معنى الماعون

المَاعُون : اسمٌ جامعٌ لِمَنافع البيت كالقِدْر والفأْس والقَصْعة ونحو ذلك ، مما جرت العادةُ بإِعارته.

الماعون في المعجم

1- ماعون : (اسم)

الجمع : مَوَاعينُ

المَاعُون : اسمٌ جامعٌ لِمَنافع البيت كالقِدْر والفأْس والقَصْعة ونحو ذلك ، مما جرت العادةُ بإِعارته

2- مَاعُونُ وَرَقٍ:

كَمِّيَّةٌ مَحْدُودَةٌ مِنَ الوَرَقِ عَدَدُهَا خَمْسُمِائَةٌ.

3- أَمعَنَ: (فعل)

     أمعنَ / أمعنَ في يُمعن ، إمعانًا ، فهو مُمْعِن ، والمفعول مُمْعَن

      أَمْعَنَ فلانٌ: تباعد

     أمعن النَّظرَ في الأمر/ أمعن في الأمر: جدَّ وبالغ في استقصائه وأطال التفكيرَ فيه

أَمْعَنَ النَّظَرَ في أُمورِهِ: اِسْتَقَصاها، تَأَمَّلَ فيها بِرَوِيَّةٍ وَتَفْكيرٍ، دقَّقَ، تَدَبَّرَ يُمْعِنُ في أُمورِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ قَراراً

أَمْعَنَ في الخَطَإِ : تَمادَى وَبالَغَ فِيهِ لَمْ يَزَلْ يُمْعِنُ في العِصْيانِ أَمْعَنَ في السَّيْرِ

أَمْعَنَ التَّاجِرُ : كَثُرَ مالُهُ

أَمْعَنَتِ الأَرْضُ : رَوِيَتْ، شبِعَتْ مِنَ الماءِ

أَمْعَنَ في الطَّلَبِ : جَدَّ، بالَغَ في الاسْتِقْصاءِ أَمْعَنَ في البَلَدِ

أَمْعَنَ الماءُ : مَعَنَ، سالَ

أَمْعَنَ الماءَ : أَسالَهُ

أَمْعَنَ الْمُتَّهَمُ : اِعْتَرَفَ، أَذْعَنَ أَمْعَنَ بالحَقِّ : أَقَرَّ بِهِ بَعْدَ إِنْكارِهِ، وَقَدْ يَعْنِي العَكْسَ، أَي الإنْكارَ بَعدَ الإِقْرارِ

الماعون في القرآن الكريم

(الماعون)اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 107 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها سبع آيات ووردت كلمة (ماعون) في الأية (7) قال تعالى: (الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ .

وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ)  .

تفسير (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ، وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ)

إنهم أولئك الذين يصلون، ولكنهم لا يقيمون الصلاة. الذين يؤدون حركات الصلاة، وينطقون بأدعيتها، ولكن قلوبهم لا تعيش معها، ولا تعيش بها، وأرواحهم لا تستحضر حقيقة الصلاة وحقيقة ما فيها من قراءات ودعوات وتسبيحات. إنهم يصلون رياء للناس لا إخلاصا لله.

ومن ثم هم ساهون عن صلاتهم وهم يؤدونها. ساهون عنها لم يقيموها. والمطلوب هو إقامة الصلاة لا مجرد أدائها. وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها والقيام لله وحده بها.

وهؤلاء المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. فهم يمنعون الماعون. يمنعون المعونة والبر والخير عن إخوانهم في البشرية.

 يمنعون الماعون عن عباد الله. ولو كانوا يقيمون الصلاة حقا لله ما منعوا العون عن عباده، فهذا هو محك العبادة الصادقة المقبولة عند الله..

وهكذا نجد أنفسنا مرة أخرى أمام حقيقة هذه العقيدة، وأمام طبيعة هذا الدين. ونجد نصا قرآنيا ينذر مصلين بالويل. لأنهم لم يقيموا الصلاة حقا. إنما أدوا حركات لا روح فيها. ولم يتجردوا لله فيها. إنما أدوها رياء. ولم تترك الصلاة أثرها في قلوبهم وأعمالهم فهي إذن هباء. بل هي إذن معصية تنتظر سوء الجزاء!

وننظر من وراء هذه وتلك إلى حقيقة ما يريده الله من العباد، حين يبعث إليهم برسالاته ليؤمنوا به وليعبدوه …

إنه لا يريد منهم شيئا لذاته سبحانه – فهو الغني – إنما يريد صلاحهم هم أنفسهم. يريد الخير لهم. يريد طهارة قلوبهم ويريد سعادة حياتهم. يريد لهم حياة رفيعة قائمة على الشعور النظيف، والتكافل الجميل، والأريحية الكريمة والحب والإخاء ونظافة القلب والسلوك.

فأين تذهب البشرية بعيدا عن هذا الخير؟ وهذه الرحمة؟ وهذا المرتقى الجميل الرفيع الكريم؟ أين تذهب لتخبط في متاهات الجاهلية المظلمة وأمامها هذا النور في مفرق الطريق؟

ما هو معنى كلمة الماعون

اقرأ في الموقع