أبيات قصيرة عن الحزن

رأيت الدهر مختلفا يدور  * * * * *   فَلاَ حزْنٌ يَدُومُ ولا سُرُوْرُ

وقد بنت الملوك به قصورا  * * * * *   فلم تبق الملوك ولا القصور

أُفٍّ عَلَى الدُّنيا وأَسْبَابِها  * * * * *   فإنها للحزنِ مخلوقة

همومها ما تنقضي ساعة   * * * * *   عَنْ مَلِكِ فيها وعن سُوقَهْ

رب كئيب ليس تندى جفونه  * * * * *   ورب كثير الدمع غير كئيب

صَحِبَ النّاسُ قَبلَنا ذا الزّمَانَا  * * * * *   وَعَنَاهُمْ مِن شأنِهِ مَا عَنَانَا

وَتَوَلّوْا بِغُصّةٍ كُلّهُمْ مِنْـ  * * * * *   ـهُ وَإنْ سَرّ بَعْضَهُمْ أحْيَانَا

رُبّمَا تُحسِنُ الصّنيعَ لَيَالِيـ  * * * * *   ـهِ وَلَكِنْ تُكَدّرُ الإحْسَانَا

كتاب حياة البائسين فصول  * * * * *   تليها حواش للأسى وذبول

وما العمر الا دمعة وابتسامة  * * * * *   وما زاد عن هذي وتلك فضول

ولولا يد الإنسان ما كان للأسى  * * * * *   إلى شاعر الطير البريء وصول

أولى البرية طرّا أن تواسيه  * * * * *   عند السرور الذي واساك في الحزن

إن الليالي للأنام مناهل  * * * * *   تطوى وتنشر بينها الأعمار

فقصارهن مع الهموم طويلة  * * * * *   وطوالهن مع السرور قصار

شعر عن الحزن والألم

ما في الأسى من تفتت الكبد  * * * * *   مثل أسى والد على ولد

كم بطل عاش وهو ذو صيد  * * * * *   فرده الثكل غير ذي صيد

غَيْرُ مُجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي  * * * * *   نَوْحُ باك ولا تَرَنّمُ شادِ

وشَبِيهٌ صَوْتُ النّعيّ إذا قِي  * * * * *   سَ بِصَوْتِ البَشيرِ في كلّ نادِ

أَبَكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْ  * * * * *   نَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ

صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلأ الرُّحْ  * * * * *   بَ فأينَ القُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ

خَفّفِ الوَطْء ما أظُنّ أدِيمَ ال  * * * * *   أرْضِ إلاّ مِنْ هَذِهِ الأجْسادِ

إنّ حُزْناً في ساعةِ المَوْتِ أضْعَا  * * * * *   فُ سُرُورٍ في ساعَةِ الميلادِ

بكاؤكُما يشفي وإن كان لا يجدي  * * * * *   فجودا فقد أودى نظيركمُا عندي

بُنَيَّ الذي أهدتهُ كفَّاي للثَّرَى   * * * * *   فيا عزَّة  المهدى ويا حسرة المهدي

ألا قاتل اللَّهُ المنايا ورميها  * * * * *   من القومِ حَبّات القلوب على عَمدِ

توخَّى حِمَامُ الموت أوسطَ صبيتي  * * * * *   فلله كيف اختار واسطة َ العقدِ

على حين شمتُ الخيرَ من لَمَحاتِهِ  * * * * *   وآنستُ من أفعاله آية َ الرُّشدِ

طواهُ الرَّدى عنِّي فأضحى مَزَارهُ   * * * * *   بعيدا على قُرب قريبا على بُعدِ

لقد أنجزتْ فيه المنايا وعيدَها  * * * * *   وأخلفَتِ الآمالُ ماكان من وعدِ

لقد قلَّ بين المهد واللَّحد لبثُهُ   * * * * *   فلم ينسَ عهد المهد إذ ضمَّ في اللَّحدِ

عجبتُ لقلبي كيف لم ينفطرْ لهُ  * * * * *   ولو أنَّهُ أقسى من الحجر الصَّلدِ

شعر عن الوجع والحزن

– الخنساء في رثاء أخيها صخر :

قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ   * * * * *   أمْ ذرَّفتْ اذْخلتْ منْ اهلهَا الدَّارُ

كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ   * * * * *   فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ

تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ   * * * * *   وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ أستارُ

تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ  * * * * *   لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ

تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا   * * * * *   إذْ رابهَا الدَّهرُ إنَّ الدَّهرَ ضرَّارُ

لاَ بدَّ منْ ميتة  في صرفهَا عبرٌ   * * * * *   وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَأطوارُ

قال المهلهل يرثي أخاه كليبا :

كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا  * * * * *   إنْ أنتَ خلّيتها في منْ يخليها

كُلَيْبُ أَيُّ فَتَى عِزٍّ وَمَكْرُمَة  * * * * *   تحتَ السفاسفِ إذْ يعلوكَ سافيها

نعى النعاة ُ كليبا لي فقلتُ لهم  * * * * *   مادتْ بنا الأرضُ أمْ مادتْ رواسيها

لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتَهَا وَقَعَتْ  * * * * *   وَحَالَتِ الأَرْضُ فَانْجَابَتْ بِمَنْ فِيهَا

قال عنترة بن شداد يرثي الملك زهير بن جذعة العبسي :

خُسِف البدْرُ حين كان تماما  * * * * *   وخفى نُورُهُ فعاد ظلاَما

ودراري النُّجوم غارتْ وغابَتْ  * * * * *   وضياءُ الآفاق صار قَتاما

حين قالوا زهيرُ ولى قتيلا  * * * * *   خيَّم الحُزنُ عِنْدنا وأقاما

قد سقَاهُ الزَّمانُ كاسَ حِمام  * * * * *   وكَذاكَ الزمانُ يسْقي الحِماما

كانَ عوْني وعُدَّتي في الرَّزايا   * * * * *   كانَ درعي وذابلي والحساما

يا جفوني إنْ لم تجودي بدمع  * * * * *   لجَعلْتُ الكَرى عليكِ حرَاما

قَسما بالذي أماتَ وأحْيا  * * * * *   وتَوَلى الأَرواحَ والأَجساما

لا رفعتُ الحسام في الحرب حتى  * * * * *   أتركَ القومَ في الفيافي عظاما

يا بني عامر ستلقون برقا   * * * * *   من حسامي يجري الدّماءَ سجاما

وتَضجُّ النساءُ من خيفَة السَّبـ  ـــــــــ   ـي وتَبكي على الصّغار اليتامَى

شعر عن الحزن قصير

يا فؤادي ، رحم اللهُ الهوى  * * * * *   كان صرحا من خيال فهوى

اسقني واشربْ على أطلالِهِ   * * * * *   وارو عني ، طالما الدمع روى

كيف ذاك الحب أمسى خبرا  * * * * *    وحديثا من أحاديث الجوى

يا رياحا ، ليس يهدا عصفها  * * * * *   نضب الزيتُ ومصباحي انطفا

وأنا أقتات من وهم عفا   * * * * *   وأفي العمر لناس ما وفى

كم تقلبت على خنجره   * * * * *   لا الهوى مال ، ولا الجفنُ غفا

وإذا القلبُ على غفرانِهِ  * * * * *   كلّما غار به النصلُ عفا

من معلقة امرؤ القيس :

وليل كموج البحر أرخى سدولهُ   * * * * *   عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي

فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه   * * * * *   وأردَف أعجازا وناءَ بكلْكلِ

ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي  * * * * *   بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ

أبيات قصيرة عن الحزن
  • views
  • تم النشر في:

    حكم وأقوال

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=3031

اقرأ في الموقع