ما هي الحازوقة؟

الفُواق أو الحازوقة أو البوفهاق أو الزغطة أو الشهاق ، هي عبارة عن انقباض لا إرادي في الحجاب الحاجز التي قد تتكرر عدة مرات في الدقيقة الواحدة. تتزامن مع رد فعل عكسي متمثل باغلاق لسان المزمار في الحلق وينتج عنه صوت مميز يعرف بالفواق،

 وتتخذ الحازوقة غالبًا نمطًا إيقاعيًا وتسبب الإزعاج المؤقت لصاحبها، ومن الجدير بالذكر أنها تؤثر على كلًا من النساء والرجال بالتساوي،  وقد يكون استمرار الحازوقة لمدة طويلة دلالة على وجود مشاكل صحية، ولا يزال السبب المباشر لحدوثها غير واضح

أسباب الحازوقة

يمكن تقسيم قائمة أسباب حدوث الفواق من حيث مدة استمراريتها كما يأتي:

أولاً : أسباب الحازوقة المستمرة لفترة قصيرة:

الإكثار في تناول الطعام.

تناول الطعام الحار.

الإكثار من المشروبات الغازية.

تناول الطعام شديد السخونة أو تناول الطعام البارد.

الانتقال من مكان لـ آخر تختلف درجة حرارته.

مضغ اللبان وابتلاع الهواء.

الصدمة العاطفية.

أسباب الحازوقة التي تستمر لأكثر يومين:

تهيج طبلة الأذن.

دخول جسم غريب للأذن.

التهاب وتهيج الحلق.

تضخم الغدة الدرقية.

ارتداد حمض المعدة إلى المريء.

وجود ورم أو كيس في المعدة.

أسباب الحازوقة لفترات طويلة:

التدخين.

التخدير بعد الجراحة.

تناول أدوية الباربيتورات والمنشطات والمهدئات.

داء السكري والفشل الكلوي.

التشوه الشرياني الوريدي.

العلاج الكيماوي.

الفئات الأكثر عرضة للحازوقة

كيف يمكن تشخيص الحازوقة؟ يعد تشخيص الحازوقة إجراء بسيط يقوم به مقدم الرعاية المختص، ويكفي استماعه لصوتها وتمييزها، ويقوم أيضًا بإجراء فحص بدني وإذا رأى أن هناك حاجة للمزيد من الاختبارات قد يقوم بطلب بعض اختبارات التصوير والاختبارات بالمنظار والاختبارات المعملية، ومن الجدير بالذكر أن الحازوقة تصيب الناس من جميع الأعمار حتى أنها قد تصيب الجنين داخل رحم أمه، وهناك فئات معرضة أكثر للإصابة بالحازوقة وفيما يأتي أهمها:

الذكور أكثر من الإناث.

الأشخاص الذين لديهم استجابات عاطفية قوية.

الأشخاص الذين يعانون من القلق أو من الاستثارة.

الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية بالذات في البطن.

مضاعفات الحازوقة

بما أن أغلب حالات الحازوقة تذهب من تلقاء نفسها ولا تحتاج العلاج فإن حدوث مشاكل صحية يعد نادرًا مع هذه الحالة، وفيما يأتي توضيحًا لبعض المضاعفات المحتملة:

فقدان الوزن: إذا كانت الحازوقة مستمرة فإنها تجعل تناول الطعام صعبًا ممّا يقلل الوزن.

الجفاف: قد تقلل الحازوقة المستمرة من القدرة على شرب السوائل.

الأرق وصعوبة النوم: في حال استمرت الحازوقة في الليل فإنها تصعب النوم.

الإرهاق والتعب: عند استمرار الحازوقة طوال النهار.

مشاكل التواصل: بسبب صعوبة التحدث التي تسببها.

الاكتئاب: من الممكن مرور الشخص بحالة الاكتئاب مع الحازوقة المزمنة.

تأخر التئام الجروح: وبالتالي زيادة خطر العدوى والالتهاب.

علاج الحازوقة

غالباً ما تزول الحالة من دون الحاجة إلى أي تدخل طبي، ويميل الناس إلى استخدام بعض الوصفات الشعبية في علاج الفواق ومنها :

  • شرب الماء البارد ببطء أو الغرغرة بالماء المثلج.
  • حبس النفس لمدة بسيطة ثم الزفير مع تكرار العملية 3-4 مرات كل 20 دقيقة.
  • الضغط بلطف على الأنف أثناء عملية البلع.
  • الضغط برفق على الحجاب الحاجز.
  • مص الليمون.
  • التنفس داخل كيس ورقي لكن بدون ارتداؤه على الرأس.
  • الانحناء إلى الأمام مع الضغط برفق على الصدر.
  • تجربة تقنيات الوخز بالإبر والتنويم المغناطيسي.
  • شد اللسان برفق.
  • فرك العيون وتدليكها.
  • وضع الإصبع في الحلق وتحفيز رد الفعل المعاكس للبلع.

العلاج الدوائي للحازوقة،

لا يُلجأ إلى العلاج الدوائي إلا في الحالات التي يستمر الفواق فيها ففترات طويلة وهذا نادر الحدوث، وهذه العلاجات وحده الطبيب من يصفها ويقررها:

– مرخي عضلات مثل باكلوفين.

– الكلوربرومازين أو هالوبيريدول.

– الإيفيدرين أو الكيتامين لعلاج الحازوقة المتعلقة بالتخدير أو الجراحة.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

هناك بعض العلامات التي تشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب مثل:

إذا استمرت الحازوقة لفترة تزيد عن يومين.

إذا تزامنت مع الشعور بالتنميل.

إذا رافقت الحازوقة فقدان التوازن.

إذا تزامنت مع الشعور بالصداع.

الحازوقة أسبابها وطرق علاجها
  • views
  • تم النشر في:

    وقاية و علاج

  • آخر تعديل:
  • قم بنسخ الرابط المختصر أدناه من زر النسخ لمشاركته:

    https://gnram.com/?p=3458

اقرأ في الموقع