أبيات شعرية قصيرة عن الصبر

أبيات شعرية قصيرة عن الصبر :

فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني  *  صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ

حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة  *  فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ

اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ  *  وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ

وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ  *  وفوقَ تقديرِنا للهِ تقديرُ

—

ما أكرمَ الصبرَ وما أحسنَ الصد  *  قَ وما أزينهُ للفتى

الخرقُ شؤمٌ والتُّقى جنة  *  والرِّفْقُ يمنٌ والقنوعُ الغنى

—

كم بين صبر غدا للذل مُجْتلبا  *  وبينَ صبْر غدا للعزِّ يجتلبُ

—

تلقَّ بالصبرِ ضيفَ الهمِّ حيثُ أتى  *  إِن الهمومَ ضيوفٌ أكلُها المهج

فالخطبُ إِن زادَ يوماُ فهو منتقص  *  والأمرُ إِن ضاق يوماً فهو منفرجُ

فروِّحِ النفسَ بالتعليلِ ترضَ به  *  واعلمْ إِلى ساعةٍ من ساعةٍ فرج

—

صَبْراً جميلاً على مانابَ من حَدَث  *  والصبرُ ينفعُ أحياناً إِذا صبروا

الصبرُ أفضلُ شيءٍ تستعينُ به  *  على الزمانِ إِذا ما مسَّكَ الضررُ

—

 يقولون لي : صبراً وإِني لصابرٌ  *  على نائباتِ الدهرِ وهي فواجعُ

سأصبرُ حتى يقضيَ الله ماقضى  *  وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ ؟

—

عوِّل على الصبرِ واتخذْ سببا  *  إِلى الليالي فإِنها دُوَلُ

—

وعاقبَةُ الصبرِ محمودةٌ  *  ولكن أخو الخَرْقِ مستعجل

تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ  *  وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ

فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعا  *  لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ

لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ  *  ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل

فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه  *  وما لامرئٍ مما قضى الله مزحَلُ

—

اصبرْ على سُودِ الليالي وادَّرعْ  *  بعزيمةٍ كالطودِ إِن خطبٌ نزلْ

فالصبرُ مفتاحُ النجاحِ ولم نجدْ  *  صعبا بغيرِ الصبرِ يبلغُهُ الأملْ

شعر عن الصبر

أحسنُ بالواجدِ من وجدِه  *  صبرٌ يعيدُ النارَ في زندِهِ

الصبرُ يوجدُ، إِن باءٌ له كسْرت  *  لكنه، بسُكونِ الباءِ مفقودُ

ويحمَدُ الصابر الموفي على غرض  *  لاعاجزٌ، بعرى التقصيرِ معقودُ

—

وربَّ فتى تتأبى التصبرَ نفسُهُ  *  ولكنه من خشيةِ الموتِ يصبرُ

—

عليكَ بحسنِ الصبرِ في كُلِّ موردٍ  *  من الأمرِ كي تَحْظىَ بحسنِ المصادر

—

لعمرُك ماصبرُ الفتى في أمورِه  *  بحتمٍ إِذا ما الأمرُ جَلَّ عن الصَّبْرِ

—

وحسبُ الفتى إِن لمْ ينلْ ما يريدُه  *  مع الصبرِ أن يُلفى مقيما على الصبر

—

اصبرْ على مضضِ الإِدلاجِ في السحرِ   *  وفي الرواحِ إِلى الحاجاتِ والبكرِ

لاتضجرنَّ ولا تدخلْكَ معجزةٌ  *  فالنجحُ يتلفُ بين العجزِ والضجَرِ

إِني رأيتُ الأيامِ تجربةٌ  *  للصبرِ عاقبةً محمودةَ الأثرِ

وقلَّ من جدَّ في أمرٍ يطالبُهُ  *  فاستصحبَ الصبرَ إِلا فازَ بالظفرِ

—

أنفقْ من الصبرِ الجميلِ فإِنه  *  لم يخشَ فقرا منفقٌ من صبرِهِ

واحلمْ وإِن سَفِهَ الجليسُ وقل له  *  حسنَ المقال وإِن أتاكَ بهجرِهِ

والمرُ ليس ببالغٍ في أرضهِ  *  كالصقرِ ليس بصلئدٍ في وكرِهِ

—

ادرعِ الصبرَ وكن آخذا  *  بالرفقِ والإِشفاقِ والخوفِ

ولا تكنْ أعجلَ من فيشة  *  عنانُها أطلقَ في الجوفِ

—

إِذا عِيلَ صبرُ المرءِ فيما ينوبُهُ  *  فلا بدّ من أن يستكينَ ويَجْزعا

—

وما يبلغُ الإِنسانُ فوقَ اجتهادهِ  *  إِذا هو لم يملكْ لما جاء مَدْفعا

صبرا لما تحدثُ الأيامُ من حَدَثٍ  *  فالدهرُ في جورِه جارٍ على سننِ

فالصبر أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُه  *  لنازلٍ والتعزي أحسنُ السننِ

وهون الوجدَ إِني لا أرى أحدا  *  بفرقة الإِلفِ يوماً غير ممتحنِ

—

تمسكْ بحبلِ الصبرِ في كُلِّ كربة  *  فلا عسرَ إِلا سوف يعقِبه يسرُ

ترى المرءَ في بعضِ الأحايينِ راضيا  *  وبعد قليلٍ شاكياً يتذمرُ

إِذا استيقظتْ في المرءِ روحٌ لطارئٍ  *  فعندئذٍ أخلاقُه تتغيَّرُ

—

اخلقْ بذي الصبرِ أن يحظى بحاجته  *   ومدمنَ القرعِ للأبوابِ أن يلجا

—

إِن الأمورَ إِذا انسدتْ مسالكُها  *  فالصبرُ يفتحُ منها كل ما ارتتجا

لا تيأسنَّ وإِن طالَتْ مطالبةٌ  *  إِذا استَغْنَتت بصبرٍ أن ترى فرجا

—

 إِذا لم تستطعْ للرزءِ دَفْعا  *  فصبرا للرزيةِ واحتسابا

فما نالَ المنى في العيشِ إِلا  *  غبيَّ القوم أو فَطِنٌ تغابى

هي الدنيا نغَرُّ بها خدوعا  *  ونورَدُها على ظمأٍ سرابا

وهل أحياؤنا إِلا ترابٌ  *  بظهرِ الأرضِ ينتظرُ الترابا

—

فصبراً فليسَ الأجرُ إِلا لصابر  *  على الدهرِ إِن الدهرَ لم يخلُ من خَطْبِ

قصائد فصيحة عن الصبر

اصبرْ إِذا نابَ خطبٌ وانتظرْ فرجا  *  يأتي به اللهُ بعد الريثِ والياسِ

إِن اصطبارَ ابنة العنقودِ إِذا حبستْ  *  في ظلمةِ الغارِ أداها إِلى الكاسِ

اصبرْ على ما كرهْتَ تحظَ بما  *  تهوى، فما جازعٌ بمعذورِ

إِن اصطبارَ الجنينِ في ظلمِ الأح  *  شاءِ أفضى به إِلى النُّور

اصبرْ تنلْ ما ترتجيه، وتفضلُ من  *  جاركَ شأوَ العُلا سَبْقا وتبْريزا

فالتبرُ أحرقَ بالنيرانِ مصطبرا  *  على لظاها، إِلى أن عاد إِبريزا

—

يا نفسُ صَبْراً على ما قد منيتِ به  *  فالحرُّ يصبرُ عند الحادثِ الجَلَلِ

—

اصبري أيتُها النف … سُ فإِن الصبرَ أحجى

ربما خابَ رجاءٌ  *  وأتى ماليس يُرجى

—

من يعتصمْ بالصبرِ عند الحادثِ  *  فالحبلُ في يديه غيرُ ناكثِ

إِذا أتى ما لا يطيقُ دفعَهُ  *  فالصبرُ أولى ما اقتنْيتَ نفعهُ

حلولُ ما حَلَّ من البلاءِ  *  كالضيفِ يوماً حَلَّ في الفناءِ

فاصبرْ لضيفٍ بك يوماً نَزَلا  *  لا يلبثُ النازلُ أن يرتحلا

—

أَجِدُ الجَفاءَ عَلى سِواكِ مُروءَةً  * وَالصَبرَ إِلّا في نَواكِ جَميلا

وَأَرى تَدَلُّلَكِ الكَثيرَ مُحَبَّباً  *  وَأَرى قَليلَ تَدَلُّلٍ مَملولا