احاديث نبوية عن طاعة الوالدين
لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالبر والإحسان لوالدينا ولا يقتصر البر في حال حياتهما، وإنما يشمل ذلك برهما بعد موتهما، ويكون بر الوالدين في حال حياتهما في طاعتهما في غير المعصية، وعدم رفع الصوت أمامهما،والإصغاء لهما، وعدم التمنن عليهما، ومشاورتهما
ويكون بر الوالدين بعد موتهما بالدعاء والاستغفار لهما، وقضاء ديونهما، وتنفيذ وصيتهما، والصدقة عنهما، وصلة رحمهما.
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن بر الوالدين، والفضل العظيم لذلك، ونذكر بعضها:-
احاديث نبوية عن طاعة الوالدين
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ). [1]رواه مسلم
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ). [2]رواه مسلم في صحيحه
– عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، و سخطُهُ في سخطِهما).[3]رواه السيوطي في الجامع الصغير
– عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أحب العمل إلى الله، فقال عليه الصلاة والسلام: (الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي). [4]رواه البخاري
– عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال جاء رَجُلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واستأذَنَه في الجهادِ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحَيٌّ والداكَ؟ قال: نعمْ، قال: ففيهما فجاهِدْ). [5] رواه شعيب الأرناؤوط في تخريج المسند
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ).[6]رواه البخاري
– عن معاوية بن جاهمة السلمي رضي الله عنه قال جاء رجل اسمه جاهمة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ، أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُكَ؟ فقالَ: هل لَكَ مِن أمّ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فالزَمها فإنَّ الجنَّةَ تحتَ رِجلَيها).[7]رواه النسائي وصححه الألباني
– عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه). [8]رواه الترمذي في سننه
– عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مِنَ الكَبائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ والِدَيْهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، وهلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ والِدَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ يَسُبُّ أبا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أباهُ، ويَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ). [9]رواه مسلم في صحيحه
– عن نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أحدِّثُكم بأَكبرِ الكبائرِ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللَّهِ، قال: الإشراكُ باللَّهِ، وعقوقُ الوالدينِ). [10]رواه الترمذي ، وصححه الألباني
