيه*
فإذا ذبح سمى وكبر، ووضع رجله على عرض خده. ويقول في الأضحية: بسم الله، اللهم تقبل مني، ومن أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وإن كانت بدنة فليقمها، ثم ليقل: الله أكبر ثلاثا اللهم منك ولك، ثم ليسم، ثم لينحر