أسباب قضم الأظافر وطرق علاجه

ما هو قضم الأظافر؟

تعرف عملية قضم الأظافر  بأنها هي سلوك أو عادة أكثر منها حالة عصبية مرتبطة بالتوتر عند الأطفال والبالغين

تعتبر مشكلة قضم الأظافر من الطرق الطبيعية التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص للتخلص من حالات الإجهاد الشائعة. فالأشخاص الذين يقومون بقضم أظافرهم يقومون بذلك في أوقات الشعور بالإجهاد أو الحماس، أو في أوقات السأم أو الخمول

أسباب قضم الأظافر

  قد أظهرت الدراسات أن قضم الأظافر قد يكون ناتجًا عن عوامل مثل:

الملل أو رد فعل لموقف مرهق

الضغط العصبي

الشعور بالوحدة

مرحلة المراهقة

التعرض للإحباط ونفاد الصبر وعدم الرضا

أعراض قضم الأظافر

    قد تكون تلك العادة السلوكية مصحوبة بمجموعة من الأعراض، مثل:

الشعور بالتوتر قبل العض  

أحاسيس مثل الحكة أو الوخز أو الألم الذي يسبب لدغة الشخص.

الشعور بالمتعة والراحة بعد العض.

الشعور بالذنب أو الخجل من قضم الأظافر.

تلف الأنسجة حول الأصابع والجلد.

إصابات الفم أو مشاكل الأسنان.

بينما يكون عض الأظافر أكثر شيوعًا عند الأطفال، يمكن أن يحدث بلع الظفر عند المراهقين وحتى البالغين، الذين تحدث عندهم تلك العادة على أنها عرض عصبي.

إحصائيات عن مشكلة قضم الأظافر

يقضم الأشخاص من كافة الأعمار والأجناس أظافرهم، فهي حالة شائعة.

يقوم 50 % من الأطفال ما بين عمر 10 و 18 سنة بقضم أظافرهم بشكل أو بأخر.

 تنتقل عادة قضم الأظافر من الطفولة إلى سن البلوغ عند الكثير من هؤلاء الأطفال.

حوالي 23 % من الشباب، ما بين عمر 18 إلى 22 سنة، يقضمون أظافرهم.

عدد قليل من البالغين يقضمون أظافرهم. وأكثر الأشخاص يتوقفون عن قضم أظافرهم وحدهم بعمر 30عاما . حوالي 10 % من الرجال يقضمون أظافرهم بعمر 30 عاما.

الأولاد يقضمون أظافرهم بعد سن 10 سنوات أكثر من البنات.

أضرار قضم الأظافر

يمكن أن تحتوي الأظافر على بكتيريا خطيرة، بما في ذلك الإشريكية القولونية والسالمونيلا.

عض الأظافر ينقل هذه البكتيريا من الأصابع إلى الفم والأمعاء، حيث يمكن أن تسبب التهابات معدية معوية شديدة.

يمكن أن تتطور مسألة عض الأظافر المعتادة إلى  عدوى الداحس، وهي عدوى سيئة في أطراف الأصابع تؤدي إلى احمرار وتورم وصديد يجب تفريغها جراحيًا من فراش الظفر.

وفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، فإن قضم الأظافر يمكن أن يكسر حتى الأسنان.  يمكن أن تزيد تلك العادة أيضًا من خطر ارتشاف الجذور وفقدان الأسنان للأشخاص الذين لديهم تقويم الأسنان.

الأشخاص الذين يعتادون عض الأظافر يكونون أكثر عرضة للإصابة بصرير الأسنان، وهو فعل غير مقصود لطحن الأسنان، والذي يمكن أن يسبب الصداع، وآلام الوجه، واللثة المنعزلة، وحساسية الأسنان وحتى فقدان الأسنان.

علاج قضم الأظافر

المحافظة على الأظافر نظيفة ومقلمة جيدا لأن الاعتناء بالأظافر يمكن أن يساعد على التقليل من عادة قضم الظفر ويشجّع على إبقائها جميلة ومرتبة.

تجنب المبالغة في التحفيز، والتي قد تكون محفزا لعض الأظافر.

شغل الفم واليدين دائما (مثل مضغ العلكة مثلا)

إدارة التوتر والقلق (من خلال ممارسة التمرينات الرياضة مثلاً)

إذا أدت مواقف معينة إلى عادة قضم أظافرك، يمكنك محاولة إمساك شيء بين يديك خلال هذه اللحظات. قد تكون ممارسة الرياضة والتأمل اليقظ مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر.

تستعمل النساء طلاء مر المذاق حتى يمنعن أنفسهن من قضم أظافرهن، وتتوفر هذه المواد في الصيدلية، إذا لا تترك أثرا بل طعما كريها، سيذكرك بأن لا تعبثي بأظافرك.

في بعض الحالات، قد يكون العلاج السلوكي مطلوبًا لمعالجة أي مشكلات أساسية تتعلق بالصحة العقلية أو الاضطرابات النفسية.

– يبدأ الأطفال في أغلب الأحيان بقضم أظافرهم عندما يواجهون مشاكل في المدرسة أو مع الأصدقاء. تحدثي مع الطفل حول مسببات الإجهاد أو القلق في المدرسة. غالبا ما يتوقف الأطفال عن قضم أظافرهم عندما يفهمون سبب الضغوط النفسية التي يعرضون لها.

لذلك من المهم كذلك إيقاف الطفل عن قضم أظافره بإحدى الوسائل التي ذكرنها آنفا وأكثر نفعا الدواء المر.

 منقول بتصرف

أسباب قضم الأظافر وطرق علاجه

اقرأ في الموقع