أسباب هبوط الدورة الدموية وطرق الوقاية
يُعرف هبوط الدورة الدموية على أنه هبوط عام أو خاص في الدورة الدموية، قد يكون بسبب القلب أو محيطه. وعلى الرغم من أن الآليات، والأسباب والأعراض السريرية مختلفة إلا أن نشوء المرض واحد، حيث يعجز الجهاز الدوري عن الحفاظ على إمداد الأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية الأخرى وإزالة ثاني أكسيد الكربون ونواتج عملية الأيض الأخرى منها
إن الهبوط العام هو الهبوط الذي يحدث على نطاقٍ واسع في أجزاء من الجسم، مثل صدمة عامة بعد فقدان كمية كبيرة من الدم وانهيار جميع أنظمة الدورة الدموية في الساقين.
هبوط الدورة الدموية
يؤثر هبوط الدورة الدموية في القلب على الأوعية الدموية للـقلب مثل الأبهر (الشريان الأورطي) وغالبًا ما يكون مميتًا.
ويشار إليه أحيانًا بهبوط الدورة الدموية الحاد.
كما يضم الوهط الدوراني المحيطي الشرايين والأوردة البعيدة في الجسم والتي قد تسبب الـغنغرينة [1]نوع من أنواع موت الأنسجة الناجم عن عدم كفاية إمدادات الدم، أو فشل الأعضاء أو مضاعفات أخرى خطيرة. ويسمي هذا النوع أحيانًا بـفشل الأوعية الدموية المحيطية، أو الـصدمة، أو توقف الأوعية الدموية المحيطية.
وهناك نوع أخف أو أولي لهبوط الدورة الدموية وهو قصور الدورة الدموية.
أسباب هبوط الدورة الدموية الحاد
تتعدد أسباب هبوط الدورة الدموية، ومن بينها ما يلي:
1- هبوط ضغط الدم الانتصابي
يحدث هذا عندما تقف بسرعة كبيرة جدًّا ولا يستطيع جسمك تعويض المزيد من تدفق الدم إلى عقلك.
2- أمراض الجهاز العصبي المركزي
يمكن لظروف مثل مرض باركنسون أن تؤثر على كيفية تحكم جهازك العصبي في ضغط الدم. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون هبوط الدورة الدموية بسبب هذه الحالات بآثار انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام لأن جهازهم الهضمي يستخدم المزيد من الدم لأنه يعمل على هضم الطعام.
3- انخفاض حجم الدم
يمكن أن يؤدي فقدان الدم الناتج من الإصابات الشديدة إلى هبوط في الدورة الدموية. يمكن أن يساهم الجفاف أيضًا في انخفاض حجم الدم.
4- الظروف التي تهدد الحياة.
تشمل هذه الحالات عدم انتظام ضربات القلب، والانسداد الرئوي والنوبات القلبية وانهيار الرئة. ردود الفعل التحسسية التي تهدد الحياة (الحساسية المفرطة) أو ردود الفعل المناعية للعدوى الشديدة (الإنتان) يمكن أن تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم.
5- أمراض القلب والرئتين
عندما ينبض قلبك بسرعة كبيرة أو بطيئة جدًا، أو إذا كانت رئتاك لا تعملان كما ينبغي، يمكن أن يؤدي كلاهما إلى انخفاض ضغط الدم، وهبوط الدورة الدموية.
6- وصفات الأدوية
يمكن أن يحدث هبوط في الدورة الدموية مع الأدوية التي تعالج ضغط الدم وفشل القلب وضعف الانتصاب والمشكلات العصبية والاكتئاب وغير ذلك.
7- الكحوليات أو المخدرات الترويحية
يمكن للعقاقير الترويحية أن تخفض ضغط الدم، كما يفعل الكحول (يستمر تأثير الكحول لفترة قصيرة فقط، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تعاطي الكحول على المدى الطويل إلى هبوط حاد في الدورة الدموية).
8- درجات الحرارة القصوى.
يمكن أن تؤثر السخونة الشديدة أو البرودة الشديدة على انخفاض ضغط الدم، ما قد يتسبب في النهاية في هبوط حاد في الدورة الدموية.
أعراض هبوط الدورة الدموية
تحدث الأعراض الأكثر شيوعًا للهبوط في الدورة الدموية نظرًا لأن الدماغ لا يحصل على ما يكفي من تدفق الدم. وتشمل هذه الأعراض:
– الإغماء أو الدوخة أو الشعور بالدوار.
– الغثيان أو القيء.
– رؤية مشوشة أو تنفس سريع وضحل
– التعب أو الضعف أو الخمول
– ارتباك أو صعوبة في التركيز.
– الإثارة أو التغييرات الأخرى غير العادية.
إسعافات هبوط الدورة الدموية
لإسعاف شخص مصاب بهبوط حاد في الدورة الدموية، أن تلتزم معه فعل ما يلي:
– الإسراع برفع كلتا قدمي المريض بزاية 90 درجة مئوية، وتصبح القدمان أعلى من مستوي القلب.
– منح المريض كميات وفيرة من المياه، وذلك بهدف تجنيب الشخص الذي يعاني هبوطا في الدورة الدموية أن يُصاب بأعراض الجفاف وذلك لأن الماء يساهم بصورة كبيرة في رفع الضغط.
– القيام بإعطاء المريض السوائل أو الأطعمة الغنية بالملح لأنها لها دورا كبيرا في رفع نسبة الضغط.
الوقاية من هبوط الدورة الدموية
تشتمل طرق الوقاية من حدوث هبوط الدورة الدموية، على ما يلي:
– ممارسة الرياضة
– اتباع نظام غذائي صحي.
– الإقلاع عن التدخين.
– فقدان الوزن.
– تحكم في توترك
– ارتدِ قفازات أو جوارب ضاغطة.
– التحكم في ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول.
المصادر والمراجع والتعريفات
↑1 | نوع من أنواع موت الأنسجة الناجم عن عدم كفاية إمدادات الدم |
---|