عجائب الدنيا السبع الجديدة

مسابقة لعجائب الدنيا السبع الجديدة

 في عام 2005 توصلت موسسة العجائب السبعة الجديدة اللاربحية  الموجودة في سويسرا إلى قائمة تحوي 200 مبنى وصرح شيدها الإنسان

 ثم أطلقت المؤسسة بعدها تصويتا على الأنترنت أشترك فيه أكثر من 20 مليون شخص فتم  تقلص حجم القائمة إلى 77،

 تم تقليص القائمة لاحقا من قبل فريق من المعماريين المتميزين (سبع مهندسين مميزين حسب إدعاء الشركة) إلى 21 مبنى وصرح.

 وكانت طريقة التصويت أنه يحق لأي شخص أن يصوت مجانا مرة واحدة فقط، ويجب عليه التصويت لسبع جهات مختلفة دفعة واحدة

واستعملت المؤسسة الرقم سبعة كنوع من الدعاية للمشروع ككل، فتصويت الأنترنت الأولي، قلص القائمة إلى 77 خيار،  وتم تقليص القائمة إلى 3 سبعات (21) وعدد المعمارين الذين قلصوا القائمة بعد ذلك هم سبعة، ليتم بعد ذلك تقليصها إلى سبعة واحدة  وليعلن عن النتيجة في لشبونة في 7/7/ 2007

عجائب الدنيا السبع الجديدة

بناء على التصويت الذي شارك فيه الملايين من مختلف العالم  تم اختيار العجائب السبع الجديدة

1- هرم تشيتشن إيتزا      

مدينة تشيتشن-  هي مدينة أثرية كبيرة من عهد ما قبل كولومبوس بنيت من قبل شعب المايا من الفترة الكلاسيكية الختامية. يقع الموقع الأثري في بلدية تينوم في ولاية يوكاتان المكسيكية.

يعرض الموقع العديد من الأساليب المعمارية، وهي من آثار المعمار في وسط المكسيك، وأبنية بووك وتشينس من منخفضات يوكاتان الشمالية. كان يعتقد أن هذه الأنماط المعمارية من وسط المكسيك مثلت هجرة الناس من هناك أو الغزو العسكري من تلك المنطقة، ولكن معظم التفسيرات المعاصرة ترى أن وجود هذه المباني كان نتيجة الانتشار الثقافي.

من المرجح أنها كانت إحدى المدن الأسطورية الكبرى (تولان) التي أشار إليها في أدب أمريكا الوسطى اللاحق. ويحتمل أن المدينة كانت ذات تنوع سكاني وهو عامل يمكن أن يكون قد ساهم في تنوع الأساليب المعمارية

وقد تم اكتشاف المدينة على يد الأثري الأمريكي إدوارد هربرت تومبسون عندما تسلق هرم المدينة في إحدى الليالي في اواخر القرن التاسع عشر وكان الهرم مغطى بالنباتات وتبين معالمه في الصباح التالي.

كشفت الحفريات عن طريق بعرض 6 متر وطول 300 متر تقريبا وهو مرصوف بالحجر الأحمر ويقود من طرف المدينة إلى حوض طبيعي من الحجر الجيري ممتلئ إلى نصفه بالماء فعرف تومبسون أنها مستخدمة لتقديم الأضاحي وتحدثت عنها مذكرات بعثة إسبانية تبشيرية حيث كانت العذارى تلقى هناك في تشيتشن إيتزا وقت الجفاف، وكانت ملاحظات تومبسون دقيقة بهذا الشأن حيث تم استخراج الجواهر والفخار وصمغ الأشجار الذي صنع منه المايا البخور، وبمساعدة الغطاسين تم استخراج البقايا البشرية ولم تشمل النساء فقط بل الأطفال والرجال.

 ومن أهم أثار المدينة

-الهرم

الهرم من بناء المايا ولكن آثار التولتك واضحة عليه حيث توجد عليه انصاب لكيتزالكواتل أو الأفعى ذات الريش والتي تشير بذيلها للسماء ولها فم كبير.

– القبة

قبة مبنية على مصطبتين حجرييتين وكان هذا مرصدا للمايا يقود إليها درج حلزوني يقود لثلاثة فتحات تعنى حركات الشمس والقمر مما سهل عليهم وضع تقويمهم.

-أخرى

هناك قبور كثيرة وبقايا قاعة بها 1000 عمود ونحو سبع ساحات للعب كرة القدم حيث يحاول فريقان إلقاء كرة مطاطية نحو حلقة حجرية.

2- تمثال المسيح الفادي   

المسيح الفادي  تمثال ضخم  للسيد يسوع المسيح بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.

يعتبر التمثال رمزاً للمدينة وأيقونة لها، ويعدّ أيضاً رمزاً للبرازيل كلها وللمسيحية في العالم أجمع

ارتفاع التمثال يبلغ 38 متراً (125 قدماً)، ويزن 1000 طناً ويقع على قمة جبل كوركوفادو (710 متراً)

صمّم التمثال الفنان البرازيلي هيتور دي سيلفا كوستا،  ونحته الفنان الفرنسي بول لاندوسكي الذي عمل فيه خمس سنوات قبل الانتهاء منه في 12 أكتوبر 1931 وهو مصنوع من الكونكريت والحجر الأملس.

قاعدة التمثال تحتوي على كنيسة رومانية كاثوليكية حيث تعقد فيها الأعراس والعماد وكثير من المناسبات الدينية ويشرف التمثال على منتزه وحديقة وطنية هي الأكبر في العالم.

3- سور الصين العظيم

هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين  من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب

وسور الصين العظيم هو أحد أهم مواقع التراث العالمي ويبلغ طوله هو 21 مليون و 19618 متر ،

 أصبح سور الصين العظيم من أهم الأشياء التي لابد من رؤيتها بالنسبة للزوار والسائحين. حيث يتوافد إليه الناس من جميع أنحاء العالم كل عام.

تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام تركيو صبحيو تشانغو، كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية (المغول و الترك) ، وقد قام أحد حكام أسرة تشين، وهو تشين شي هوانغ ببناء أغلب أجزاء السور،

بعد توحيد الصين من قبل تشين شي هوانغ عام (221 ق.م) تسارعت وتيرة بناء السور، انتهت الأعمال عام (204 ق.م)، بعد أن شارك فيها أكثر من 300,000 شخص،

 واصلت أسرة “هان” (202 ق.م)، ثم “سوي” (589 – 618 م) أعمال البناء

 ساهمت أسرة “منغ” (1368 – 1644 م) في مد السور وتدعيمه، كما تم استبدال الأجزاء التي بنيت بالطين، ببناءات من الطوب

بلغ البناء طوله النهائي (6,700 كم) وامتد بموازاة الأنهار المجاورة وتشكلت انحناءاته مع تضاريس الجبال والتلال التي يجتازها.

4- مدينة ماتشو بيتشو القديمة

مدينة ماتشو بيتشو أو القلعة الضائعة   بنيت هذه المدينة من قبل شعب الإنكا في القرن الخامس عشر، تقع هذه المدينة في كوزكو في البيرو بين جبلين من سلسلة جبال الأنديز على ارتفاع 2340 متراً فوق سطح البحر، وعلى كلا جانبيها هاوية سحيقة يبلغ ارتفاعها حوالي 600 متر مغطى بغابات كثيفة، بينما يجري أسفلها نهر أولو بانبا لترسم كل هذه العناصر مشهداً مهيباً لهذه المدينة الغامضة. وهي قرب نهر أوروبامبا وهي على بعد 120 كم شمال كوزكو.

 اكتشفها الأمريكي هيرام بينغهام ففي 24 يوليو 1911 رأى أطلال مدينة ماتشو بيتشو القديمة المغطاة بغابات استوائية كثيفة والمثير أنه تم اكتشاف هذه المدينة بالصدفة، عندما كان يبحث عن آثار الإنكا التي دمرها الأسبان، وبعد تسلقه لجدار جبلي محاطاً بصخور كثيرة وغير واضح من الوادي وكان المدخل قد سد بزلزال قبل سنوات طويلة.

5- البتراء

البتراء  مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب الأردن تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة. أُطلق عليها قديمًا اسم “سلع”، كما سُميت بـ “المدينة الوردية” نسبةً لألوان صخورها الملتوية.

تأسست البتراء تقريبًا في عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط  وتقع المدينة على منحدرات جبل المذبح، بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة،

بقي موقع البتراء غير مكتشف للغرب  ، حتى اكتشافها السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812. الذي تعلم اللغة العربية ودرس الإسلام في سوريا وجاء إلى البتراء مدعيًا بأنة مسلم من الهند بعد أن تنكر بزي إسلامي، وهدفه تقديم أضحية إلى النبي هارون؛ وبذلك سمح لة السكان المحليون بالدخول إلى المدينة الوردية وقد احتوى كتابه المطبوع عام 1828 والمعروف باسم “رحلات في سوريا والديار المقدسة” على صور للبتراء.

وتُعد البتراء اليوم، رمزًا للأردن، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى الاردن كما أنها واحدة من أهم الوجهات السياحية لزعماء العالم. ولقد احتفلت المدينة بالزائر رقم مليون لأول مرة في تاريخ السياحة الأردنيّة، وذلك في نوفمبر 2019.

6- الكولوسيوم

الكولوسيوم أو ما يسمى المدرج الفلافي :مدرج روماني عملاق يقع في وسط مدينة روما، تم تشييده إلى شرق المنتدى الروماني، ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول فيما بين عامي 70 و72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فلافيو فسبازيان

 تم الانتهاء منه بشكل أساسي عام 80 في عهد تيتوس، إلا أنه قد أضيفت له بعض التعديلات في عهد دوميتيان. تم بناء المدرج الأكبر في العالم من الخرسانة والحجارة، ويعد المدرج بمثابة العمل الأكبر الذي شيدته الإمبراطورية الرومانية، حيث يعتبر واحدًا من أعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية ، وتتراوح سعته ما بين 50,000 إلى 80,000 شخصًا في المدرجات المكونة من ثمانية صفوف

7- تاج محل

تاج محل/ وهو ضريح رائع الصنع، أنيق العمارة من الرخام الأبيض يوجد بأكرة بأوتار برادش بالهند.

شيده الملك شاه جهان الإمبراطور المغولي (1630 – 1648) ليضم رفات زوجته ممتاز محل الزوجة الثالثة وتعرف بممتاز محل والتي تدله في عشقها تخليدًا لذكراها.

 وكلمة تاج محل معرفة عن الاسم الذي كانت تحمله الأميرة، وهو ممتاز محل. وضع تصميمه فريق من المهندسين، برئاسة المهندس المعروف بـ”أحمد اللاهوري”. شُيِّدَ بالمرمر الأبيض المجلوب من جدهابور على مصطبة يغطى سطحها بالمرمر الأبيض، وأقيمت عند كل زاوية من زوايا المصطبة مئذنة متناسقة الأجزاء ارتفاعها 37 م.

 يحيط بدائر كل منها ثلاث شرفات، وفي وسط المصطبة يرتفع الضريح في شكل رباعي، وتشغل الجزء الأوسط من البناية القبة الرئيسية، وقطرها 17 م. وارتفاعها 22.5 م. ولكل من واجهات البناية الأربع مدخل عال مغطى بعقد،

وتحت القبة الكبرى التي تعلو وسط البناية ضريح الأميرة، وإلى جانبه ضريح زوجها، وكلاهما مزخرف بالنقوش الكتابية.

في عام 1631 م كان شاه جاهان، حاكم إمبراطورية مغول الهند ، كئيباً عندما ماتت زوجته الثالثة، ممتاز محل، وذلك أثناء ولادة طفِلهما الرابع عشر، جوهرا بيقام.

 بدأ بناء تاج محل في عام 1632 م و تم الانتهاء من الضريح الرئيسي في عام 1648 م والمباني والحديقة المحيطة انتهت بعدها بخمسة سنوات.

ويعتبر من أجمل نماذج طراز العمارة الإسلامي حيث يعرف على نطاق واسع بأنه “جوهرة الفن الإسلامي في الهند وإحدى الروائع الخالدة في العالم”.

منقول بتصرف/ ويكيبديا

عجائب الدنيا السبع الجديدة

اقرأ في الموقع