تجد في هذه المقالة:
معلومات عن إكزيما الشعر
إكزيما الشعر
الإكزيما هو المصطلح الذي يشير إلى الحالة التي تتظاهر باحمرار الجلد والتهابه، ويمكن القول أنّ إكزيما الشعر تُعد من الحالات المزمنة والشائعة والتي تتظاهر بشكل رئيس على فروة الرأس وتترافق مع وجود الفطور، وقد تتظاهر هذه الحالة في أجزاء أخرى من الوجه كالأنف والظهر والأذنين ومنتصف الصدر.
أسباب إكزيما الشعر
ليس من المعروف تمامًا ما هو السبب المباشر وراء حدوث حالة إكزيما فروة الرأس، ولكن يمكن لتشارك العديد من العوامل والأسباب أن تلعب دورًا في آلية المرض، من هذه العوامل والأسباب ما يأتي:
- العوامل الوراثية.
- التغيرات الهرمونية.
- ردود الفعل غير الطبيعية من الجهاز المناعي في الجسم، كالحساسية التي تحدث عند ملامسة أو تناول بعض المواد أو تقريبها من البشرة.
عوامل تزيد من نسبة حدوث اكزيما الشعر
هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة حدوث إكزيما الشعر عند بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، وهذه العوامل تُدعى بعوامل الخطر ، من هذه العوامل ما يأتي:
- امتلاك الحالات أو الأمراض الجلدية الأخرى مثل حبّ الشباب أو الوردية أو الصداف.
- امتلاك الأمراض المناعية الذاتية السابقة أو الحالات التي تؤثر على صحة الجهاز المناعي في الجسم، كالإيدز وداء باركنسون وزرع الأعضاء.
- تناول بعض أنواع الأدوية الحاوية على الإنترفيرون أو الليثيوم أو البسورالين.
- الإصابة بالاكتئاب المرضي.
كما أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد من تحريض هجمة الإكزيما، أي أنّها تزيد من الأعراض عند المرضى المشخّصين مسبقًا بهذا المرض، من هذه العوامل ما يأتي:
- التوتر النفسي أو الجسدي.
- المرض الحديث.
- التغيرات الهرمونية الحديثة أو الدورية.
- التعرّض لتأثيرات المواد الكيميائية.
- بعض المواد أو المستحضرات الموجودة في المنتجات المتعلّقة بالأشعار كالشامبو والفرشاة والأدوات المختلفة
- يمكن لعوامل الطقس أن تلعب دورًا أيضًا في تغيير طبيعة حالة الإكزيما الحاصلة، مثل الحرارة والتعرّق والأجواء الباردة الجافة.
أعراض إكزيما الشعر
- تقوم إكزيما الشعر بالتسبب بجعل بقع أو مناطق من الفروة أو المناطق المشعرة بشكل رئيس حمراء اللّون وميّالة للتقشر وحاكّة،
- يمكن أن تسبّب أعراضًا مناطق أخرى من الجسم مثل الوجه والأنف والحاجبين والجفنين.
- قد يصيب هذا النوع من الإكزيما أيضًا القناة الأذنية، وهذا يؤدي بدوره إلى نزيز سائل قد يكون قيحيًا من الأذن، وذلك عند حدوث الالتهاب.
- قد تؤدي إكزيما الشعر إلى جعل البشرة دهنية ولزجة أو حتّى متقرّحة، وهذا قد يحمل معه عوامل خطر لحدوث الالتهاب أو الإنتان، ممّا قد يؤدّي أيضًا لحصول النزيز القيحي
- يمكن للون المنطقة المتأثرة أن يتغير مع تغير الإصابة، أو أن يبقى متغيرًا بشكل مزمن أو دائم بعد انتهاء فترة الإصابة.
علاج إكزيما الشعر
لا يوجد علاج شافٍ لإكزيما الشعر أو التهاب الجلد الدهني، فكلّ العلاجات تعمل على تخفيف الأعراض ومنع حدوث الاختلاطات، أو الوقاية من حدوث الأعراض عند المرضى المشخّصين أو المؤهّبين لهجمة إكزيما قريبة
يمكن للحالات الخفيفة من إكزيما فروة الرأس أن تُعالج بالشامبو أو الأدوية التي يمكن أن تُباع بدون وصفة طبية،
بعض المكونات الموجودة في الشامبو الذي يكون مخصّصًا لتخفيف القشرة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض الالتهابية أو تخفيف القشرة، وذلك عند استخدامه مرتين إلى ثلاث مرّات أسبوعيًا، ويجب البحث في مكونات الشامبو بشكل رئيس عن أيّ من الآتي:
( حمض الصفصاف.- الزنك.- قطران الفحم – الريزورسينول – كيتوكينازول – كبريتيد السيلينيوم)
ويوجد بعض الكريمات أو المراهم أو البخاخات التي تحتوي على المكونات السابقة والتي يمكن تطبيقها على المناطق المتأثرة بشكل مباشر لتخفيف التخريش وإيقاف الهجمة الحادّة.
وقد يصف الطبيب الأدوية أو المستحضرات التي تملك تركيزًا أعلى أو مكونات أكثر فعالية من السابقة، وذلك في الحالات الشديدة أو التي لا تتحسّن على المستحضرات البسيطة
طرق الوقاية من هجمات إكزيما الشعر
هناك بعض النصائح العامة والتي على كلّ مرضى الإكزيما الدهنية معرفتها عمومًا وهي:
- استخدام الشامبو الخفيف والملطّفات ومثبّتات الشعر الخفيفة.
- تجنّب حكّ المنطقة المتأثرة لأنّ هذا الأمر يمكن أن يزيد من الأعراض.
- تعلّم العوامل التي تسهم في تحريض هجمة الإكزيما والابتعاد عنها قدر الإمكان.
- غسل الشعر بالماء الدافئ -غير الحار أو البارد-، فالماء الحار أو البارد يمكن أن يؤدّي إلى تخريش البشرة.
- محاولة الابتعاد عن الأشياء المثيرة للتوتّر عند كون التوتّر أحد العوامل المثيرة لهذه الحالة.