أبيات شعرية   تبدأ بحرف الواو

 1

    – وبيعة ظاهرٍ بايعتموها *  *  *  *  *      على الإسلامِ ثم نَقضتموها

    – وَحَقٍّ الهَوَى عَنْ ذِكْرِكُمْ لَيْسَ لِي شُغْلُ *  *  *  *  *      وَما أَنا مَن يَنْسَى المَوَدَّةَ أَوْ يَسْلُو

    – وسرتُ وقلبي مُحرَقٌ بِلَظى النوى *  *  *  *  *      لبَينِ الذي بَينَ الجوانِحِ قد ثَوى

    – وقالوا حين قلت لماه شهد *  *  *  *  *      وظنوا أن قلبي عنه يسلو

    – وقِدماً نوى أن لا يقارقني كما *  *  *  *  *      نوَيتُ فحيلَ بينَ مَرءٍ وما نَوى

    – وَكامِلٍ عَن مَدحِهِ قَد نَهى *  *  *  *  *      مَنْ لَيسَ مِن عَذبِ المَديحِ اِرتَوى

    – ولا بِدْعَ لِلبَلوى بِأَنْ تَحضنَ الفَتى *  *  *  *  *      نعم عَجبَ مِنهُ التبرُّمُ وَالشّكوى

    – وَلاحَت لَنا نارٌ عَلى البُعد أضرمَت *  *  *  *  *      وَجَدنا عَلَيها مِن تحبُّ وَمَن تَهوى

    – ولم يحذل العين مثل الفراق *  *  *  *  *      ولم يرمَ قلبُ بمثل الهوى

    – وَلمّا وَرَدنا ماءَ مَدينَ يَستقي *  *  *  *  *      عَلى ظَمأ بِتنا إِلى موقف النَجوى

    – وما حاكمٌ ساعٍ لإمضاءِ حُكمهِ *  *  *  *  *      اذا قال لا يُخطي وان سار لا يخطو

    – وَوافي صَحيح السّحر مِن كَسرِ جَفنِهِ *  *  *  *  *   مَشايخ عِلم السّحر عَن لَحظِهِ رووا

    – وَواللَّهِ لا أَسلو وَلَو صِرتُ رمَّة *  *  *  *  *      وَلَو قَطَع العذّال لَحمي وَقَد شووا

    – وَواوات صُدغَيهِ حَكَين عَقارِباً *  *  *  *  *      عَلى لَدغِ أَحشاءِ المَشوقِ قَدِ اِحتَووا

    – وَوَجنَتهِ الحَمرا تَلوحُ كَجَمرةٍ *  *  *  *  *      أُولو العِشقِ أَحداقاً عَليها لَقَد هووا

    – وَودِّي لهُ باقٍ وَلَست بِسامع *  *  *  *  *      كَلامَ سِوى المُغرين مَن بِالهَوى غووا

    – وَوَردِيِّ خَدٍّ نَرجِسيِّ لَواحِظٍ *  *  *  *  *      لَهُ كامِلو النّسّاكَ أُذْناً قَدِ اِهتَووا

    – وَوشيَةِ خَدَّيهِ بِلاماتِ عارِضٍ *  *  *  *  *      مِنَ المِسكِ فَوقَ الجلّنار قَد اِلتووا

    – وَوَصلي بِهِ أَبغي وَإِنّي لَتارك *  *  *  *  *      لِقَولِ حسودٍ وَالعَواذل إِن عووا

    – وَوَقد لَظى الخدّينِ بِالحُسنِ وَالحَيا *  *  *  *  *      عَلَيها قُلوب العاشِقينَ قَدِ اِكتَووا

    – وَوَهمِيَ سلواه عَديمٌ وجودُه *  *  *  *  *      وَكَيفَ وَأَحشائي على حبّه اِنطووا

2

    – وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى *  *  *  *  *      ومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُ

    – وَأَعلَمُ أَنَّ الجورَ مُرٌّ مذاقُهُ *  *  *  *  *      وَلكنَّه منها وفي حُبِّها حُلوُ

    – وبين صلاةِ الفذِّ والجمع سبعةٌ *  *  *  *  *      وعشرون إن كان المصلِّي على طوى

    – وطامعةٍ في الصَّحوِ من بَعدِ سُكرِها *  *  *  *  *      بَدَوتُ بكأسٍ آيَسَتها من الصَّحوِ

    – وَكَلَّفتَني ما حُلتَ بَيني وَبَينَهُ *  *  *  *  *      وَقُلتُ سَأَبغي ما تُريدُ وَما تَهوى

    – وكم أرتَجي ألا يَدُوم مُلازِمي *  *  *  *  *      ومن أين لي ما أرتَجي واسمه عَمرو

    – وَلَقَدْ كَتَمْتُ هَوَاكَ أَوْثَقَ صَاحِبْ *  *  *  *  *      عِنْدِي مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ عَدُوَّا

    – وَلي حَكَمٌ عَدلٌ سميعٌ ومُبصرُ *  *  *  *  *      عليمٌ بما في النفسِ مِن سِرٍّ أو نَجوَى

    – وَلَيتَ أمورَ الخلقِ إذ صرت واحداً *  *  *  *  *      عزيزاً ولا فخر لديَّ ولا زهو

    – ومَا زالَتِ العُشَّاُق فِي مَذْهَبِ الهَوى *  *  *  *  *      يُفَرِّقُها بَيْنٌ وَيَجْمَعُهَا شَمْلُ

    – وَوراءَ ستركَ لَو أزيلَ محاسنٌ *  *  *  *  *      تَهديهمُ وأراهمُ هذا نووا

    – وَوَميضِ ثغرٍ إنّ قوماً قَد رأوا *  *  *  *  *      عَذلي لَفي ظلمِ الجهالةِ قد غووا

3

    – وأَدعو لديهِ فوزَ رَوْحٍ وراحَةٍ *  *  *  *  *      لمن لَمْ يَزَلْ يدعُو إِلَيْهِ ويدعُوهُ

    – وأَشكو إِلَى الرحمنِ تَرْحَةَ فجعَةٍ *  *  *  *  *      بمن لَمْ يَبِتْ داعٍ إِلَى اللهِ يَشْكُوهُ

    – وإِنْ جَلَّ فينا فقدُهُ ومصابُهُ  *  *  *  *  *     ليبلُونا فِي الصبرِ عنهُ ويَبْلُوهُ

    – وَحَقِّ الهَوى ما حُلتُ يَوماً عَنِ الهَوى *  *  *  *  *      وَلَكِنَّ نَجمي في المَحَبَّةِ قَد هَوى

    – وسيفاً حَباكُمْ صَفْحَهُ ومضاءهُ *  *  *  *  *      فصُوغُوا لَهُ حُرَّ الوفاءِ فَحَلُّوهُ

    – وَلَمّا رَأَيتِ السُقمَ أَنحَلَ مُهجَتي *  *  *  *  *      تَعَجَّبتِ مِن سُقمي وَأَنكَرتِ قِتلَتي

    – ولهفي عَلَيْهِ حاضِراً كُلَّ مَسْجِدٍ *  *  *  *  *      وداعُوهُ أَشياعٌ لَهُ ومُصَلُّوهُ

    – ولهفي عَلَيْهِ والأَمانِي تَؤُمُّهُ *  *  *  *  *      ولهفي عَلَيْهِ والخلائِقُ ترجُوهُ

    – ولهفي عَلَيْهِ والضُّيُوفُ تزورُهُ *  *  *  *  *      ولهفي عَلَيْهِ والرَّكائِبُ تَنْحُوهُ

    – ولهفي عَلَيْهِ والمصاحِفُ حَوْلَهُ *  *  *  *  *      يخُطُّ كتابَ اللهِ فِيهَا ويتلُوهُ

    – ولهفي عَلَيْهِ والوغى تَسْتَخِفُّهُ *  *  *  *  *      ولهفي عَلَيْهِ والكتائِبُ تَقفُوهُ

    – وَما كُنتُ أَرجو وَصلَ مَن قَتلي نَوى *  *  *  *  *      وَأَضنى فُؤادي بِالقَطيعَةِ وَالنَوى

    – ومليحةٍ سبت النهى حركاتها *  *  *  *  *      حتى إليها كل قلبٍ قد هوى

    – وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِها *  *  *  *  *      وَحُبّي إِذا أَحبَبتُ لا يُشبِهُ الحُبّا

    – واحرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ *  *  *  *  *      وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ

    – وَاحَسْرَةً للفتى ساعةً   *  *  *  *  *      يَعِيشُها بعَد أَوِدَّائِه

    – وَآخِذُ ما أَعطَيتِ عَفواً وَإِنَّني *  *  *  *  *      لَأَزوَرُّ عَمّا تَكرَهينَ هَيوبُ4

4

    – وَأَدنَيتِني حَتّى إِذا ما فَتَنتِني *  *  *  *  *      بِقَولٍ يَحِلُّ العَصمَ سَهلَ الأَباطِحِ

    – وإذا استقَلَّ الشيءُ قام بذاتهِ *  *  *  *  *      وكذا ضياءُ الشمسِ يذهبُ باطِلا

    – والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة *  *  *  *  *  بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ

    – وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما *  *  *  *  *      عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ

    – وتراه يصغي للحديث بطرفه *  *  *  *  *  وبقلبه ولعله أدرى به

    – وتَركتُ مدحي للوَصيّ تعمُّداً *  *  *  *  *      إذ كانَ نوراً مستطيلاً شامِلا

    – وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ *  *  *  *  *      إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ

    – وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَة *  *  *  *  *  إذا بدا الكوكبُ الغربيُّ ذو الذَّنبِ

    – وَسَوداءَ مَنظومٍ عَلَيها لَآلِئٌ *  *  *  *  *      لَها صورَةُ البِطّيخِ وَهيَ مِنَ النَدِّ

    – وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ *  *  *  *  *      سَيفُ الصُدودِ عَلى أَعلى مُقَلَّدِهِ

    – وِصالُكِ مُظلِمٌ فيهِ التِباسٌ *  *  *  *  *      وَعِندَكِ لَو أَرَدتِ لَهُ شِهابُ

    – وَقَد حُمِّلتُ مِن حُبَّيكِ ما لَو  *  *  *  *  *      تَقَسَّمَ بَينَ أَهلِ الأَرضِ شابوا

    – وكأني ببيار الحجّ فيها علامة *  *  *  *  *  لمن ضاق نفسه فيها فيرقد

    – وَكُلُّ وِدادٍ لا يَدومُ عَلى الأَذى *  *  *  *  *      دَوامَ وِدادي لِلحُسَينِ ضَعيفُ

    – وَكَم قائِلٍ لي اِسلُ عَنها بِغَيرِها *  *  *  *  *      وَذَلِكَ مِن قَولِ الوُشاةِ عَجيبُ

    – وَما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ مُتَاجِرٌ *  *  *  *  *      وَتاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ

    – وَما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى *  *  *  *  *      وَلَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ

    – وَمَن هابَ الرِجالَ تَهَيَّبوهُ *  *  *  *  *      وَمَن حَقَّرَ الرِجالَ فَلَن يُهابا

    – وَمُنتَسِبٍ عِندي إِلى مَن أُحِبُّهُ *  *  *  *  *      وَلِلنُبلِ حَولي مِن يَدَيهِ حَفيفُ

    – وَنَفسي لَهُ نَفسي الفِداءُ لِنَفسِهِ *  *  *  *  *      وَلَكِنَّ بَعضَ المالِكينَ عَنيفُ

أبيات شعرية   تبدأ بحرف الواو
  • views
  • تم النشر في:

    نحو اللغة والأدب

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=15193

اقرأ في الموقع