تجد في هذه المقالة:
يوم العيد للحاج ( يوم النحر)
يشرع للحاج في هذا اليوم عدة أعمال هي كالتالي :
* ينطلق إلى منى قبل طلوع الشمس :لحديث جابر ” فدفع قبل أن تطلع الشمس …” [ مسلم ]
فإذا وصل إلى منى فانه يعمل مايلي :
اولاً : رمي جمرة العقبة”
وهي الجمرة التي تلي مكة في منتهى منى ” بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ومقدار الحصاة مثل حصى الخذف :
لحديث جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم قال :” ثم سلك الطريق التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف ” [1]رواه مسلم
* فائدة :
– أن الرمي يوم النحر يبدأ بعد طلوع الشمس لغير الضعفة أما في حق الضعفة فيبدأ من بعد انصرافهم من مزدلفة بعد غياب القمر .
ـ انه لا يرمي يوم العيد إلا جمرة العقبة لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرم سواها .
ـ يستمر الحاج في التلبية حتى يصل جمرة العقبة حيث يقطع التلبية مع أول حصاة يرميها .
– يستمر الرمي في يوم النحر الى غروب الشمس وله الرمي ليلاً .
ـ انه لا يغسل الحصى فان غسله كما قال شيخ الإسلام من البدع .
ثانياً : النحر
وهو ثاني أعمال يوم العيد فينحر هديه هذا هو السنة ويجوز ان ينحر في أي مكان اخر من منى او في مكة عن جابر قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” نحرت هاهنا ومنى كلها منحر فانحروا في رحالكم …” [2]رواه مسلم
* ووقت الذبح أربعة أيام ـ يوم النحر وثلاثة أيام التشريق : قال صلى الله عليه وسلم :” كل أيام التشريق ذبح ” [3]رواه أحمد .
ثالثاً : من أعمال يوم العيد:
الحلق والتقصير والحلق أفضل .
رابعاً : من أعمال يوم العيد طواف الإفاضة
وهو ركن من أركان الحج قال تعالى ” ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق “.
* وان أخر الحاج طواف الإفاضة فطافه عند الخروج أجزاه عن طواف الوداع لكن السنة أن يطوفه يوم العيد ضحى .
خامساً : من أعمال يوم العيد السعي
وهو سبعة أشواط كسعيه في العمرة تماما وبد فراغه من السعي يتحلل الثاني فيحل له كل شيء منع منه الإحرام حتى النساء .
* الأفضل ترتيب أعمال يوم العيد كما يلي :
1 ـ الرمي 2ـ ذبح الهدي 3ـ الحلق أو التقصير 4ـ الطواف 5ـ السعي .
فان اخل بالترتيب وقدم بعضها على بعض فلا حرج .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع فجعلوا يسالونه فقال رجل : لم اشعر فحلقت قبل أن اذبح قال ” اذبح ولا حرج” فجاء آخر فقال : لم اشعر فنحرت قبل أن ارمي قال “ارم فلا حرج ” فما سئل يومئذ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال :” افعل ولا حرج ” [4] متفق عليه .
منقول