فن الإعلام التلفزيوني

 أولاً : كيفية كتابة الخبر التلفزيوني   

هناك قانون ثابت في كتابة الخبر الصحافي وهو يتضمن ( أين ومتى وكيف ولماذا ) هي التي تحكم فن كتابة التقرير الصحافي أو التلفزيوني .

ثانياً كيفية هيكلية بناء التقرير الخبري :-

يتكون هيكل التقرير الخبري دائما” من عدة بنود ( بارتات ) تعتمد على المضامين التي يحملها الخبر المراد صياغته تبتديء من الحدث( ألاهم) في مضمون الخبر والذي يجري تضمينه في البند ألاول من التقرير ثم الحدث ( المهم ) ولذي يجري تضمينه في البند الثاني ثم الحدث ( ألاقل أهمية ) والذي يجري تضمينه في البند الثالث على شرط أن توضع اللقاءات التلفزيونية التي يجريها المراسل مع شخصيات معنية بالحدث أو المواطنين بين البارتات الثلاث وحسب تعلقها بالموضوع الذي سبق التحدث عنه .

1 : بداية كتابة التقرير الخبري :-

في بداية كل خبر صحافي أو تلفزيوني يتم الحديث بسطرين أو ثلاثة أسطر عن ماهية ومقدمات الموضوع المراد طرحه في الخبر لإعطاء المشاهد فكرة عن خلفية الموضوع .

2: نهاية الخبر التلفزيوني :-

وهو مايطلق عليه مجازا” ( بالقفلة ) والتي تتضمن رأي المراسل الذي أعد التقرير حول الموضوع وانطباعاته عنه .

3 : مدة التقرير الخبري التلفزيوني :-

حسب القوانين المعمول بها فأن مدة التقرير الخبري التلفزيوني يجب أن لا يتجاوز مدة ( دقيقتان ونصف الدقيقة ) وفي أقصى الأحوال مدة ( ثلاث دقائق) وهي ألية تم وضعها من قبل أخصائيين عالميين في فن الإعلام التلفزيوني الهدف منه حصر تركيز المشاهد على الخبر والذي قد يتشتت بفعل طوله أو تشعبه .

ثالثاً :- الحيادية في نقل الخبر :-

تعد مسألة ( الحيادية ) واحدة من أهم الواجبات الملقاة على عاتق الصحافي وهي دليل على مهنيته وتتضمن أخذ أراء كافة الأطراف التي يتناولها التقرير التلفزيوني .

رابعاً :- عملية مونتاج التقرير التلفزيوني :-

على المراسل التلفزيوني الذي أعد التقرير التلفزيوني أن يشرف بنفسه على عملية المونتاج قبل البث لاختيار مقاطع الصوت التي يود تضمينها في الخبر من اللقاءات المصورة التي أجراها اضافة الى اختيار اللقطات الصورية المتناسبة مع الحدث سواء من الصور التي التقطها هو أو من الأرشيف ومن المهم أن لا يتجاوز مقطع الصوت التي يضمنها في التقرير لكل شخص مدة ( عشرون ثانية ) لكل شخصية .

خامساً : – التعليق التلفزيوني على التقرير :-

يجب أن يمتلك المراسل التلفزيوني الذي يقوم بمهمة اعدا د التقرير الخبري إمكانية لغوية واسعة وخيالا” أدبيا” ويكون متمكنا” من المفردات اللغوية في اللغة التي يعد بها التقرير اضافة الى امتلاكه صوتا” متميزا” يتمكن من تطويعه حسب مقتضيات الحالة والحدث الذي يتناوله التقرير وف العديد من القنوات التلفزيونية العالمية يتم تعيين أشخاص يمتلكون مؤهلات تلفزيونية خاصة من حيث تقنية الأداء الصوتي لقراءة التقارير التلفزيونية على الشاشة عوضا” عن المراسلين الذين قد لا يمتلكون مثل هذه المواصفات .

سادساً : آلية اختيار اللقطة التلفزيونية :-

مهمة اختيار الموقع المراد تصويره تقع على عاتق المراسل التلفزيوني بالدرجة الأولي فهو من يقوم بتوجيه المصور التلفزيوني ( الكاميرا مان )

لالتقاط هذه أو تلك وحسب تقديره الشخصي أما مهمة المصور فتتلخص في اتباع القوانين المعمول بها في مهنة التصوير التلفزيوني من حيث ( OUT و ZOOM ) في اللقطة التلفزيونية دون أي تدخل في عمل المراسل .

سابعاً :- سيناريو التقرير التلفزيوني :-

التقرير التلفزيوني هو عبارة عن فلم سينمائي مصغر يتم وضع السيناريو له من قبل المراسل التلفزيوني ثم يباشر باختيار مواقع ومكان التصوير والإشراف على عملية المونتاج وهنا يمارس دور المخرج التلفزيوني أو السينمائي ليظهر عمله ف أخر المطاف على شكل فلم تلفزيوني قصير لا يتجاوز مدته ( ثلاث دقائق ) الا أنه يكون ذا تأثر هام في المتلقي .

فقرة ( الاستاند الظاهري ) التلفزيونية :-

وهو ما يطلق عليه أيضا” ( ألانوس ) فعلى كل مراسل يعد تقريرا” خبريا” تلفزيونيا” أن يظهر في ختام تقريره التلفزيوني في مكان الحدث ليعطي انطباعاته للمشاهدين حول الموضوع وهنا قد يستعاض عن فقرة ( القفلة ) الاستاند الظاهري.

مقتطفات دورة فن الإعلام التلفزيوني

اقرأ في الموقع