الحازوقة وطرق علاجها

يفصل الحجاب الحاجز بين الصدر والبطن ويُسهم بصورة فعّالة في عملية التنفس، وعندما يحدث انقباض لا إرادي به يترتّب على ذلك إغلاق الأحبال الصوتية ونشوء الحازوقة وتتخذ الحازوقة Hiccups غالبًا نمطًا إيقاعيًا وتسبب الإزعاج المؤقت لصاحبها.

الجدير بالذكر أنها تؤثر على كلًا من النساء والرجال بالتساوي، وقد يكون استمرار الحازوقة لمدة طويلة دلالة على وجود مشاكل صحية، ولا يزال السبب المباشر لحدوثها غير واضح، ومن الأسماء التي تطلق على الحازوقة أيضًا الآتي:

الفواق.
الرفرفة الغشائية.

أسباب الحازوقة

هل تضخم الغدة الدرقية أحد الأسباب؟ ليس هناك سبب محدد لحدوث الحازوقة لدى الشخص، ومن الجدير بالذكر أنها تحدث بدون سبب واضح، ويمكن تقسيم قائمة أسباب حدوث الفواق من حيث مدة استمراريتها كما يأتي:

أسباب الحازوقة التي تستمر لفترة قصيرة:

الإكثار في تناول الطعام.
تناول الطعام الحار.
الإكثار من المشروبات الغازية.
تناول الطعام شديد السخونة.
تناول الطعام البارد.
الانتقال من مكان لمكان آخر تختلف درجة حرارته.
مضغ اللبان وابتلاع الهواء.
الاستثارة.
الصدمة العاطفية.

–

أسباب الحازوقة التي تستمر لأكثر من 48 ساعة:

تهيج طبلة الأذن.
دخول جسم غريب للأذن.
التهاب وتهيج الحلق.
تضخم الغدة الدرقية.
ارتداد حمض المعدة إلى المريء.
وجود ورم أو كيس في المعدة.

أسباب الحازوقة المستمرة:

السكتة الدماغية.
التصلب المتعدد.
الأورام.
التهاب السحايا.
التهاب الدماغ.
إصابات الرأس.
تجمع سوائل حول الدماغ.

أسباب الحازوقة لفترات طويلة:

التخدير بعد الجراحة.
التدخين.
التشوه الشرياني الوريدي.
تناول أدوية الباربيتورات والمنشطات والمهدئات.
داء السكري.
العلاج الكيماوي.
الفشل الكلوي.
مرض باركنسون.

أسباب الحازوقة المتعلقة بإجراءات طبية:

استخدام القسطرة للوصول إلى عضلة القلب.
إدخال دعامة في المريء للمساعدة في فتحه.
تنظير القصبات.
إحداث فقر أو ثغر في القصبة الهوائية لتسهيل التنفس.

الفئات الأكثر عرضة للحازوقة

كيف يمكن تشخيص الحازوقة؟ يعد تشخيص الحازوقة إجراء بسيط يقوم به مقدم الرعاية المختص، ويكفي استماعه لصوتها وتمييزها، ويقوم أيضًا بإجراء فحص بدني وإذا رأى أن هناك حاجة للمزيد من الاختبارات قد يقوم بطلب بعض اختبارات التصوير والاختبارات بالمنظار والاختبارات المعملية

ومن الجدير بالذكر أن الحازوقة تصيب الناس من جميع الأعمار حتى أنها قد تصيب الجنين داخل رحم أمه، وهناك فئات معرضة أكثر للإصابة بالحازوقة وفيما يأتي أهمها:

الذكور أكثر من الإناث.
الأشخاص الذين لديهم استجابات عاطفية قوية.
الأشخاص الذين يعانون من القلق أو من الاستثارة.
الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية بالذات في البطن.

مضاعفات الحازوقة

ما مدى شيوع مضاعفات الحازوقة؟ بما أن أغلب حالات الحازوقة تذهب من تلقاء نفسها ولا تحتاج العلاج فإن حدوث مشاكل صحية يعد نادرًا مع هذه الحالة وفيما يأتي توضيحًا لبعض المضاعفات المحتملة:

فقدان الوزن: إذا كانت الحازوقة مستمرة فإنها تجعل تناول الطعام صعبًا ممّا يقلل الوزن.
الجفاف: قد تقلل الحازوقة المستمرة من القدرة على شرب السوائل.
الأرق وصعوبة النوم: في حال استمرت الحازوقة في الليل فإنها تصعب النوم.
الإرهاق والتعب: عند استمرار الحازوقة طوال النهار.
مشاكل التواصل: بسبب صعوبة التحدث التي تسببها.
الاكتئاب: من الممكن مرور الشخص بحالة الاكتئاب مع الحازوقة المزمنة.
تأخر التئام الجروح: وبالتالي زيادة خطر العدوى والالتهاب.
في حالات نادرة تسبب الحازوقة بعض المضاعفات مثل اضطراب نظم ضربات القلب والارتجاع المريئي.

علاج الحازوقة

هل يوجد علاج دوائي؟ في الغالب عندما يصاب الشخص بالحازوقة فإنها تختفي بعد بضع دقائق ولا تستمر، ولكن في حالات الحازوقة المستمرة قد يكون هناك حاجة لعلاج السبب، وفيما يأتي أهم أساليب التعامل مع الحازوقة:

طرق طبيعة وأساليب لتخفيف الحازوقة:

شرب الماء البارد ببطء.
الغرغرة بالماء المثلج.
حبس النفس لمدة بسيطة ثم الزفير مع تكرار العملية 3-4 مرات كل 20 دقيقة.
الضغط بلطف على الأنف أثناء عملية البلع.
الضغط برفق على الحجاب الحاجز.
مص الليمون.
التنفس داخل كيس ورقي لكن بدون ارتداؤه على الرأس.
الانحناء إلى الأمام مع الضغط برفق على الصدر.
تجربة تقنيات الوخز بالإبر والتنويم المغناطيسي.
شد اللسان برفق.
فرك العيون وتدليكها.
وضع الإصبع في الحلق وتحفيز رد الفعل المعاكس للبلع.

العلاج الدوائي للحازوقة

وهذه العلاجات وحده الطبيب من يصفها ويقررها:

مرخي عضلات مثل باكلوفين.
الكلوربرومازين أو هالوبيريدول.
الإيفيدرين أو الكيتامين لعلاج الحازوقة المتعلقة بالتخدير أو الجراحة.

العلاج الجراحي للحازوقة، ويقوم به الطبيب المعالج في الحالات الشديدة التي قاومت جميع أساليب العلاج، ويتمثل التدخل الجراحي بما يأتي:

حقن عقار في العصب الحجابي لمنع عمله بصورة مؤقتة.
قطع العصب الحجابي في الرقبة.