أبيات فصحى قافية الذال ( ذ )

أَنا  بافتضاحي وَالجَوى أَتلذَّذُ   *  *  *  *  *  *  وَمن السَلامة بِالهَوى أَتعوّذُ

فرضاكَ عِندي إِن رَضيتَ هوَ المُنى   *  *  *  *  *  *  يا وَيل مَن غَضبوا عَلَيك وَشذَّذوا

تِه ما تَشاء لا كانَ ما شاء الأُلى   *  *  *  *  *  *  طَلَبوا نَجاتي أَوهموا يستنقذوا

كَيفَ السلوُّ وَلي بحسنك جَنّةٌ   *  *  *  *  *  *  وَمِن المَراشف كَوثرٌ وَمُنبَّذ

كتب العذارُ عَلى خدودك بِالبَها   *  *  *  *  *  *  وَالفيء سطراً دَقَّ وَهوَ زُمُرُّذ

بأَعِتاب خَير الخَلق إِنيَ عائذُ   *  *  *  *  *  *  وَإِني  لَهُ  لاجٍ  وَراجٍ وَلائذُ

أَردّ بِهِ رَوعاً عَن الرُوح رائِعاً   *  *  *  *  *  *  إِذا أُركزت يَوم النكال النَواجذ

أَمدّ  لَهُ  كَفَّ افتقارٍ وَفاقةٍ   *  *  *  *  *  *  وَإِني غَنيّ عَن سِواه وَنابذ

وَأَشكو إِلَيهِ ما جَنى الدَهر وَالهَوى   *  *  *  *  *  *  إِذا  جاذبٌ مِنهُ تَولاه جابذ

وَآمل  مِنهُ كُل خَير وَنعمة   *  *  *  *  *  *  يَجود  بِها المعطي وَيهنأ آخذ

قَنعت بِهِ جاهاً وَذخراً وَملجأً   *  *  *  *  *  *  إِذا  راقَ غَيري ذُو العُلا وَالجَهابذ

وَحَسبي  بِهِ في مُبهَمِ الأَمر هادياً   *  *  *  *  *  *  إِذا  ضلّ عَني العالِمون الأَساتذ

وزعمتِ أني ظالمٌ فهجرتنيِ   *  *  *  *  *  *  ورميتِ في قلبي بسهمٍ نافذِ

فنعم هجرتُك فاغفري وتجاوزي   *  *  *  *  *  *  هذا مقامُ المستجيرِ العائدِ

هذا مقامُ فتى أضرَّ به الهوى   *  *  *  *  *  *  قَرحِ الجفونِ بحسنِ وجهكِ لائذ

ولقد أخذتُم من فؤاديَ أنسهُ   *  *  *  *  *  *  لا شلَّ ربي كفَّ ذاكَ الآخذِ

رَأَيتُ أَخا جاهٍ فَلُذْتُ بِجاهِهِ   *  *  *  *  *  *  فَكانَ لِسَهمِ السوءِ فيَّ نفاذُ

فَلا تَستَجِرْ إِلّا بِخِدْنِ مُروءَةٍ   *  *  *  *  *  *  فَما كلُّ مَنْ فيهِ اِستَجَرتَ ملاذُ

ذهَلتُ عن السُّلوانِ والحُبُّ آفَةٌ   *  *  *  *  *  *  يحَارُ بها النِّحرِيرُ وَهوَ مُجَبَذُ

ذَرَاني فَمِا عَرَّضتُ للحُبِّ مُهجَتي   *  *  *  *  *  *  وَلَكن سِهَامُ الحُبِّ في القَلبِ نُفَّذُ

ذوى زَهَرُ اللَّذَّاتِ فِيكَ صَبابَةٌ   *  *  *  *  *  *  كأنَّ انسِكابَ المُزن مِنهُ مُؤَخَّذُ

ذُبابُ الأسَى بَينَ الجَوانحِ لامِعٌ   *  *  *  *  *  *  وَلَيسَ لِقَلبِي مِن عِذارَيهِ مَنفَذُ

ذَلَلتُ لِمَحبُوبٍ هُوَ القَلبُ كلُّهُ   *  *  *  *  *  *  عَلَى أنَّنِي فِي ذِلَّتي أتَلَذَّذُ

ذِمَامُكَ مَحفُوظٌ وَحَقُّكَ واجبٌ   *  *  *  *  *  *  وَحكمُكَ مَحتُوم وأنتَ المُنَفِّذُ

أعوذ بك اللهم من فقر ساعة   *  *  *  *  *  *  كما بك من سوء الأذى نتعوَّذُ

أرى كل شر كان في الفقر وحده   *  *  *  *  *  *  وذو الفقر لا يدرى إلى أين ينفذ

صلني أَصلك وَخلِّ قَلبَ عذولنا   *  *  *  *  *  *  بتواصل متواصل يتجذَّذ

مر بي فَرَأيك مثلَ حبك حاكمٌ   *  *  *  *  *  *  وَاحكم  فأَمرك مثلَ لحظك ينفذ

ما  للعذول عَليك لَم يَعذر فَتىً   *  *  *  *  *  *  بِسِوى  مآخذِ  وَجدِه لا يُأخذ

مَن يَنهَ عَن حُبِّ الجَمال مُقبَّحٌ   *  *  *  *  *  *  عِندي وَمِن جَهل الغَرام فَأَمْلَذ

وَلَعَلَّ عذالي بغير ملامتي   *  *  *  *  *  *  لَم  يَغتدوا وَبَدَرِّها لم يَغتذوا

أَنا شَيخ أَرباب الصَبابة كلِّهم   *  *  *  *  *  *  صبيان هذا الذَوق لَم يتتلمذوا

ذَكَرتُ زَمانَ الوَصلِ فيها فَلَيسَ لي   *  *  *  *  *  *  عَزاءٌ وَلا صَبرٌ وَلا مُتَلَذَّذُ

ذَهَبتُ وَقَد سَدَّ الفُراقُ مَذاهِبي   *  *  *  *  *  *  وَقَلبي إِلى نَحوِ الأَحِبَّةِ يُجبَذُ

ذهلتُ فَما أَدري إِلى أَينَ قادَني   *  *  *  *  *  *  قَضاءٌ عَلى الإِنسانِ يَجري فَيَنفذُ

ذَمَمتُ حَياتي كَيفَ أَحمدُها وَقَد   *  *  *  *  *  *  تَرَكتُ مِنَ اللذّاتِ ما كُنتُ آخذُ

ذَلَلتُ فطاماً بَعدَ عزٍّ رَضعتُهُ   *  *  *  *  *  *  وَأَغرَقتُ نَفسي حَيثُ ما لي مُنقِذُ

ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلبُ حَتّى   *  *  *  *  *  *  عادَ مِمّا عَراهُ وَهوَ حَنيذُ

ذُقتُ طَعمَ الهَوى مَعَ الهَجرِ مُرّاً   *  *  *  *  *  *  وَهوَ إِن مازَجَ الوِصالَ لَذيذُ

ذَرعُ صَبري يَضيقُ إِن مارَسَ الشَو   *  *  *  *  *  *  ـقَ فَصَبري إِلَيكَ مِنهُ يَعوذُ

ذاعَ ما كُنتُ كاتِماً مِن جَوى الحُب   *  *  *  *  *  *  ـبِ الَّذي ضَمَّهُ الفُؤادُ الوَقيذُ

ذَكَرتُكَ فَارتاحَ الفُؤَادُ صَبابَةً   *  *  *  *  *  *  إليكَ وَمَا لِي مِن إسَارِكَ مُنقِذُ

ذُعِرتُ لِفُقدانِ الوِصَالِ بِضُرِّهِ   *  *  *  *  *  *  وذلكَ ذُعرٌ لَيسَ منهُ تَعَوُّذُ

ذَمائِيَ مَسفُوحٌ بمَدرَجَةِ الهَوى   *  *  *  *  *  *  وقَلبي بنِيرانِ الصَّبَابَةِ يُنبَذُ

ذَوارِفُ دَمعِي بالدِّماءِ مَشوبَةٌ   *  *  *  *  *  *  وَماذَاكَ إلاَّ أنَّ قَلبِي مُجَذَذُ

وَقائِلٍ هَل تُريدُ الحَجَّ قُلتُ لَهُ   *  *  *  *  *  *  نَعَم إِذا فَنِيَت لَذّاتُ بَغداذِ

أَمّا وَقُطرَبُّلٌ مِنها بِحَيثُ أَرى   *  *  *  *  *  *  فَقُبَّةُ الفِركِ مِن أَكنافِ كِلواذِ

فَالصالِحيَّةُ فَالكَرخُ الَّتي جَمَعَت   *  *  *  *  *  *  شُذّاذَ بَغدادَ ما هُم لي بِشُذّاذِ

فَكَيفَ بِالحَجِّ لي ما دُمتُ مُنغَمِساً   *  *  *  *  *  *  في بَيتِ قَوّادَةٍ أَو بَيتِ نَبّاذِ

وَهَبكَ مِن قَصفِ بَغدادٍ تُخَلِّصُني   *  *  *  *  *  *  كَيفَ التَخَلُّصُ لي مِن طِزَناباذِ

نَبيّ نَداه لَيسَ في الكَون نافداً   *  *  *  *  *  *  وَما شاءه أَمر مِن اللَه نافذ

فَيا نَفسُ قَرّي في رَحيب رحابه   *  *  *  *  *  *  فَقَد  يَقصد الباب المبرّرَ شاحذ

بِهِ  جَمع الرَحمن شَملَ عباده   *  *  *  *  *  *  عَلى  الدين وَالأَلبابُ شَتى فَلائذ

فَلا  يا رَسول اللَه جُد ليَ أَقترب   *  *  *  *  *  *  فَقَد أَخَذت مني اللَيالي الأَواخذ

عَليكَ صَلاة اللَه ما قُلت مُنشئاً   *  *  *  *  *  *  بِأَعتاب خَير الخَلق إِنيَ عائذ

ذُنوبي لَعَمري غَرَّقتني فَأَوبَقت   *  *  *  *  *  *  وَإِلّا فَإِنّي ثابِتُ القَلبِ جَهبَذُ

ذِمامُ الهَوى يُرعى فَهَلّا رَعيتهُ   *  *  *  *  *  *  وَكُنت بِقُربى مَن نَوى أَتَعَوَّذُ

ذَوَيتُ وَعودي بِالرضابِ اِخضِرارُهُ   *  *  *  *  *  *  صِدئتُ وَقَلبي بِالنَواصِلُ يُشحَذُ

ذُكاءٌ وَبَدرُ التمِّ يَحتَجِبانِ مِن   *  *  *  *  *  *  مَحاسِن من قَلبي عَلَيهِ مُجَذَّذُ

ذَوائِبُهُ مِسكٌ ثَناياهُ لُؤلُؤٌ   *  *  *  *  *  *  وَخَدّاهُ تِبرٌ وَالعِذارُ زُمُرُّدُ

أبيات فصحى قافية الذال ( ذ )
  • تم النشر في:

    نحو اللغة والأدب

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=18775

اقرأ في الموقع