أبيات شعر عن الأمل والتفاؤل  

قال الطغرائي :

أعلل النفس بالآمال أرقبها  * * * * *   ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

قال إيليا أبو ماضي :

أيها الشاكي وما بك داء    * * * * *   كن جميلا تر الوجود جميلا

قال خليل مطران :

إن تقضي طيب الحياةِ فما معنى   * * * * *   حياة قد أقفرت من مراد

قال علي بن lقرب :

إِنما تدرك غايات المنى    * * * * *   بمسير أو طِعان وجلاد

واللبيب الحي لا يخدعه    * * * * *   لمعان الآل عن حفظ المزاد

قال العقاد :

لا تكنْ موئلاً لآمالِ قوم    * * * * *   سوفَ تُمنى بيأسِهمْ منكَ بعدُ

وأخفْ ما استطعْتَ منهم يخالوا    * * * * *   أمنهمْ من أذاكَ غنما يُعَدُّ

قال مصطفى الغلاييني :

إِن للآمال في أنفسِنا    * * * * *   لذة تنعشُ منها ما ذَبل

لذة يحلو بها الصبر على    * * * * *   غَمَرات العيشِ والخَطب الجلل

قال مصطفى الماحي :

يُجَاهدُ المرءُ والآمالُ تدفعهُ    * * * * *   وليس يظفرُ إِلا بالذي قُدِرا

قال المتنبي :

لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِث    * * * * *   ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ

فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ    * * * * *   وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ

قال أبو الفتح البستي :

دع المقادير تجري في أعنتها  * * * * *   ولا تبيتن إلا خالي البال

ما بين غمضة عين وانتباهتها  * * * * *   يغير الله من حال إلى حال

 –

قال ابن عبد ربه :

لستُ بقاضٍ أَملي  * * * * *   ولا بعادٍ أجلي

ولا بمغْلوب على الرزْ  * * * * *   قِ الذي قُدِّرَ لي

ولا بمُعطى رزقَ غَيْـ ـرِ  * * * * *   ي بالشَّقا والعَمَلِ

فليتَ شِعْري ، ما الذي  * * * * *   أدخلني في شُغلي ؟

قال ابن الرومي :

أَملي فيه ليأسي قاهرُ  * * * * *   فلذا قلبي عليه صابرُ

وهو المحسِن والمجمِل بي   * * * * *   وأنا الراجي له والشاكر

طرفُه يُخبرني عن قلبه  * * * * *   أنني يوما عليه قادر

قال الشافعي :

همتي همَّة الملوكِ ونفسي  * * * * *   نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا

أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتا   * * * * *   وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا

وإذا ما قنعتُ بالقوتِ عمري  * * * * *   فَلِمَاذَا أزورُ زَيْدا وَعَمْرَا

قال علي بن الجهم :

يا أيها المطلقُ آمالَه  * * * * *   من دونِ آمالِكَ آجالُ

كم أَبْلَتِ الدنيا وكم جَدَّدَتْ  * * * * *   مناوكم تُبلي وتغتالُ

ما أحْسَنَ الصبرَ ولا سيما  * * * * *   بالحُرِّ إن ضاقتْ به الحالُ

قال مكنف بن معاوية :

ترى المرءَ يأملُ يُرى  * * * * *   ومن دونِ ذلكَ ريبُ الأجلْ

وكم آيسٍ قد أتاه الرَّجا  * * * * *   وذي طمع قد لواهُ الأملْ

قالت غادة السمان في قصيدتها الرائعة ” أنشودة الفرح ” :

سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات

سأبتسم ابتسامة مشرقة

كالفجر الذي عرفتك فيه

سأتلو آيات التفاؤل

وأردد أغنيات الفرح

التي حفظتها عنك

سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي

وأرقص على أنغام كلماتك

العازفة بأوتار قلبي

ثم أرتشف قهوتي

دون أن أضع فيها مزيدا من السكر

فعذوبة الأمس تمنحني أيما عذوبة

وفي زحام الطريق

سأبحث عنك في كل الوجوه

وكلما افتقدتك

سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد

وأنظر إليها بشوق كبير

ثم أدسها ثانية بين الضلوع

واذا ما سمعت صوتك هاتفا لي

سأسعد كثيرا حتى الاضطراب

حتى تجن الدماء في العروق

وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك

وأعزم في نفسي أن أقولها

فاتحة لذاك اللقاء القريب

وفي المساء عندما يجمعنا الغروب

في واحتنا الاسطورية

سأركض

فوق السهوب والتلال المرجانية

سأحل جدائلي

لتتطاير خلفي معلنة الجنون

ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك

أتمدد قرب الغدير

فوق بساط العشب اللامع

متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان

كطفل صغير يأوي نهاية المطاف

إلى حضن أمه

استمع منك إلى حكايا النعناع

واحتراق الشتاء في المواقد

واذا ما غلبني النعاس

اعذرني يا حبيبي

ثم

لا تنس أن تدثرني بقبلة دافئة

أبيات شعر عن الأمل والتفاؤل  
  • views
  • تم النشر في:

    حكم وأقوال

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=6529

اقرأ في الموقع