أبيات شعرية عن الصداقة

قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى……. خلا وفيّاً.. والجوانح شاكـره

 واليـوم أشعر فى قرارة خاطري…….أن الذي قد كان.. أصبح نادره

 لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة…….بـين الأحـبة أو ولائم عامره

 إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى…….كالقلب للرئتين.. ينبض هادره

 أستلهـم الإيمـان من عتباتها…….ويظلني كـرم الإله ونائــره

يا أيها الخــل الوفيُّ.. تلطفـاً…….قد كانت الألفاظ عنك.. لقاصره

 وكبا جواد الشعر يخذل همتــي…….ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ

كن ما استطعت عن الأنام بمعزل  * * * * *   إن الكثير من الورى لا يصحبُ

واجعل جليسك سيدا تحظى به  * * * * *   حَبر لبيب عاقل متأدبُ

إذا ما كنت متخذا خليلا  * * * * *   فلا تثقن بكل أخي إخاء

فإن خيرت بينهم فألصق  * * * * *   بأهل العقل منهم والحياء

أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ  * * * * *   وَلكنْ في البَلاءِ هُمُ قَلِيل

فلا يغرركَ خلة من تؤاخي  * * * * *   فما لك عندَ نائبَة خليل

وكُلُّ أخٍ يقول : أنا وَفيٌّ  * * * * *   ولكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُول

سوى خل لهُ حسب ودين  * * * * *   فذاكَ لما يقولُ هو الفعول

نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل  * * * * *   خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ

ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ  * * * * *   منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ

وأشفِقْ على هَذا الزَّمانِ ومرِّه  * * * * *   فإنَّ زمانَ المَرءِ أضلَعُ من خَلْفِ

أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ   * * * * *   وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ

وَأحْلُمُ عَنْ خِلّي وَأعْلَمُ أنّهُ   * * * * *   متى أجزِهِ حِلْما على الجَهْلِ يَندَمِ

شر البلاد بلاد لا صديق بها  * * * * *   وشر ما يكسب الإنسان ما يصم

نصائح عن الصداقة

عش واحدا أو فالتمس لك صاحبا  * * * * *   في محتدى ورع وطيب نجار

واحذر مصاحبة السفيه فشر ما  * * * * *   جلب الندامة صحبة الأشرار

والناس كالأشجار هذي يجتنى  * * * * *   منها الثمار وذي وقود النار

عاشر أناسا بالذكاء تميزوا  * * * * *   واختر صديقك من ذوي الأخلاق

لا شيء في الدنيا أحب لناظري  * * * * *   من منظر الخلان والأصحاب

وألذ موسيقى تسر مسامعي  * * * * *   صوت البشير بعودة الأحباب

وإذا صاحبت فاصحب ماجدا  * * * * *   ذا حياء وعفاف وكرم

قوله للشيء لا إن قلت : لا  * * * * *   وإذا قلت : نعم قال : نعم

إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم  * * * * *   ولا تصحب الأردى مع الردي

عن المرء لا تسل وسل عن قرينه  * * * * *   فكل قرين بالمقارن يقتدي

عدوك من صديقك مستفاد  * * * * *   فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ

فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ   * * * * *   يحول من الطعام أو الشراب

إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدوا  * * * * *   مُبينا ، والأمورُ إلى انقلابِ

ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ  * * * * *   مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ

وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُرويات  * * * * *   وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا  * * * * *   فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة  * * * * *   وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ  * * * * *   وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة   * * * * *   فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ   * * * * *   ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ  * * * * *   وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا   * * * * *   صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

من لي بإنسان إذا أغضبته  * * * * *   وجهلت ، كان الحلم رد جوابه

واذا طربت إلى المدام شربت من  * * * * *   أخلاقه ،  وسكرت من آدابه

وتراه يصغي للحديث بطرفه  * * * * *   وبقلبه ، ولعله أدرى به

قصائد عن الصداقة

وقلتُ أخي ، قالوا أخٌ ذو قرابة ؟   * * * * *   فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ

نسيبي في عزمٍ ورأي ومذهب  * * * * *   وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ

كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْما كأَنَّ فَتَنْثَنِي  * * * * *   إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ

ولم يصدعِ النادي بلفظة فيصل  * * * * *    سِنَانَيّة  في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُ

ولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِ  * * * * *   فَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُ

مضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسى  * * * * *   عليّ فلا من ذا وهذاك صاحب

عبجتُ لصبري بعده وهوَ ميت  * * * * *   وقد كنت أبكيه دما  وهو غائِبُ

على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها   * * * * *   عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ !

هيَ فُرْقَة من صَاحبٍ لكَ ماجِدِ   * * * * *   فغدا إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ

فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه   * * * * *   فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ

وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ   * * * * *   دَمْعا ولاصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد

أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي   * * * * *   سما وخمرا في الزلالِ الباردِ

لاتَبْعَدَنْ أَبَدا ولا تَبْعُدْ فما   * * * * *   أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ

إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا  * * * * *   نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ

أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا   * * * * *   عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ

أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا   * * * * *   أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ

طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة  * * * * *   وقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ!

جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة  * * * * *   كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُ

إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍ   * * * * *   أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُ

فلم يبق مني طولُ شوقي إليهم  * * * * *    سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ

خليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجة  * * * * *    وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُ

و لا استحدثت نفسي خليلا مجددا  * * * * *   فيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُ

و لا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتما   * * * * *   فدوما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ

فإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّة  * * * * *   فإِني بِطُولِ البَث والشَّوْقِ مُفْرَدُ

أبيات شعرية عن الصداقة
  • views
  • تم النشر في:

    حكم وأقوال

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=3032

اقرأ في الموقع