الخلافات الزوجية الاسباب و الحلول
الخلافات الزوجية هي أمر طبيعي بين أي شريكين في الحياة؛ لكن غير الطبيعي هو عدم قدرتهم على تجاوزهم لتلك الخلافات
أسباب الخلافات الزوجية:
- عدم اختيار الشريك المناسب بناءً على مواصفات يرغب فيها الآخر، أو يُختار الشريك نيابة عنه واحدة من أهم الأسباب للخلافات الزوجية ، مما يسبب بعدم الرضى العميق به ومع أول سانحة لمشكلة قد يفجّر الآخر كثيرًا من الخلافات.
- التدخل العائلي في أبسط الأمور من الأسرة الممتدة، ومشاكل العيش معهم في منزل واحد ضمن نطاق تلك الأسرة الممتدة.
- عدم إنجاب أطفال أو وجود الأطفال وما يخص تربيتهما ونظام التغذية والأمور الأبوية هي أيضًا من الأساسيات التي تجعل الزوجين بعيدين عن التوافق، ويسبب لهما ضغوطات في حياتهما الزوجية.
- المشاكل الخاصة بالعلاقة الحميمية بين الزوجين التي تجعلهما على عدم وفاق، وقد يستخدم أحد الشريكين علاقتهما الخاصة لعقاب الطرف الآخر، أو إهانته أو إذلاله؛ مما يتسبب في جرح أحد الطرفين عميقًا.
- المشكلات الزوجية الخاصة بالمسؤوليات المنزلية وكيفية توزيعها ومن سيؤديها مثل الطبخ والأثاث والأمور المنزلية.
- المشكلات المالية تجعل الزوجين في حالة شجار دائم حول الفواتير والديون وأمورهما المالية، وربما يصرف أحد الزوجين المال بدون حكمة، ويفضل الآخر تقتير المال، فهذه النقاط كلها قد تفتح عددًا من الخلافات بين الزوجين.
- ليس كل أصدقاء الزوجين هم أشخاص صالحون، فهناك من يعد أصدقاء سوء للعلاقة الزوجية، فمن المهم للزوجين التأكد من أن أصدقاءهم ذو ثقة، وأنهم يحسنون من علاقتهم أكثر، ولا ينقلون الأخبار فيما بينهم بالباطل، أو قد يؤثرون في علاقتهما سلبًا بدفعهما للقيام بأمور تؤدي إلى خلافات زوجية.
كيف يمكن تجاوز الخلافات الزوجية:
- لكل شريك أن يعرف جيدًا ما المشكلات التي يواجهها كل منهم تحديدًا، وما نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف بينهما، ولماذا سببت تلك النقاط تحديدًا المشكلات، ومن الأفضل كتابة تلك النقاط كاملة وعدم نقاشها مع الشريك في أثناء كتابتها إلى حين الانتهاء منها حتى لا يكون هناك نوع خفي من الخوف من الانتقاد أو عدم القبول.
- اطرح النقاط بعد كتابتها حول الوصول إلى حلول وسط تتضمن إما تنازل الاثنين أو احدهما بالرضى لصالح أن يستمر زواجهما السعيد، ويراعى أن يكون الحل الأول حلًّا يجعل الزوجين رابحين.
- تنفيذ الحلول فورًا للخلافات التي حدثت من غير تأجيل وتقييم النتائج من وقت للآخر.
- في حالة حدوث أي نوع من الخلافات فمن الأفضل عدم اتهام أي شريك بأنه المخطئ، أو فتح المجال لعدد من الانتقادات الشخصية، أو ذكر مواقف سابقة قد قالها الزوج/ة من قبل إلى الطرف الآخر، واستخدام ما ذكره ضده، فهذا من أكثر ما يجعل المشكلة تتفاقم ويصعب حلها، أي إذا أعطى أحد الزوجين نفسه الحق باتهام الآخر.
- هناك نظرية في علم النفس مطروحة وهي أن شريكًا واحدًا قد يكون كافيًا لحل المشكلات إذا كان ذا وعي أكبر، وهذا يتضمن أن يكون مؤهلًا بتطوير نفسه لمواجهة أي نوع من المشكلات، واحتضان فكرة الحلول المرضية للطرفين؛ لذا ولأنه ليس من المعلوم أي شريك سيكون هو صاحب الحكمة والمنفعة لعلاقتهما فمن الأفضل أن يسعى كلا الزوجين إلى تطوير نفسيهما في مختلف المجالات الشخصية.
- يجب أن يحاول الزوجان أن يجدا طريقة ليطوّرا مهارتهما بخصوص التعامل مع الشريك الآخر، ربما مهارة تقبّل الآخر، القدرة على الاستماع أو التواصل الفعّال وهكذا.
- أن يتفق الزوجان على مراجعة أهدافهما من زواجهما، وكيف يجعلانه زواجًا سعيدًا بصورة مستمرة، فهذا يفتح بابًا من الحوار والنقاش حول الأفكار التي تدعم سعادتهما.
- على الزوجين عند حدوث الخلافات أن يحاولا قدر الإمكان أن يرجعا إلى الأمور السعيدة التي قاما بها وجعلهما سعيدين، أو زيارة الأماكن نفسها، أو تقديم هدايا مميزة.
خماسية الحفاظ على علاقة زوجية سعيدة
- ذكِّر شريكك بأنك تقدّر وجوده في الحياة.
- قل شكرًا بصورة دائمة لكل شيء يقوم به الزوج/ة.
- اهتم بأن تكون ذا مظهر جذاب في عيني شريك حياتك.
- راقب كلماتك التي تصدرها عن شريكك.
- فاجئ شريكك بالهدايا والمفاجآت السارة.
