علاج نقص الوزن والنحافة بطرق طبيعية
خطر النحافة الشديدة
يعاني بعض الأشخاص من النحافة الشديدة، إذ تكون أوزانهم أقل من معدل الوزن الطبيعي بناءً على مؤشر كتلة الجسم BMI، وهي أداة لتقدير محتوى الجسم من الدهون اعتمادًا على الطول والوزن، فالشخص يعاني من النحافة الشديدة إذا كان مؤشر كتلة جسمه أقل من 18.5، وأسباب هذه الحالة الصحية كثيرة قد تكون جينية، جسدية، نفسية، تغذوية
أما مضاعفاتها فخطيرة مثل: سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية ونقص مناعة الجسم وهشاشة العظام وضعف الخصوبة خاصة لدى النساء
وأهم خطوة في التخلص النحافة الشديدة هي بمراجعة طبيب لمعالجة السبب، ثم البدء بزيادة الوزن صحيًا من خلال الجمع الذكي بين تمارين لزيادة الوزن والتغذية المناسبة.
علاج نقص الوزن والنحافة بطرق طبيعية
1- العسل
يحتوي العسل على كميّة كبيرة من السكريات التي تساعد على علاج النحافة المفرطة ؛ حيث يُمكن خلط ملعقة صغيرة من الفستق المجروش مع ملعقتين كبيرتين من عسل النحل ، والقليل من الزبيب ، والحلبة ، وتناول الخليط مرتين في اليوم ، ولعدّة أشهر حتّى يتم الحصول على النتيجة المتوقعة.
2- التين المجفف
يعتبر التين المجفف من أكثر أنواع الفواكه التي تساعد على زيادة الوزن ؛ حيث يُمكن استعماله عن طريق نقع ثلاث حبّات منه في كوب من الحليب الدافئ ، وإضافة ملعقة صغيرة من اليانسون إليه ، وترك الخليط جانباً حتّى تنتفخ حبّات التين ، ثمّ يتمّ تناولها ، وشرب الكوب على الريق.
3- الحلبة
يتمّ غلي ثلاثة غرامات من الحلبة المطحونة في كوب من الماء ، وتصفية المغلي ، وتحليته بملعقة صغيرة من العسل الطبيعي ، ثمّ شربه ثلاث مرات يوميّاً حتى يتمّ الحصول على الوزن المرغوب به.
4- الكزبرة
يُمكن تناول ملعقة كبيرة من مسحوق بذور الكزبرة بعد كلّ وجبة ؛ حيث تحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد ، والذي بدوره يعمل على رفع نسبة كريات الدم الحمراء وبالتالي رفع الهيموجلوبين وزيادة الوزن.
5- البصل
يعمل البصل كفاتح للشهية ، ومطهّر للأمعاء ، وقاتل للبكتيريا ؛ لذلك يُنصح بتناول حبّة صغيرة منه مرتين في اليوم مع وجبة الغداء والعشاء.
6- حب العزيز
يمتلك هذا النوع من الحبوب قدرة كبيرة على زيادة الوزن ، وذلك من خلال طحن القليل منه مع المكسرات والحلبة ، وتناوله مع كوب من الحليب الدافئ أربع مرات يومياً ، ولمدّة لا تقلّ عن شهر.
تمارين لزيادة الوزن
من أفضل الأمثلة على تمارين لزيادة الوزن هي رياضة المقاومة Strength Training، وبالإضافة إلى أهميتها في زيادة الكتلة العضلية فهي تزيد من كثافة العظام فيقلل ذلك من خطر الإصابة بالهشاشة، وتساعد على الوقاية والسيطرة على الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وضغط الدم والتهابات المفاصل وآلام الظهر، وتحسن نوعية الحياة وتخفف من المشاكل المرتبطة بتقدم العمر،
وهناك العديد من الأمور التي تساعد على ممارسة هذه الرياضة بأمان:
- قد تُمارَس في البيت أو في مراكز الرياضة، وهي عبارة عن مجموعة من التمارين تستهدف عضلات الجسم الأساسية، وتعتمد على وجود قوة تقاومها الأنسجة العضلية، مثل: وزن الجسم، أحبال أو أحزمة المقاومة، الأثقال وهي الأكثر ملاءمة للمبتدئين، أجهزة المقاومة المتوفرة في المراكز الرياضية.
- يمارس كل تمرين من التمارين بتكراره من 12 إلى 15 مرة، وأدائه من مرة إلى ثلاث مرات بفترات استراحة قصيرة من 3 إلى 5 دقائق بين الأداء والآخر.
- اختيار الوزن أو المقاومة بحكمة، إذ يكون ثقيلًا إلى الحد الذي يسبب تعبًا للعضلة في التكرارات الثلاثة الأخيرة، وعند الإحساس بألم قبل ذلك يجب تخفيض الوزن أو المقاومة أو أداء التمرين بعد عدة أيام.
- الإحماء مدة خمس إلى عشر دقائق قبل البدء بالتمارين، للوقاية من الإصابات الرياضية والإجهاد العضلي، ويكون ذلك بأداء نشاطات تساعد على زيادة حرارة الجسم وتحريك المفاصل مثل المشي السريع ونط الحبل.
- الراحة من أهم العوامل التي تساعد في الوصول إلى نتائج مرضية، وتكون مدتها يومًا كاملًا قبل تكرار التمارين نفسها.
- من المهم أداء التمرينات بتقنياتها الصحيحة لتفادي الإصابات الرياضية، بالاستعانة بمدرب رياضي أو بمجهود شخصي من خلال القراءة ومشاهدة تقنيات التمارين من مصادر موثوقة.